صندوق النقد: نمو الشرق الأوسط يتراجع إلى 2.5% هذا العام

قال صندوق النقد الدولي أمس الأربعاء إنه من المتوقع أن يتراجع النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط بشدة هذا العام إذ أن هبوط أسعار النفط والأزمة الاقتصادية العالمية يشكلان ضغطا على الدول المنتجة وغير المنتجة للنفط على السواء.

وقال الصندوق في تقريره الآفاق الاقتصادية العالمية، إن الأزمة العالمية لم تترك الشرق الأوسط. والهبوط الشديد للغاية في سعر النفط يضر المنطقة بشدة.

وأضاف الصندوق، إنه من المنتظر أن ينمو اقتصاد المنطقة بنسبة 2.5 في المائة هذا العام بعد نموه بنسبة 5.9 في المائة في العام 2008 .

وتابع الصندوق قائلا، إن البلدان التي ترتبط عملاتها بالدولار- وهي البحرين والكويت وليبيا وسلطنة عمان وقطر والسعودية وسورية والإمارات العربية المتحدة- استفادت من تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وتنبأ الصندوق في يناير/كانون الثاني بأن يبلغ معدل النمو في الشرق الأوسط 3.9 في المائة في العام 2009.

وقال الصندوق، إن البلدان التي تستطيع استخدام الاحتياطات التي تكونت لديها خلال سنوات الرواج النفطي في مشروعات الإنفاق لسد الفراغ الذي نشأ من تراجع القطاع الخاص ستساعد في دعم النمو في شتى أنحاء المنطقة.

وأضاف الصندوق، إن التضخم في المنطقة من المتوقع أن يتراجع تراجعا كبيرا في العام 2009 ، ومن المنتظر أن يتحول ميزان المعاملات الجارية للمنطقة إلى عجز صغير.

ومن المتوقع أن تتدهور أحوال ميزانيات المالية العامة بدرجة كبيرة مع انخفاض العائدات ولجوء الحكومات إلى استغلال احتياطيات أيام الرواج لمساندة المشروعات المحلية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا