Tweet
الأزمة المالية العالمية تنعكس سلباً على الاقتصاد السوري
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 07 فبراير 2009
قال وزير المالية السوري "محمد الحسين" إن الاقتصاد السوري سيمر في العام 2009 بعام صعب جداً.
وأعرب الوزير عن مخاوفه من دخول الاقتصاد السوري العام الحالي في حالة ركود مع استمرار موجة الجفاف السائدة للعام الثالث على التوالي.
وحذرت وزارة الاقتصاد في دراسة نشرت في وسائل الإعلام السورية حديثاً من نتائج الأزمة: أي تراجع في الاستثمارات الأجنبية (معدل الاستثمارات الأجنبية لم يتجاوز 30%) وانخفاض تحويلات المغتربين السوريين (850 مليون دولار في 2008) وارتفاع الأسعار.
ويقول "ادوار مكربنة" نائب رئيس غرفة الصناعة في حلب لمجلة "الاقتصادية" السورية الأسبوعية: إن منتجات مصانعنا غير قادرة على المنافسة والوقوف أمام نظيراتها من الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا في ظل تخلي الحكومة عن توفير متطلبات الدعم.
وقال الوزير "الحسين" يوجد نحو 20 مؤسسة فقط من بين 260 مؤسسة عامة تحول فوائد للخزينة العامة مثل الشركة السورية للنفط والمصرف التجاري والمؤسسة العامة للاتصالات، وتلحق بالشركات الأخرى خسائر أو أنها لا تحقق أرباحاً.
وقالت مجلة "الاقتصادية": إن عشرات المنشآت الصناعية في حلب أغلقت أبوابها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وربط رجال الأعمال ما يحدث بعوامل ذاتية وأخرى خارجية ولدها السوق الخارجية.
وصرح رجل الأعمال "رازق معمرباشي" لوكالة "فرانس برس": إن الاستثمارات الخليجية قد تتباطأ.
وقال الخبير الاقتصادي السوري "نبيل سكر": ستخسر سورية جراء انخفاض صادراتها من النفط الخام وانخفاض حجم وقيمة صادراتها غير النفطية وخاصة النسيجية واحتمال تراجع بعض الاستثمارات الخليجية.
وأضاف: لكن ستستفيد سورية في المقابل من انخفاض أسعار مستورداتها من المشتقات النفطية ومن مواد البناء.
وبحسب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية "عبد الله الدردري": تحتاج سوريا خلال العامية القادمين إلى استثمارات بقيمة 14 مليار دولار لتأمين معدلات النمو المرجوة.
وسيبلغ معدل النمو في سوريا في 2009 بحسب البنك الدولي 52 % أي نصف ما كان عليه في 2008 في حين ستكون نسبة التضخم 14 %.
واتخذت سوريا إجراءات لدعم الصناعة الوطنية تشتمل خصوصاً على تخفيض سعر الفيول والطاقة الكهربائية للمستخدمين في المنشآت الصناعية، وفي السياق نفسه أعلن عن إحداث هيئة تنمية وترويج الصادرات.
وقال وزير الاقتصاد السوري "عامر حسني لطفي": إن التحديات الجديدة التي من المتوقع أن تواجهها سورية في المرحلة المقبلة، بسبب تراجع حجم الإيرادات النفطية وزيادة حدة المنافسة في الأسواق العالمية، تفرض علينا تنمية وتنويع هيكل الصادرات.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وأعرب الوزير عن مخاوفه من دخول الاقتصاد السوري العام الحالي في حالة ركود مع استمرار موجة الجفاف السائدة للعام الثالث على التوالي.
وحذرت وزارة الاقتصاد في دراسة نشرت في وسائل الإعلام السورية حديثاً من نتائج الأزمة: أي تراجع في الاستثمارات الأجنبية (معدل الاستثمارات الأجنبية لم يتجاوز 30%) وانخفاض تحويلات المغتربين السوريين (850 مليون دولار في 2008) وارتفاع الأسعار.
ويثير خبراء أيضاً مسألة انخفاض أسعار النفط الخام المصدر الأساسي لعائدات سورية، وكذلك انخفاض حجم الصادرات، فقد تراجعت الصادرات إلى النصف في الأشهر الأخيرة من 2008 وقد تتراجع أكثر في 2009.
وقال الوزير "الحسين" يوجد نحو 20 مؤسسة فقط من بين 260 مؤسسة عامة تحول فوائد للخزينة العامة مثل الشركة السورية للنفط والمصرف التجاري والمؤسسة العامة للاتصالات، وتلحق بالشركات الأخرى خسائر أو أنها لا تحقق أرباحاً.
وقالت مجلة "الاقتصادية": إن عشرات المنشآت الصناعية في حلب أغلقت أبوابها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وربط رجال الأعمال ما يحدث بعوامل ذاتية وأخرى خارجية ولدها السوق الخارجية.
وصرح رجل الأعمال "رازق معمرباشي" لوكالة "فرانس برس": إن الاستثمارات الخليجية قد تتباطأ.
وقال الخبير الاقتصادي السوري "نبيل سكر": ستخسر سورية جراء انخفاض صادراتها من النفط الخام وانخفاض حجم وقيمة صادراتها غير النفطية وخاصة النسيجية واحتمال تراجع بعض الاستثمارات الخليجية.
وأضاف: لكن ستستفيد سورية في المقابل من انخفاض أسعار مستورداتها من المشتقات النفطية ومن مواد البناء.
وبحسب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية "عبد الله الدردري": تحتاج سوريا خلال العامية القادمين إلى استثمارات بقيمة 14 مليار دولار لتأمين معدلات النمو المرجوة.
وسيبلغ معدل النمو في سوريا في 2009 بحسب البنك الدولي 52 % أي نصف ما كان عليه في 2008 في حين ستكون نسبة التضخم 14 %.
واتخذت سوريا إجراءات لدعم الصناعة الوطنية تشتمل خصوصاً على تخفيض سعر الفيول والطاقة الكهربائية للمستخدمين في المنشآت الصناعية، وفي السياق نفسه أعلن عن إحداث هيئة تنمية وترويج الصادرات.
وقال وزير الاقتصاد السوري "عامر حسني لطفي": إن التحديات الجديدة التي من المتوقع أن تواجهها سورية في المرحلة المقبلة، بسبب تراجع حجم الإيرادات النفطية وزيادة حدة المنافسة في الأسواق العالمية، تفرض علينا تنمية وتنويع هيكل الصادرات.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة المالية – سورية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- خاص: افتتاح مطار القامشلي الدولي يجذب المستثمرين السوريين المغتربين
الأربعاء, 18 مايو 2011 | أخبار - زيادة رواتب العاملين بالدولة والمتقاعدين في سوريا
الجمعة, 25 مارس 2011 | أخبار - خطة سورية لتشغيل آلاف الشباب في القطاع الحكومي
الأحد, 20 مارس 2011 | أخبار