السعودية تفرج عن جميع موقوفي قضية البقيع

بدأت وزارة الداخلية السعودية أمس الأربعاء بالإفراج عن جميع الموقوفين على ذمة قضية أحداث الفوضى التي شهدتها ساحة المسجد النبوي الشريف مؤخراً.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية منصور بن سلطان التركي أنه يجري حالياً إطلاق سراح الموقوفين بأمر من العاهل السعودي الملك عبد الله بعد أن يتم الانتهاء من إجراءات الكفالة.

وأوضح التركي لصحيفة الوطن المحلية أن إجراءات الإفراج تشمل جميع الموقوفين بعد أن أفرجت الوزارة في وقت سابق عن الموقوفين ممن هم دون سن الثامنة عشرة.

وألقت السلطات السعودية الأسبوع الماضي القبض على تسعة أشخاص عقب مشاجرة وقعت في ساحة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وقالت وزارة الداخلية وقتها إن ما حصل عبارة عن مشاجرة بين مجموعة من المصلين والزوار في ساحة المسجد النبوي.

وأتت هذه الحادثة بعد ثلاثة أيام من إشكال وقع بين مجموعة من الزوار الشيعة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمام مقبرة البقيع التي تضم رفات معظم الصحابة، في المدينة.

ونشب الشجار نتيجة منع رجال الهيئة الزوار الشيعة من القيام بأفعال تعد مخالفة في السعودية مثل التبرك بتراب قبور بعض الصحابة، وهاجم الزوار لاحقاً مركز الهيئة في المدينة بالحجارة فتدخلت الشرطة وألقت القبض على بعضهم.

من جهته، أفاد تلفزيون "العالم" الإيراني الناطق بالعربية أن سعوديين شيعيين من منطقة "القطيف" قتلا في المواجهات نقلاً عن شهود عيان.

وذكر التلفزيون أن مجموعة من الشيعة كانوا يحيون ذكرى استشهاد الإمام الثاني، الإمام الحسن، المدفون في مقبرة البقيع عندما جرت مواجهات بينهم وبين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وبدأت الأحداث عندما احتجت مجموعة من الشباب القادمين إلى المدينة إثر رفض مطالبهم فتح بوابة البقيع بعد انتهاء موعد الزيارة المحددة من قبل أمانة المنطقة.

وحددت أمانة المنطقة مواعيد فتح البوابة للزيارة على فترتين صباحية ومسائية، الأولى بعد صلاة الفجر ، والثانية تمتد من عقب صلاة العصر حتى آذان المغرب، على مدار العام.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا