ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية تستبعد 3200 إمام وتصف قتل غير المسلم بالخيانة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 25 مارس 2009

قالت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية أمس الثلاثاء أنها تتجه لإجراء دراسة للعناية بالخطباء الشباب، وأنها أبعدت 3200 خطيب وإمام يعتنقون أفكارا مغلوطة، ووصفت قتل غير المسلم في ديار المسلمين بالخيانة.

وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ إن الوزارة تتجه لإجراء دراسة تنطلق قريبا للعناية بالخطباء الشباب، حيث تتم العناية بهم في مراحل دراستهم الجامعية وفي مرحلة مبكرة قبل بدء أعمالهم في المساجد بالإضافة إلى إخضاعهم لدورات خاصة تؤهلهم لهذا العمل.

وأوضح آل الشيخ خلال محاضرة ألقاها لمنسوبي قوات الأمن الخاصة في الرياض أن هناك مشكلة تكمن في صعوبة التطبيق والتغيير لمن هم على رأس العمل حاليا ومنذ سنوات طويلة، حيث إن التطبيق الفعلي عليهم ميداني من جهة الدورات والتأهيل، ولذلك كان هناك تركيز أكثر على النشء الجديد منذ البداية.

وبين أن الوزارة استبعدت 3200 خطيب وإمام من منسوبي المساجد خلال السنوات الخمس الماضية يعتنقون أفكارا مغلوطة، ضمن حملة أطلقتها الوزارة لتصحيح المفاهيم الشرعية لمنسوبي المساجد في كافة مناطق المملكة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ووصف آل الشيخ أصحاب الفكر الضال بـ"خوارج العصر"، احتضنتهم خلايا إرهابية واستغلتهم بدعوى الجهاد في أفغانستان وغيرها، ولكنهم كانوا بعيدين عن مواجهة الاحتلال كما كان بعضهم يدعي، وجندوا هناك ثم عادوا إلى المملكة مقتنعين بما أملي عليهم من خطط لتوسيع ما يسمونه بقاعدة الجهاد.

وشرح كيف أن غير المسلم في بلد الإسلام تحت ذمة الله وذمة رسوله، مادام أنه دخل بإذنه وبتأمينٍ من الدولة، ويسميهم أهل العلم أهل الذمة، أو المستأمنين أو المعاهدين، وذلك يعني أن إيذاء غير المسلم في بلد الإسلام خيانة للعهد والذمة، ومادام أنه أُمّن وجاء بأمن فلا يحل لأحد أن يؤذيه، فكيف بإخافته وقتله؟ ثم يقولون بزعمهم إنه قربة إلى الله جل وعلا وهنا يأتي مكمن الضلال.

وأشار إلى أنه طرأت على المجتمع السعودي خلال العقدين الماضيين مشاكل فكرية تصدت لعلاجها عدة جهات، ومنها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كجهة شرعية يقع على عاتقها الكثير من الأعمال والواجبات، ومن ذلك ما يتعلق بتصحيح المفاهيم الشرعية بين أئمة المساجد والخطباء والدعاة ومواقع الإنترنت وغيرها.

وكان آل الشيخ انتقد في وقت سابق مبالغة الأئمة في استخدام مكبرات الصوت على نحو مفرط، أدى في بعض الأحيان إلى اختلاط كلمات القرآن، وإزعاج المصلين والسكان، وقال أن مكبرات الصوت في المساجد أصبحت مزعجة، لأن بعض الأئمة يرفع الصوت أكثر من الحاجة، ما يترتب عليه ألا يسمع حتى الذين في داخل المسجد أو خارجه صوت القرآن بوضوح، وهذا ليس هو المقصود، فالقرآن تحول إلى أصوات متداخلة وهذا لابد من مراجعته.

وكشف عن توجه الوزارة لوضع وثيقة تسمى "وثيقة الإمام" ومثلها "وثيقة الخطيب" لتكون المعلومات محددة ومكتوبة يقرأها الإمام والخطيب، تحدد المعالم الواجبة من جهة الصلاة، ومن جهة المسجد، والأنظمة والتعليمات، بحيث يوقع عليها الإمام والخطيب عند تعيينه حتى لا يتصرف في مسجده بطريقته.

ووصف تغيير الخطاب الديني في السعودية بالصعب، وليس بالسهل، لأن وعي الناس خصوصاً الخطباء بكيفية معالجة المشكلات صعب، ويتطلب مهارة خاصة، ومستوى ثقافياً وعلمياً وشرعياً، إلى جانب الاختلاط ببيئة المستهدفين، حتى يعرف الخطيب مستواهم وكيف يخاطبهم.

وقال آل الشيخ عقب ترؤسه "عمومية المركز الخيري لتعليم القرآن" الأسبوع الماضي إن وزارته أطلقت مؤخرا برنامجاً سمته "العناية بالمساجد" راجعت من خلاله أوضاع الأئمة والخطباء في جميع أنحاء المملكة، ما تطلب إبعاد عدد كبير منهم، وتطوير مهارات أعداد أخرى.

وأوضح آل الشيخ أن البرنامج عالج إشكال نحو 15 ألف مسجد، من أصل 80 ألف تتبع إلى الجهاز الديني الذي يحتكر المسؤولية عن دور العبادة وحلقات القرآن.

وأكد أنه لولا التجديد والتحديث ونقل الناس إلى ما هو أفضل من التنظيمات، أو من الاجتهادات الفقهية لبقي الناس بعيدين عن النهج السوي، لذلك نرى بين اللوازم القيام "بمراجعة دورية لأداء الجهات الدينية بما فيها وزارة الشؤون الإسلامية بأئمتها وخطبائها وحِلَقات القرآن التابعة لها، ومراجعة الخطاب الديني على المنابر والفضائيات والمنتديات".

وأضاف آل الشيخ أن طلاب القرآن هم الأكثر تفوقاً واعتدالاً، وما يتردد عن استخدام حلقات القرآن في التطرف تشويه بغيض لا يستهدف خيراً، وأن كل جمعيات القرآن المنتشرة في البلاد، تتم مراجعة حساباتها بدقة من جانب محاسبين قانونيين محايدين، والشؤون الإسلامية تراقب أداءها باهتمام.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى