Tweet
مصالحة بين فتح وحماس برعاية مصرية الأربعاء
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 22 فبراير 2009
قالت وزارة الخارجية المصرية السبت إن محادثات مصالحة تستضيفها مصر بين الفصائل الفلسطينية ستعقد يوم الأربعاء القادم.
ويعتبر إنهاء الانقسامات بين حركة حماس وحركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" أساساً لإنهاء حصار تقوده إسرائيل على قطاع غزة والمطبق منذ فوز حماس بالانتخابات البرلمانية عام 2006.
وقال دبلوماسيون: إن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والاتحاد الأوروبي شجعا القاهرة على محاولة إنهاء الشقاق في صفوف الفلسطينيين، والذي ساعد إسرائيل على القول بأن الفلسطينيين ليسوا مستعدين بعد لأن تكون لهم دولتهم الخاصة.
لكن إدارة "أوباما" والاتحاد الأوروبي أوضحا رغم ذلك أن الدعم الغربي مرهون بشكل حكومة الوحدة التي ستتمخض عن محادثات القاهرة، إذا تم الاتفاق على حكومة.
وأخرجت حماس قوات فتح من غزة في عام 2007 بعد صراع على السلطة تحول إلى العنف، وترك "عباس" بتفويض مبتور في الضفة الغربية.
وأجرت فتح عمليات اعتقال لنشطاء حماس في الضفة الغربية، وتريد حماس أن تطلق فتح سراحهم في إطار جهود التقارب بين الفصيلين.
وأكد "فوزي برهوم" المتحدث باسم حماس أن 25 فبراير هو موعد استئناف الحوار، وقال: إنه لكي ينجح الحوار لا بد من بذل جهد جاد لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين من سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال مسؤول في فتح "اشترط عدم الإفصاح عن اسمه": إن فتح قد تصدر أمراً قريبا جداً بالإفراج عن بعض سجناء حماس.
وأضاف المسؤول متحدثاً لرويترز: في ظل تفاهم مع حماس سيكون هناك إفراج عن كثير من المحتجزين من حماس.
ودعا "عباس" الذي حل ائتلاف حكومي مع حماس بعد استيلائها على غزة إلى تشكيل حكومة وحدة جديدة، ولكن بشرط خضوع حماس لسلطته.
وقال مسؤولون أمريكيون: إنه سيتعين على أي حكومة وحدة تضم وزراء من حماس أن تلبي شروط الغرب الثلاثة، وهي نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والالتزام باتفاقيات السلام السابقة.
وقال مسؤولون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي: إن حكومة خبراء فنيين "تكنوقراط" تضم وزراء مستقلين قد يكون أمامها مجال أكبر للمناورة إذا تبنت برنامجاً يتلائم مع الحل الخاص بإقامة دولتين مع إسرائيل.
ولا تبدو أي نتيجة مقبولة لدى حماس التي قال زعماؤها: أنهم لن يوافقوا على حكومة "تكنوقراط" ناهيك عن قبول الشروط الغربية الثلاث التي رفضوها.
ولم يشجع الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" جهود المصالحة الفلسطينية.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
ويعتبر إنهاء الانقسامات بين حركة حماس وحركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" أساساً لإنهاء حصار تقوده إسرائيل على قطاع غزة والمطبق منذ فوز حماس بالانتخابات البرلمانية عام 2006.
وقال دبلوماسيون: إن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والاتحاد الأوروبي شجعا القاهرة على محاولة إنهاء الشقاق في صفوف الفلسطينيين، والذي ساعد إسرائيل على القول بأن الفلسطينيين ليسوا مستعدين بعد لأن تكون لهم دولتهم الخاصة.
لكن إدارة "أوباما" والاتحاد الأوروبي أوضحا رغم ذلك أن الدعم الغربي مرهون بشكل حكومة الوحدة التي ستتمخض عن محادثات القاهرة، إذا تم الاتفاق على حكومة.
وكان من المقرر أصلاً بدء الحوار بين حماس وحركة فتح في مصر الأحد، إلا أنه أرجئ الأسبوع الماضي مع إلقاء حماس اللوم على إسرائيل في رفض الموافقة على هدنة جديدة في غزة بعد هجومها على القطاع في يناير لمواجهة إطلاق الصواريخ عبر الحدود.
وأجرت فتح عمليات اعتقال لنشطاء حماس في الضفة الغربية، وتريد حماس أن تطلق فتح سراحهم في إطار جهود التقارب بين الفصيلين.
وأكد "فوزي برهوم" المتحدث باسم حماس أن 25 فبراير هو موعد استئناف الحوار، وقال: إنه لكي ينجح الحوار لا بد من بذل جهد جاد لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين من سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال مسؤول في فتح "اشترط عدم الإفصاح عن اسمه": إن فتح قد تصدر أمراً قريبا جداً بالإفراج عن بعض سجناء حماس.
وأضاف المسؤول متحدثاً لرويترز: في ظل تفاهم مع حماس سيكون هناك إفراج عن كثير من المحتجزين من حماس.
ودعا "عباس" الذي حل ائتلاف حكومي مع حماس بعد استيلائها على غزة إلى تشكيل حكومة وحدة جديدة، ولكن بشرط خضوع حماس لسلطته.
وقال مسؤولون أمريكيون: إنه سيتعين على أي حكومة وحدة تضم وزراء من حماس أن تلبي شروط الغرب الثلاثة، وهي نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والالتزام باتفاقيات السلام السابقة.
وقال مسؤولون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي: إن حكومة خبراء فنيين "تكنوقراط" تضم وزراء مستقلين قد يكون أمامها مجال أكبر للمناورة إذا تبنت برنامجاً يتلائم مع الحل الخاص بإقامة دولتين مع إسرائيل.
ولا تبدو أي نتيجة مقبولة لدى حماس التي قال زعماؤها: أنهم لن يوافقوا على حكومة "تكنوقراط" ناهيك عن قبول الشروط الغربية الثلاث التي رفضوها.
ولم يشجع الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" جهود المصالحة الفلسطينية.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
مصالحة وفى القاهرة !!!!!؟؟؟؟؟؟
المرسل احمدالباجورى, القاهرة, مصر في 22 شباط 2009 - 15:51 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
الدور المصرى للأسف يظهر دائماً بأنه غير محايد وينحاز إلى كل ماهو ضد حماس وهــذا يرجع لإن السياسة المصرية تكره حماس لإن مرجعيتها إسلامية ومصر كحكومة أخذت عهد على نفسه بتحريم مصافحة كل ماهو " مسلم الفكرأو بمعنى صريح إخوان مسلمين " ومن المعروف أن إسرائيل الحليف الإستراتيجى للرئيس المصرى وليس للشعب المصرى .لا يمكن بالتالى أن توافق مصر بإنتصار حماس سيلسياً أو عسكرياً والشواهد داخل مصر وخارجها توضح ذك :
أن النظام المصرى يرفض التفاوض داخلياً أو خارجياً مع أى فصيل إسلامى دون إستئذان من أمريكا
ومن هنا تثبت الشواهد وكذلك القناعات لدى المفاوض الفلسطينى الحمساوى.
كيف إذاً تثق الفصائل المقاومة فى الوسيط المصرى والكل يعرف مساندة مصر كحكومة للخائنين أمثال ( محمد دحلان)
المرسل احمدالباجورى, القاهرة, مصر في 22 شباط 2009 - 15:51 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
الدور المصرى للأسف يظهر دائماً بأنه غير محايد وينحاز إلى كل ماهو ضد حماس وهــذا يرجع لإن السياسة المصرية تكره حماس لإن مرجعيتها إسلامية ومصر كحكومة أخذت عهد على نفسه بتحريم مصافحة كل ماهو " مسلم الفكرأو بمعنى صريح إخوان مسلمين " ومن المعروف أن إسرائيل الحليف الإستراتيجى للرئيس المصرى وليس للشعب المصرى .لا يمكن بالتالى أن توافق مصر بإنتصار حماس سيلسياً أو عسكرياً والشواهد داخل مصر وخارجها توضح ذك :
أن النظام المصرى يرفض التفاوض داخلياً أو خارجياً مع أى فصيل إسلامى دون إستئذان من أمريكا
ومن هنا تثبت الشواهد وكذلك القناعات لدى المفاوض الفلسطينى الحمساوى.
كيف إذاً تثق الفصائل المقاومة فى الوسيط المصرى والكل يعرف مساندة مصر كحكومة للخائنين أمثال ( محمد دحلان)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية المصرية
| 3 مقالات- محتالون يدعون تحويل أصول الزعماء العرب المخلوعين عبر الانترنت
الأربعاء, 05 أكتوبر 2011 | أخبار - مصر تطمئن "إسرائيل" وتؤكد التزامها بمعاهدة السلام
السبت, 17 سبتمبر 2011 | أخبار - مصر تنفي تلقي طلبات خارجية لتأمين السفارات الأجنبية
الاثنين, 12 سبتمبر 2011 | أخبار