الأردن يحبط محاولة تهريب 300 ألف حبة مخدرات

أحبطت الجمارك الأردنية اليوم الأحد شمالي المملكة محاولة تهريب 300 ألف حبة مخدر نوع كبتاغون .

وقالت الجمارك في بيان لها أنه تم تسليم المضبوطات والمهربين وواسطة النقل إلى مديرية مكافحة المخدرات قسم المفرق لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وقال رئيس الحكومة الأردنية نادر الذهبي في جلسة للبرلمان خصصت لمناقشة ظاهرة المخدرات في المملكة في ديسمبر الماضي إن مشكلة تعاطي المخدرات موجودة ولم يعد الأردن دولة مرور لها كما كان في السابق.

وأوضح الذهبي أنه في كل مرة تثار فيها ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات نسمع نفس الجواب وهو أن الأردن دولة مرور للمخدرات، إلا أننا نشعر بوجود بدايات لمشكلة تعاطي المخدرات ولا يمكن أن نضع رؤوسنا في الرمال ونقول أنه لا توجد مشكلة.

وأكد الذهبي أن الاعتراف بوجود المشكلة يقود إلى تشخيصها وتقصي أسبابها وإيجاد الحلول لها والحد من انتشارها حتى لايكون هناك فلتان لا تحمد عقباه.

وقال وزير الداخلية عيد الفايز أثناء الجلسة أن الأردن حسب وضعه الاستراتيجي ما بين مناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك يعتبر بلد عبور للمخدرات وفقا للمعايير الدولية.

وأوضح أن التحقيقات أثبتت أن 85 بالمائة مما يتم ضبطه معد للتهريب خارج الأردن.

ودعا النواب خلال الجلسة إلى مراجعة شاملة للتشريعات بهدف تغليظ العقوبات على متاجري ومروجي المخدرات لتصل إلى عقوبة الإعدام لتامين مزيد من الحماية القانونية للمجتمع الأردني من هذه الظاهرة خاصة فئة الشباب.

وأحبطت إدارة مكافحة المخدرات في الأردن في أكتوبر الماضي أكبر عملية تهريب نوعية في تاريخ الأردن في مركز حدود المدورة على الحدود الأردنية السعودية، وضبطت 3.5 مليون حبة مخدرة تقدر قيمتها بملايين الدولارات.

ويدخل الأردن المجاور لخمس دول هي السعودية والعراق وسورية وفلسطين ومصر أكثر من 1500 شاحنة يوميا بحسب تقديرات رسمية.

ويصرف الأردن زهاء 8 بالمائة من ناتجه المحلي الإجمالي المقدر ب 12 مليار دولار على تجهيز وشراء أجهزة حديثة لضبط الحدود ومطاردة المهربين.

وتحمل القوانين الأردنية حوافز وعقوبات رادعة ، فهي تسقط الحق العام عن المدمن الذي يرغب بالعلاج ، فيما تشدد العقوبات على التجار من السجن 15 عاما مع الأشغال في المرة الأولى إلى الإعدام شنقا في حال التكرار.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا