ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

انتخابات لبنان وانعكاس العلاقات العربية المنفرجة عليها

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 09 أبريل 2009

خففت الانفراجة التي حدثت بين الدول العربية المتنافسة من حدة الضغوط السياسية في لبنان مما يقلل من المخاطر في الانتخابات التي تجري في يونيو/ حزيران والتي يرجح أن تسفر عن تشكيل حكومة أخرى موسعة تضم الفصائل المتناحرة.

ونجح تحسن العلاقات بين سورية والسعودية والمفاتحات من الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه دمشق في التخفيف من مرارة الصراع السياسي اللبناني الذي غذته التوترات الإقليمية على مدار الأعوام الأربعة الماضية.

وتخوض التحالفات اللبنانية المتنافسة التي وصل الصراع على السلطة بينها إلى شفا حرب أهلية العام الماضي، الانتخابات البرلمانية التي تجري في السابع من يونيو/ حزيران القادم عبر الدفع بقوائم مرشحين متعارضة في أنحاء الدولة العربية التي كانت أخر مرة أجرت فيها انتخابات في العام 2005.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وترمي حركة 14 آذار المناهضة لسوريا بقيادة السياسي المدعوم من السعودية سعد الحريري إلى الدفاع عن أغلبيتها في مواجهة تحالف الثامن من آذار الذي يضم حزب الله المدعوم من إيران وسوريا.

ويتوقع أن تسفر الانتخابات عن أغلبية طفيفة لأي من القائمتين في كل الأحوال يقول الكثير من الساسة، إن تشكيل حكومة جديدة تضم معظم اللاعبين الرئيسيين أمر مفروغ منه.

وإذا استمر مناخ الانفراج الإقليمي يتوقع كثيرون أيضا تغيرا في الملامح السياسية للبلاد.ويتوقع أن تتهلهل التحالفات القائمة هذا إن لم تختف تماما.

وتعتبرالنبرة التصالحية التي صدرت عن السياسي الدرزي وليد جنبلاط الصقر السابق بحركة 14 آذار أحد المؤشرات على أن الفترة القادمة ستشهد قدرا أقل من الانقسامات.

وقال مصدر سياسي بارز، "الصورة ستختلف عن الصورة القائمة حاليا. الانقسام الحاد لن يستمر كما هو موجود اليوم بين 14 آذار و8 آذار".

وتحسن الاستقرار الداخلي للبنان بالفعل في ظل مناخ محلي وإقليمي ينطوي على قدر أقل من المواجهة.

ويتحرك الزعماء الذين نادرا ما كانوا يغادرون منازلهم خوفا من الاغتيال الآن بحرية اكبر.

ومرت سبعة أشهر على آخر مرة تم فيها اغتيال سياسي لبناني.

ويعتقد حتى أكثر المراقبين تشاؤما، إن لبنان ربما بدأ يخرج من أكثر من أربع سنوات من الاضطرابات التي أطلقها اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير/ شباط العام 2005.

وأثار حادث الاغتيال الأزمة العميقة في العلاقات بين سوريا والسعودية التي ربطتها علاقات وثيقة برجل الأعمال الملياردير الذي نظر إليه على أنه رمز لنفوذ الرياض في لبنان.

وفاقمت الانقسامات بين حلفاء سوريا ومعارضيها في البلاد مما مهد الطريق لمواجهة سياسية أصابت الحكومة بالشلل لمدة 18 شهرا، وتسببت في أسوأ اضطراب داخلي منذ الحرب الأهلية التي دارت بين العامين 1975 و1990.

ونفت سوريا اغتيال الحريري لكنها اضطرت لسحب قواتها التي كانت في لبنان منذ العام 1976 وجرت الإشادة بالانسحاب السوري وفوز حركة الرابع عشر من آذار بالانتخابات للعام 2005 بوصفهما نجاحين على صعيد السياسة الخارجية لإدارة الرئيس جورج بوش الذي سعى إلى عزل سوريا.

وفتحت واشنطن الآن اتصالات مع دمشق. ورحب الساسة اللبنانيون بالتقارب بين السعودية وسوريا الذي يعكس جزئيا نهج أمريكا الجديد حيث يقولون، إنه ساعد على تحقيق الاستقرار لبلادهم.

وقال المعلق السياسي بجريدة السفير ساطع نور الدين، إنه في الوقت الحالي قررت الدولتان احترام مصالح بعضهما بعضا بدلا من تحديها في لبنان.

وكتب نور الدين، إن مع اقتراب الانتخابات خالفت الحكومات الأجنبية التي تدخلت في لبنان التوقعات المحلية بعدم ضخها مبالغ كبيرة من الأموال للانتخابات أو من خلال تدبير حوادث أمنية للتأثير على النتائج.

وأضاف نور الدين، "الجميع يكتفون بالمراقبة من بعيد نسبيا ويرغبون فعلا بأن تظل الحملة الانتخابية هادئة ومسلية ومعبرة عن الحاجة المشتركة بأن يخرج لبنان من دائرة المواجهة إلى حلقة المصالحة".

ومن المرجح أن يتمخض هذا المناخ عن حكومة جديدة تضم معظم إن لم يكن كل الفصائل الرئيسية.وسيفرض النظام السياسي للبنان الذي يوزع المناصب الحكومية وفقا للهوية الطائفية مشاركة واسعة النطاق.

وقال زعيم لبناني بارز آخر، "لن يتغير شيء".

وعلى الرغم من أن سعد الحريري الزعيم الأكثر شعبية في البلاد قال، إنه لن يشارك إذا فاز حزب الله وحلفاؤه بالأغلبية. لم يستبعد بعض حلفائه الفكرة.

وعبر رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الذي يخوض الانتخابات البرلمانية ضمن كتلة الحريري عن دعمه لتشكيل حكومة وحدة لكن دون تمتع الأقلية بحق النقض (الفيتو).

وقال رئيس وزراء لبنان الأسبق نجيب ميقاتي، إن على لبنان الذي عانى أزمات داخلية متعددة منذ الاستقلال أن يستغل فترة الهدوء الحالية أو يجازف بمزيد من انعدام الاستقرار.

وأضاف ميقاتي الذي ينظر إليه على أنه خليفة محتمل للسنيورة، "الحقيقة اليوم إذا لم نستفد من هذا الواقع العربي وانعكاسه، واستطعنا أن نبني وندعم الدولة اللبنانية. نكون عند أي عاصفة أخرى في مهب الريح".

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية السورية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية السورية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى