ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

علاقات دمشق بالسعودية ومصر ..هل تطفئ قمة الدوحة ما تحت الرماد؟

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 30 مارس 2009

عدت صحيفة لبنانية أن التوترات السعودية ـ السورية قد انتهت غير أن نيرانها لا تزال تحت الرماد، في حين أن طريق القاهرة - دمشق لاتزال غير سالكة.

ونشرت صحيفة الأخبار اللبنانية غداة القمة العربية المنعقدة في الدوحة مقال رأي حمل عنوان  "سورية والسعوديّة نحو إنهاء الحرب الباردة" قالت فيه إن الرياض لم تغير توجهاتها عمليا, في الوقت نفسه الذي أبقت دمشق على خياراتها دون تعديل, وإن تقارب البلدين إنما يتم في ظل المقاربة الأميركية الجديدة للمنطقة.

وتابعت الصحيفة المقربة من المعارضة اللبنانية حليف دمشق في لبنان, أن سورية والسعودية حافظا لمدة 35 عاماً على الحد الأدنى من العلاقات الجيدة، رغم العديد من المحطات التاريخية التي اضطرتهما إلى تبني خيارات مختلفة بعض الأحيان.

وأضافت أن هذه الألفة، القائمة على التوازن الإقليمي والمصالح المشتركة، وصلت إلى أسوأ مراحلها غداة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. حيث اتخذت الأزمة شكل "الحرب الباردة العربية" على حد وصف الخبير في شؤون الشرق الأوسط، مالكوم كير. غير أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز طرح في الآونة الأخيرة مبادرة للمصالحة العربية تلقفها الرئيس السوري بشار الأسد بسرعة، لتتوج بعد أيام بقمة مصغرة سعودية مصرية سورية في الرياض.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وذكـّرت الصحيفة بالمعادلات الإقليمية التي حكمت تاريخيا علاقات السعودية بالسوريين. حيث التحقت دمشق أواخر الخمسينيات حتى الستينيات بمعسكر الدول المؤيدة للسوفييت, فيما كانت الرياض توطد علاقاتها مع المعسكر الآخر. لتتحسن العلاقات بين البلدين بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، إبان فرض المملكة الحظر النفطي الشهير على الدول الغربية المساندة لإسرائيل. ليتواصل الود مع دمشق لحين قيام الثورة الإيرانية في عام 1979.
 
ومع الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، وقع الافتراق بين سورية التي رفضت الغزو والسعودية التي سهلت عمل الجيوش الأميركية. واتهمت الرياض دمشق بدعم معارضي الاحتلال، بينهم تنظيم  "القاعدة"، الذي تحاربه الأولى في حملتها ضد الإرهاب، ويمثّل خطراً على أمنها.

إلا أن ساعة الصفر "للعداء" بحسب الأخبار اللبنانية انطلقت من لبنان، مع اغتيال الحريري، واتهام نظام دمشق باغتيال الرجل اللبناني ـ السعودي النافذ.

عدوان تموز الإسرائيلي أشعل الخلاف أكثر فأكثر بين السعودية وسورية، وخصوصاً بعد خطاب الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي وصف فيه القادة العرب بأنهم "أنصاف رجال" رداً على وصف السعودية عملية الأسر بـ"المغامرة"، الأمر الذي اعتبرته السعودية إهانة شخصية.

وفي فلسطين، ظهر الحلف السوري ـ الإيراني، داعماً لحركة "حماس" وحكومة إسماعيل هنية المقالة وسيطرتها على قطاع غزة، وأخيراً في الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل، في مقابل وقوف السعودية إلى جانب حركة "فتح" وزعيمها الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته، محمود عباس.

بعد حرب الخليج الثانية، التقى الأسد الأب مع بوش الأب في جنيف. ومع اعتلاء أوباما كرسي الرئاسة الأميركية، عادت إستراتيجية الحوار. تغيرات فرضت نفسها على الساحة فكان لابد من "المصالحة".

أما على الضفة المصرية فتقول "الأخبار" إن التوتر المغلف بالغموض بين البلدين "تحوّل إلى معلم أساسي في تاريخ العلاقات المصرية ـ السورية".

وأضافت أنه في السابق كان الاتفاق الشفوي، الذي أبرمه الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، مع زميله الطيار المصري، حسنى مبارك، كفيلاً بالحفاظ على العلاقات.

وقد ورث الأسد الابن، في بداية عهده، علاقات قوية مع القاهرة، وحظي بدعم أصدقاء والده القدامى لتثبيت أركان حكمه. من بينهم يبرز دور مبارك الذي وجد في النموذج السوري ومن قبله النموذجين العراقي والليبي ما يطمئنه إلى أن مقاليد الأمور وزمامها لن تفلت من نجله جمال عندما تحين الساعة.

غير أن الصحيفة تستدرك بأن الوضع اليوم "مختلف"،  ففي القمة الرباعية للمصالحة التي تم الإتيان على ذكرها سابقا, كان واضحاً أن القاهرة، التي لم تتحفّظ لا على الوساطة السعودية ولا على عودة العلاقات السعودية السورية، لديها موقف مغاير.

وفيما زار الأسد الرياض، فإن مبارك لم يوجّه دعوة إليه لزيارة القاهرة. وتنقل الصحيفة عمن تقول إنه "مسؤول مقرب من النظام المصري " كيف أن مبارك يشعر بضيق شديد لاندفاع سورية في تعزيز علاقاتها مع إيران "على حساب الثوابت العربية". كما أن للقاهرة "عتب" على دمشق‏ يتعلق ‏بمفاوضاتها مع إسرائيل عبر الوسيط التركي، ‏فالقاهرة كانت تأمل أن يجري إبلاغها مباشرة بالرغبة في السلام من رفيقة السلاح في حرب أكتوبر/تشرين الأول‏.‏

ويمثّل الملف اللبناني وعلاقات سورية مع حزب الله، أحد أبرز مراكز التوتر بين الطرفين؛ فقد سعت القاهرة إلى استعادة دورها التاريخي فيه، وعرف التوتر طريقه مجدداً بين مصر وسورية، وخاصة بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري وإدارة أصابع الاتهام نحو سورية.

وأدى الخلاف إلى مقاطعة مبارك للقمة العربية الماضية في دمشق، التي قاطعتها أيضاً السعودية. ثم أتى أيضاً العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليكون القشّة التي قصمت ظهر البعير.

وبدأ الخلاف بين العاصمتين العربيتين ينعكس على لملف الفلسطيني، وفيما حاولت الدبلوماسية المصرية الحفاظ على شعرة معاوية مع كل الأطراف الفلسطينية فإن دمشق كانت حاسمة في انحيازها لـ"حماس"، وعليه بدت القاهرة "شديدة الحساسية" إزاء تصريحات وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في تشرين الثاني الماضي عن دعوة "الوسيط" إلى الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف الفلسطينية.
 
تاريخياً عرفت العلاقات المصرية السورية ظاهرتي التعاون والصراع معاً، ووصل التعاون إلى الوحدة الكاملة ما بين 1958 إلى 1961، فيما وصل الصراع إلى حد الاتهام بالتدخل في الشؤون الداخلية في أعقاب الانفصال، الذي وقع في أيلول من تلك السنة.

ويقول الدكتور أحمد يوسف أحمد، في دراسة لمركز الإمارات للدراسات السياسية والإستراتجية، إنه في كلتا الحالتين، كان تأثير تطور العلاقات المصرية السورية على النظام العربي لافتاً، سواء في جانبه الإيجابي أو السلبي؛ فعندما تعاونت الدولتان في أول عمل عسكري عربي مشترك ضد إسرائيل في حرب اكتوبر/تشرين الأول 1973 كانت النتيجة غير مسبوقة في ما حققته من إنجاز، ولا شك في أن الخلاف الحالي بينهما كانت له تداعياته السلبية الواضحة على إمكان تحرك النظام العربي إلى مستوى أفضل من منظور التماسك والقدرة على الفعل.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

المقالة مليئة بالمغالطات
المرسل خالد في 30 آذار 2009 - 16:25 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


المقالة مليء بالمغالطات أولاً... ثانيا جريدة الاخبار مدعومة من الحركة المسلحة حزب الله وتعبر عن اررائه.. لذا لا يؤخذ بكلامها

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى