Tweet
الكويت تعتقل سياسييَن لانتقادهما العائلة الحاكمة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 20 أبريل 2009
قال نائب سابق بمجلس الأمة الكويتي إن السلطات الكويتية اعتقلت مرشحاً في الانتخابات الأحد، لانتقاده أفراداً في عائلة الصباح الحاكمة بعد أيام من اعتقال مرشح آخر في قضية مماثلة.
وحل أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الصباح" مجلس الأمة الشهر الماضي لإنهاء أزمة سياسية طال أمدها مع الحكومة، فيما تقرر إجراء الانتخابات في 16 مايو/أيار.
وتسمح الكويت بحريات سياسية أكثر من دول عربية خليجية أخرى، لكن انتقاد عائلة "الصباح" الحاكمة قضية حساسة، وأمير البلاد له القول الفصل في الشؤون السياسية، في حين يتولى أعضاء بالعائلة أيضاً وزارات مهمة مثل الدفاع والداخلية والخارجية.
وقال "وليد الطباطبائي" النائب الإسلامي السابق بمجلس الأمة والمرشح لعضوية المجلس: إن قوات أمن الدولة اعتقلت "خليفة الخرافي" وهو من نفس عائلة "جاسم الخرافي" الرئيس السابق لمجلس الأمة في منزله الأحد.
وقال: إنه ما كان ينبغي إحالة هذا الأمر إلى أمن الدولة بل إلى المحكمة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات.
ونقلت محطة "الرأي" التلفزيونية الخاصة عن "الخرافي" قوله بعد إلقاء القبض عليه: إنه مندهش لتحريك قضية ضده الآن بسبب مقابلة تلفزيونية أجريت معه قبل عام ونصف العام.
وذكرت تقارير إعلامية أن "الخرافي" وهو عضو أيضاً بالمجلس البلدي قال للقناة التلفزيونية المحلية خلال المقابلة: إن عائلة "الصباح" غير قادرة على إدارة شؤون البلاد.
وكانت قوات أمن الدولة ألقت القبض يوم الخميس على "ضيف الله بورمية" النائب الإسلامي السابق بمجلس الأمة، بعد أن قال في تجمع انتخابي: إن وزير الدفاع الشيخ "جابر الحمد الصباح"، وهو عضو بارز بالعائلة الحاكمة، غير مؤهل لتولي منصب رئيس الوزراء.
وقال شاهد: إن الشرطة حاصرت منزل "بورمية" قبل أن يسلم نفسه، وجرى نقله إلى مقر جهاز الأمن، ومن المقرر استجوابه على يد الادعاء العام في وقت لاحق.
ويقول أعضاء سابقون بمجلس الأمة: إن أمير البلاد قد يعين رئيساً جديداً للوزراء في أعقاب الانتخابات.
وسعى أعضاء بالمجلس عدة مرات لاستجواب رئيس مجلس الوزراء الحالي الشيخ "ناصر محمد الصباح" وهو إجراء اعتبر تجاوزاً للخطوط الحمراء بالنسبة للعائلة الحاكمة.
وأمير الكويت الحالي هو الحاكم رقم 15 في العائلة التي تحكم البلاد منذ نحو 250 عاماً بعد أن نزح جزء من قبيلة "عنيزة" التي تنتمي إليها عائلة "الصباح" من مناطق نائية بالبلاد.
ومن المتوقع أن يهيمن الإسلاميون ورجال القبائل مجدداً على مجلس الأمة القادم، وهو ما يثير احتمالات حدوث أزمة أخرى ربما تهدد إلى مدى أبعد، الإصلاحات الاقتصادية للحكومة.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وحل أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الصباح" مجلس الأمة الشهر الماضي لإنهاء أزمة سياسية طال أمدها مع الحكومة، فيما تقرر إجراء الانتخابات في 16 مايو/أيار.
وتسمح الكويت بحريات سياسية أكثر من دول عربية خليجية أخرى، لكن انتقاد عائلة "الصباح" الحاكمة قضية حساسة، وأمير البلاد له القول الفصل في الشؤون السياسية، في حين يتولى أعضاء بالعائلة أيضاً وزارات مهمة مثل الدفاع والداخلية والخارجية.
وقال "وليد الطباطبائي" النائب الإسلامي السابق بمجلس الأمة والمرشح لعضوية المجلس: إن قوات أمن الدولة اعتقلت "خليفة الخرافي" وهو من نفس عائلة "جاسم الخرافي" الرئيس السابق لمجلس الأمة في منزله الأحد.
وأعرب "الطباطبائي" عن اعتقاده بأن هذه الإجراءات تدفع الكويت لأن تصبح دولة بوليسية، مبدياً رفضه لذلك.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات.
ونقلت محطة "الرأي" التلفزيونية الخاصة عن "الخرافي" قوله بعد إلقاء القبض عليه: إنه مندهش لتحريك قضية ضده الآن بسبب مقابلة تلفزيونية أجريت معه قبل عام ونصف العام.
وذكرت تقارير إعلامية أن "الخرافي" وهو عضو أيضاً بالمجلس البلدي قال للقناة التلفزيونية المحلية خلال المقابلة: إن عائلة "الصباح" غير قادرة على إدارة شؤون البلاد.
وكانت قوات أمن الدولة ألقت القبض يوم الخميس على "ضيف الله بورمية" النائب الإسلامي السابق بمجلس الأمة، بعد أن قال في تجمع انتخابي: إن وزير الدفاع الشيخ "جابر الحمد الصباح"، وهو عضو بارز بالعائلة الحاكمة، غير مؤهل لتولي منصب رئيس الوزراء.
وقال شاهد: إن الشرطة حاصرت منزل "بورمية" قبل أن يسلم نفسه، وجرى نقله إلى مقر جهاز الأمن، ومن المقرر استجوابه على يد الادعاء العام في وقت لاحق.
ويقول أعضاء سابقون بمجلس الأمة: إن أمير البلاد قد يعين رئيساً جديداً للوزراء في أعقاب الانتخابات.
وسعى أعضاء بالمجلس عدة مرات لاستجواب رئيس مجلس الوزراء الحالي الشيخ "ناصر محمد الصباح" وهو إجراء اعتبر تجاوزاً للخطوط الحمراء بالنسبة للعائلة الحاكمة.
وأمير الكويت الحالي هو الحاكم رقم 15 في العائلة التي تحكم البلاد منذ نحو 250 عاماً بعد أن نزح جزء من قبيلة "عنيزة" التي تنتمي إليها عائلة "الصباح" من مناطق نائية بالبلاد.
ومن المتوقع أن يهيمن الإسلاميون ورجال القبائل مجدداً على مجلس الأمة القادم، وهو ما يثير احتمالات حدوث أزمة أخرى ربما تهدد إلى مدى أبعد، الإصلاحات الاقتصادية للحكومة.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
مجلس الأمة الكويتي
| 3 مقالات- 10 نواب يطلبون سحب الثقة من وزير الداخلية الكويتي
الثلاثاء, 23 يونيو 2009 | أخبار - نائب كويتي يعتزم استجواب وزير الداخلية بشأن مخالفات مالية وإدارية
الاثنين, 08 يونيو 2009 | أخبار - انسحابات وتوترات تشوب أولى جلسات مجلس الأمة الكويتي
الأحد, 31 مايو 2009 | أخبار