أجهزة كشف حرارية في السعودية كأول إجراء ضد إنفلونزا الخنازير

ووضعت وزارة الصحة في السعودية أجهزة كشف حرارية في المطارات للكشف على القادمين من الدول الموبوءة بإنفلونزا الخنازير، لا سيما من المكسيك وبريطانيا وأمريكا.

وكانت وزارة الصحة استعانت بتلك الأجهزة المخصصة للكشف على مصابي إنفلونزا الطيور قبل خمس سنوات، ومن مهامها اكتشاف المسافرين الذين يعانون من درجة حرارة عالية.

وقالت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية أمس الثلاثاء أن وزارة الصحة اتخذت عددا من الإجراءات لمكافحة فيروس إنفلونزا الخنازير، منها متابعة المتغيرات العالمية بالنسبة للمرض والتواصل مع المنظمات الصحية العالمية فيما تصدره من توصيات، والتنسيق مع المختبرات لتكون على أهبة الاستعداد للفحص المخبري.

وأضافت اللجنة في مؤتمر صحافي عقد بالرياض أنه تم توفير العقار العلاجي والوقائي للمرض على مستوى الوزارة والمناطق، إضافة إلى عقد مؤتمر خليجي للتباحث عن فاشيات الإنفلونزا يدعى له الخبراء والمختصون من منظمة الصحة العالمية ودول مجلس التعاون.

وقال أعضاء اللجنة أن اللجنة في اجتماع دائم، وأن الوزارة خصصت رقما مجانيا للاستفسار عن المرض، وطمأنت المواطنين بأنه لم تسجل أي حالة من حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير في المملكة.

وأوضحت اللجنة الوطنية أن وزارة الصحة كثفت استعداداتها وجهودها الاحترازية في جميع مناطق المملكة للوقاية من فيروس إنفلونزا الخنازير، كما قامت بتطبيق الخطة الوطنية المعدة من قبل الوكالة المساعدة للطب الوقائي وعضوية القطاعات الصحية الحكومية كافة في المملكة.

وأشارت إلى أن المرض هو عبارة عن فيروس حاد يصيب الجهاز التنفسي وتكتسب الإنفلونزا أهمية بسبب انتشارها السريع بشكل وبائي، إضافة إلى المضاعفات الخطيرة التي تحدثها والتي قد تؤدي إلى حدوث وفيات بعكس الزكام العادي الذي لا تصحبه تلك المضاعفات، مؤكدة أن الوزارة على اتصال مباشر ومتابعة مستمرة للوضع الوبائي للمرض مع منظمة الصحة العالمية وفي حالة انعقاد واتصال مع الجهات المختصة ومراكز العدى العالمية.

وبينت اللجنة أن الحالة المشتبه بإصابتها بالفيروس تبدأ فجأة بأعراض حمى وصداع وآلام عضلية ووهن وألم في الحلق وزكام مصحوب بكحة شديدة، مشيرة إلى أن الطرق الوقاية من هذا الفيروس للشخص المخالط لأحد المصابين هي لبس الكمامة، وكذلك وضع المناديل على الأنف والفم خلال عملية العطاس، إضافة إلى غسل اليدين للتخلص من الميكروبات والفيروسات العالقة بها.

وأشارت اللجنة إلى أن طرق انتقال الفيروس بالنسبة للأشخاص تأتي عن طريق الرذاذ والالتصاق بالشخص المصاب، مبينة أن مدة العدوى بالفيروس تكون من ثلاثة إلى خمسة أيام من بدء الأعراض السريرية لدى البالغين وحتى سبعة أيام لدى الأطفال.

وأفادت اللجنة، أن تقارير منظمة الصحة العالمية تؤكد أن المرض في بدايته ولا يزال تحت الدراسة وأن هناك كثيرا من المختبرات تجري أبحاثها حول هذا الفيروس، داعية الشخص القادم من أحد البلدان الموبوءة في حالة إصابته بأعراض المرض أن يراجع الطبيب، كما أوصت المصاب بالفيروس بعدم الخروج من المنزل واستخدام الأدوية المضادة له.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا