أطباء دبي ينتقدون المهلة الممنوحة لهم لإعادة الترخيص

عد أطباء ومدراء في مجال الرعاية الصحية دعوة جميع أطباء دبي إلى مراجعة أحد الفنادق خلال فترة أسبوعين في يناير/كانون الثاني من أجل التقديم لإعادة الترخيص بأنه أمر غير عملي.

وتأتي الخطوة ضمن عملية مراجعة شاملة لإجراءات الترخيص والتنظيم تنفذها هيئة الصحة في دبي تتضمن المرحلة الأولى منها إعادة تقييم أهلية كل طبيب في الإمارة على ممارسة المهنة.

إذ جرى إبلاغ جميع الأطباء العاملين حالياً في دبي والبالغ عددهم 6,000 طبيب بضرورة مراجعتهم شخصياً لفندق المروج روتانا للفترة الممتدة بين 16 ولغاية 30 يناير/كانون الثاني من أجل الحصول على اسم المستخدم وكلمة سر للتقديم على الرخصة الجديدة عبر انترنت.

غير أن الأطباء ومدراء الرعاية الصحية نبهوا إلى أن محدودية الفترة الزمنية وضرورة حضورهم شخصياً وقلة المعلومات حول نظام إعادة الترخيص هي أمور من شأنها خلق مشاكل.

وقال الدكتور أوتمار شمدت مدير التسويق في عيادة "ويلكير وورلد" التي يعمل فيها أكثر من 100 طبيب "تكمن المشكلة في أننا لا نملك المعلومات الكافية".

وأضاف "يقتضي الوضع الحالي أن يسجل الجميع وأن يذهبوا ليطلبوا استمارات التقديم بأنفسهم، وسيكون ذلك مربكاً للغاية".

وقد فاتحت بعض العيادات هيئة الصحة في دبي في إمكانية التقديم الجماعي. وقال الدكتور كارول تشيدياك المدير الطبي للمركز الطبي الفرنسي في جميرا "يحاول قسم الموارد البشرية لدينا إيجاد طريقة للقيام بذلك بشكل جماعي كي لا نضطر للحضور شخصياً، فوقتي لا يسمح لي بالذهاب".

وذكرت هيئة الصحة في دبي أن عملية إعادة الترخيص إلزامية وأن الأطباء الذين لا يحصلون على رخصة جديدة سيمارسون مهنتهم بشكل غير قانوني.

وقال متحدث "أنها عملية مهمة. فبدونها لن يكون بوسع هؤلاء الأطباء ممارسة مهنتهم لذا نحن على ثقة بأن الجميع سيسعون للحضور خلال هذين الأسبوعين".

ومن المقرر أن تمر طلبات إعادة الترخيص بمرحلة تتضمن التأكد من أهلية ممارسة المهنة ومن المصادر الأولية. وسيجري إصدار رخصة جديدة لكل من يجتاز تلك المرحلة.

وأضافت الهيئة أنه سيتطلب من الذين يخفقون في ذلك توقيع عقد شخصي مع الهيئة التنظيمية التابعة لها والتي ستتولى تحديد حاجتهم إلى المزيد من التدريب.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.