Tweet
المعارضة بمصر تهاجم الحكومة بعد الغارات على غزة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 28 ديسمبر 2008
هاجمت أحزاب وجماعات المعارضة المصرية حكومة الرئيس "حسني مبارك" السبت بعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، لكن الحكومة قالت إنها سعت لمنع وقوع الغارات.
وقال أعضاء معارضون في مجلس الشعب في جلسة المجلس التي هيمنت عليها الأحداث في القطاع: إن الحكومة كانت على علم بخطط إسرائيل، وذلك في إشارة إلى محادثات وزيرة الخارجية الإسرائيلية "تسيبي ليفني" مع "مبارك" ووزير الخارجية "أحمد أبو الغيط" في القاهرة يوم الخميس.
وقالت "ليفني" في مؤتمر صحفي مشترك مع "أبو الغيط" بعد المحادثات: إن حماس ستدفع ثمن إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، واصفة إطلاق الصواريخ بأنه لا يحتمل.
ومضت قائلة: يجب أن تفهم حماس أن طموحنا للعيش في سلام لا يعني أن إسرائيل ستستمر في هذا الوضع.. كفى ذلك.
لكن كلماته قوبلت برد فعل غاضب من رئيس المجلس "فتحي سرور" وأعضاء في المجلس ينتمون للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، ثم اقترعت الأغلبية التي يتمتع بها الحزب الوطني بحذف العبارة من سجل الجلسة.
وقال وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية "مفيد شهاب" الذي يتحدث باسم الحكومة في المجلس: قمنا باستدعاء وزيرة الخارجية الإسرائيلية بهدف الضغط على إسرائيل والتأكيد على أن ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مرفوض.
وقال: إن استدعاء الوزيرة الإسرائيلية إلى القاهرة تم بعد أن استشعرت الحكومة اعتزام إسرائيل شن غارات على القطاع فسعت لمنع الهجمات.
ووجهت طائرات حربية وطائرات هليكوبتر إسرائيلية ضربات جوية لقطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإٍسلامية "حماس" السبت أسفرت عن أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
ووصف رئيس مجلس الشعب المصري إسرائيل بأنها "دولة عدوانية"، مضيفاً أن غاراتها على غزة هي حلقة في سلسلة جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.
لكن عضو المجلس الذي ينتمي للحزب الوطني "حسين مجاور" قال: الشعب الفلسطيني لا يريد السلام، وأضاف: هناك مخطط فلسطيني إيراني لخلخلة الاستقرار في المنطقة.
وقوبلت كلمات "مجاور" بمعارضة حادة من ممثلي أحزاب وجماعات المعارضة في المجلس.
وقال بيان للرئاسة المصرية: إن مصر تحمل إسرائيل مسؤولية القتلى والمصابين، وأضاف: سوف تواصل مصر اتصالاتها لتهيئة الأجواء المواتية لاستعادة التهدئة وتحقيق الوفاق بين الفصائل الفلسطينية.
وكانت مصر وسيطاً في اتفاق تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة استمر شهوراً، ورفضت حماس مد العمل به قائلة: إن إسرائيل تواصل حصارها للقطاع.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل Haitham, Sharjah, United Arab Emirates في 29 كانون الأول 2008 - 11:02 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
ايران دوله اسلاميه بغض النظر عن المذهب و الشعب الفلسطيني له الحق في التحالف مع اي جهة تدعمه
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي