ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

تضارب في المعلومات الأمريكية حول قدرة إيران على التسليح النووي

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 02 مارس 2009

تضاربت تصريحات قادة الجيش الأمريكي اليوم الأحد حول قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي في وقت وجيز.

فقد قال وزير الدفاع الأمريكي "روبرت جيتس": إن إيران ليست على وشك امتلاك سلاح نووي، بينما يأتي هذا الرأي متناقضا تماماً مع ما قاله قائد هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الأميرال "مايك مولين" والذي صرح أنه يعتقد أن إيران لديها مواد انشطارية كافية لصنع قنبلة نووية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي رداً على كلام قائد هيئة الأركان: إيران ليست قريبة من امتلاك سلاح نووي مما يوفر للولايات المتحدة والآخرين وقتا كافياً لإقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي المشتبه به.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأوضح "جيتس" أنه يوجد تركيز مستمر على كيفية إبعاد الإيرانيين عن برنامج صنع أسلحة نووية في حكومتي الرئيس السابق "جورج بوش" والحالي "باراك أوباما".

وأضاف: إن التحدي يتمثل في تحقيق التوازن بين العقوبات للضغط على إيران وبين الحوافز للتعامل مع الولايات المتحدة وأوروبا، وقد أدى الانخفاض الحاد في أسعار النفط منذ أواخر العام الماضي إلى زيادة فرص إيجاد حل.

وتابع: هناك تكلفة اقتصادية لهذا البرنامج والإيرانيون يواجهون بالفعل تحدياً اقتصادياً في الداخل، ومن المحتمل أن تكون إيران قد استوردت على الأقل بعض المواد الانشطارية التي تستعمل في صنع الأسلحة، لكن نحن لا نزال نعتبر أنها لم تحصل على ما يكفي لصنع سلاح نووي، ولا يمكننا أن نستبعد أن تكون إيران قد حصلت من الخارج أو ستحصل في المستقبل على سلاح نووي أو على مواد انشطارية كافية لصنع سلاح من هذا النوع.

وكرر "جيتس" وجهة النظر القائلة بأن إيران تقوم باثنين من ثلاثة نشاطات مطلوبة لبرنامج الأسلحة النووية، وهما تطوير تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم والصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية.

وقالت أجهزة المخابرات الأمريكية: إن إيران علقت تطوير رأس حربية نووية وهو النشاط الثالث، وقال الأميرال "دينيس بلير" مدير المخابرات القومية الأمريكية للكونجرس الشهر الماضي: إن أجهزة التجسس الأمريكية تعتقد أن إيران ينقصها اليورانيوم الذي يصلح لصنع قنبلة، لكن لا يمكنها أن تستبعد ذلك تماماً.

وعلى النقيض من هذه الرؤية قال قائد هيئة الأركان الأمريكية المشتركة: إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران لديها ما يكفي من مواد انشطارية لإنتاج سلاح نووي.

وأضاف: أنا أعتقد منذ فترة طويلة أن حصول إيران على أسلحة نووية نتيجة سيئة للغاية للمنطقة وللعالم.

وأفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية صدر قبل أسبوعين: إن إيران جمعت مخزونات كبيرة من الوقود النووي مما أثار قلق الحكومات الغربية من أن طهران قد أعلنت كميات أقل بمقدار الثلث من اليورانيوم الذي قامت بتخصيبه.

وتشتبه الولايات المتحدة في أن إيران تحاول استخدام برنامجها النووي لإنتاج قنبلة ذرية، لكن طهران تؤكد أنه فقط لتوليد الكهرباء، واليورانيوم المخصب يمكن استخدامه في صناعة قنبلة ذرية.

ووصفت حكومة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، التي تفضل التعامل الدبلوماسي مع طهران لحل الخلاف بشأن طموحاتها النووية، برنامج إيران النووي بأنه مشكلة عاجلة يتعين على المجتمع الدولي معالجتها.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لطاقة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية»

 بريد الأخبار

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية

  2. طاقة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في طاقة

    لا يوجد محتوى