Tweet
سورية ترفض استنتاجات الوكالة الذرية بشأن آثار اليورانيوم
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 25 فبراير 2009
قالت سوريا الثلاثاء إن آثار اليورانيوم التي عثر عليها مفتشو الأمم المتحدة في موقع نووي سري مزعوم لم تكن كبيرة مثلما يقولون، مشيرة إلى أن تحليل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان خاطئاً.
ونفت دمشق أيضاً رواية مسؤولي الأمم المتحدة بأن مفتشي الوكالة عثروا على جرافيت في الموقع الذي تقول واشنطن إن السوريين كانوا قد أوشكوا على الانتهاء من تركيب مفاعل بقلب من الجرافيت بهدف إنتاج بلوتونيوم يمكن استخدامه في صنع أسلحة قبل أن تقصفه إسرائيل في عام 2007.
وقال "إبراهيم عثمان" مدير هيئة الطاقة الذرية السورية مراراً: إن دمشق لن تسمح للوكالة الدولية بمزيد من الزيارات الاستقصائية في البلاد على أساس أن هذه الزيارات ستشمل مواقع عسكرية تخرج عن نطاق إشراف الوكالة الدولية.
كما رفض "عثمان" ما توصلت إليه الوكالة من أن التركيب الكيميائي لجزيئات اليورانيوم يبين أنها لم تنجم عن الذخيرة التي استخدمتها إسرائيل في قصف المنشأة المعروفة باسم "الكبر"، وقال: ذلك تفسير لا نقبله.
وأفاد عرض توضيحي قدمه دبلوماسيان في اجتماع مغلق بالوكالة بأن: 80 جزيئاً من أوكسيد اليورانيوم هي كمية كبيرة، في إشارة إلى الآثار التي عثر عليها في عينات من التربة أخذها المفتشون من الموقع في يونيو الماضي.
وقال "اولي هاينونن" كبير المفتشين: إن الجزيئات التي عثر عليها كانت في شكل كروي ولم تكن على شكل شظايا أكبر تدل على استخدام اليورانيوم المنضب، وهو عنصر يستخدم أحياناً لزيادة قدرة الذخيرة على الاختراق.
وقال "هاينونن" أثناء الاجتماع: إنه يتعين على سوريا تقديم تفسير يمكن تصديقه لوجود الجزيئات.
ورد "عثمان" قائلاً: يزعمون أنهم عثروا على 80 جزيئاً في نصف مليون طن من التربة، لا أعرف كيف يمكن استخدام ذلك الرقم لاتهام شخص ما ببناء منشأة هكذا.
وقال "هاينونن": إن الوكالة ملتزمة بتقييم أولي أجري في نوفمبر أفاد بأن محتوى المبنى الذي قصفته إسرائيل وحجمه الكلي ونظام ضخ المياه والتوصيلات كما ظهرت في صور للأقمار الصناعية قدمتها واشنطن تشبه جميعاً مفاعلاً نووياً.
وشدد على أن آثاراً دقيقة للجرافيت الصناعي استخرجت بالفعل لكن لم يثبت في الوقت الحالي صلتها بمفاعل من الجرافيت، والمطلوب إجراء مزيد من الدراسات لتحديد مصدر الجزيئات.
ونفى "عثمان" أن يكون الجرافيت ظهر في العينات قائلاً: إنه قد يكون مجرد كربون من آلات عادية كانت تستخدم في تشييد الموقع، الذي وصفته سوريا بأنه منشأة عسكرية تقليدية، كالسيارات أو من البيئة.
وطلبت الوكالة السماح لها بمزيد من الزيارات إلى موقع "الكبر" مرة وثلاثة مواقع عسكرية أخرى لأن صور التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن سوريا غيرت معالمها وأزالت أنقاضاً ومعدات بعد أن زارها مفتشو الوكالة.
وما زال التحقيق الذي أجرته الوكالة غير مكتمل، وحث تقرير للوكالة في الأسبوع الماضي سوريا من جديد على تقديم ما لديها من وثائق والسماح بزيارات أخرى لمفتشي الوكالة.
وعند سؤاله عما إذا كانت سوريا ستسمح بذلك، قال "عثمان": لا.. وأضاف قائلاً: سنستمر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية طبقاً لاتفاقية إجراءات السلامة التي وقعناها، وتكفل تلك الاتفاقية للوكالة بزيارة الموقع النووي الوحيد المعلن فقط وهو مفاعل أبحاث قديم.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
ونفت دمشق أيضاً رواية مسؤولي الأمم المتحدة بأن مفتشي الوكالة عثروا على جرافيت في الموقع الذي تقول واشنطن إن السوريين كانوا قد أوشكوا على الانتهاء من تركيب مفاعل بقلب من الجرافيت بهدف إنتاج بلوتونيوم يمكن استخدامه في صنع أسلحة قبل أن تقصفه إسرائيل في عام 2007.
وقال "إبراهيم عثمان" مدير هيئة الطاقة الذرية السورية مراراً: إن دمشق لن تسمح للوكالة الدولية بمزيد من الزيارات الاستقصائية في البلاد على أساس أن هذه الزيارات ستشمل مواقع عسكرية تخرج عن نطاق إشراف الوكالة الدولية.
كما رفض "عثمان" ما توصلت إليه الوكالة من أن التركيب الكيميائي لجزيئات اليورانيوم يبين أنها لم تنجم عن الذخيرة التي استخدمتها إسرائيل في قصف المنشأة المعروفة باسم "الكبر"، وقال: ذلك تفسير لا نقبله.
وقال للصحفيين بعد نقاش حاد مع مفتشين أثناء اجتماع لإطلاع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة: يمكن توجيه التحليل الكيميائي على النحو الذي تريده، في المعامل يمكن أن تحدث أخطاء دائماً والجميع يعرف ذلك.
وقال "اولي هاينونن" كبير المفتشين: إن الجزيئات التي عثر عليها كانت في شكل كروي ولم تكن على شكل شظايا أكبر تدل على استخدام اليورانيوم المنضب، وهو عنصر يستخدم أحياناً لزيادة قدرة الذخيرة على الاختراق.
وقال "هاينونن" أثناء الاجتماع: إنه يتعين على سوريا تقديم تفسير يمكن تصديقه لوجود الجزيئات.
ورد "عثمان" قائلاً: يزعمون أنهم عثروا على 80 جزيئاً في نصف مليون طن من التربة، لا أعرف كيف يمكن استخدام ذلك الرقم لاتهام شخص ما ببناء منشأة هكذا.
وقال "هاينونن": إن الوكالة ملتزمة بتقييم أولي أجري في نوفمبر أفاد بأن محتوى المبنى الذي قصفته إسرائيل وحجمه الكلي ونظام ضخ المياه والتوصيلات كما ظهرت في صور للأقمار الصناعية قدمتها واشنطن تشبه جميعاً مفاعلاً نووياً.
وشدد على أن آثاراً دقيقة للجرافيت الصناعي استخرجت بالفعل لكن لم يثبت في الوقت الحالي صلتها بمفاعل من الجرافيت، والمطلوب إجراء مزيد من الدراسات لتحديد مصدر الجزيئات.
ونفى "عثمان" أن يكون الجرافيت ظهر في العينات قائلاً: إنه قد يكون مجرد كربون من آلات عادية كانت تستخدم في تشييد الموقع، الذي وصفته سوريا بأنه منشأة عسكرية تقليدية، كالسيارات أو من البيئة.
وطلبت الوكالة السماح لها بمزيد من الزيارات إلى موقع "الكبر" مرة وثلاثة مواقع عسكرية أخرى لأن صور التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن سوريا غيرت معالمها وأزالت أنقاضاً ومعدات بعد أن زارها مفتشو الوكالة.
وما زال التحقيق الذي أجرته الوكالة غير مكتمل، وحث تقرير للوكالة في الأسبوع الماضي سوريا من جديد على تقديم ما لديها من وثائق والسماح بزيارات أخرى لمفتشي الوكالة.
وعند سؤاله عما إذا كانت سوريا ستسمح بذلك، قال "عثمان": لا.. وأضاف قائلاً: سنستمر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية طبقاً لاتفاقية إجراءات السلامة التي وقعناها، وتكفل تلك الاتفاقية للوكالة بزيارة الموقع النووي الوحيد المعلن فقط وهو مفاعل أبحاث قديم.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار