إنترنت في قطر تفقد 47 بالمائة من سعتها بعد انقطاع الكبلات البحرية

قالت شركة كيوتل أن انقطاع ثلاثة من أربع كبلات اتصالات بحرية في البحر المتوسط أدى لانخفاض سعة شبكة خدمات إنترنت في قطر إلى ما يصل إلى 47 بالمائة من طاقتها الكلية.

وقالت الشركة أنها تحافظ على الطاقة التشغيلية الباقية للشبكة بسبب توفر عدد كبير من الخيارات البديلة أمام قطر فيما يتعلق بالحركة على شبكة إنترنت.

وتقدر الطاقة الاستيعابية للكبلات الثلاث التي قطعت بحوالي 75 بالمائة من الحركة على الشبكة بين الشرق الأوسط من جهة، وبين أوروبا وأمريكا من جهة أخرى.

وأبلغ العديد من مستخدمي إنترنت في العالم عن تأثر الخدمة بشكل كبير، مع الإبلاغ عن تعطل تام في بعض دول الشرق الأوسط وإفريقيا. وفي بعض الحالات اضطرت بعض الشركات التي تستخدم الشبكات الخاصة والتي ترتبط بشبكة إنترنت بكبلات فرعية إلى نقل عملياتها إلى شبكات إنترنت العامة، مما تسبب في المزيد من الضغط على الشبكة عالمياً.

وعلى الرغم من ذلك، يقول المهندسون العاملون في كيوتل أن نقص القدرة على الاتصال بشكبة إنترنت في قطر قد تم السيطرة عليه ليكون بمعدل يقل عن 47 بالمائة، وذلك بسبب الإستراتيجية القوية التي تنفذها قطر فيما يتعلق بخدمات إنترنت.

وساعدت شبكة كيوتل من سبل البث البديلة، والكبلات الاحتياطية بأن يبقى اتصال قطر بالشبكة قائماً، وأن المستخدمين في قطر يواجهون آثاراً محدودة جداً.

ويعمل المهندسون على استخدام المزيد من الوجهات البديلة لاستعادة السرعة والاتصال الكامل بالشبكة.

ويجري العمل حاليًا على إصلاح الكبلات التي تعرضت للقطع، على الرغم من أن ذلك قد يستغرق عدة أيام. وقد يواجه المستخدمون في قطر بعض البطء في سرعة إنترنت ومشكلات في النفاذ إلى المواقع التي يرغبون في الدخول إليها أثناء ذلك.