ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الجامعة العربيّة تهدد بمجلس الأمن ردا على تهويد القدس

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 04 مايو 2009

هددت جامعة الدول العربية باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لمواجهة تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مخططاتها لتهويد القدس.

إذ يصرّ الاحتلال على السير قدماً في مشاريعه الاستيطانية وفصل بعض الضفة الغربية عن بعضها، الأمر الذي دفع الجامعة العربية بالتلويح برفع هذا الملف إلى مجلس الأمن الدولي. بحسب ما أوردت الأخبار اللبنانية اليوم.

فعلى الرغم من الاحتجاجات العربية والدولية على المخطط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، قرر وزير الداخلية الإسرائيلية اليميني، إيلي يشاي، تبني توصيات اللجنة الخاصة المنبثقة من وزارته بضم مستوطنة "كيدار" و12 ألف دونم تحيط بها إلى مستوطنة "معاليه أدوميم".


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويترتب على تطبيق المشروع الاستيطاني هذا قضم مساحات كبيرة من أراضي المواطنين الفلسطينيين وتوسيع جدار الفصل والضم العنصري.وتهدف تلك المخططات إلى تكثيف الاستيطان وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها وعزل القدس الشرقية تماماً عن باقي محافظات الضفة.

ورداً على إصرار الاحتلال على السير في هذا المشروع، أعلنت جامعة الدول العربية أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون في اجتماعهم الطارئ يوم الخميس المقبل "كيفية التعامل مع الممارسات الإسرائيلية في القدس"، مشيرة إلى إمكان اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي.

وقال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة، هشام يوسف، إن "اجتماع وزراء الخارجية العرب سيبحث أفكاراً ومقترحات والخطوات التي ينبغي اتخاذها من الجانب العربي للتعامل مع ممارسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة".
 
وأوضح يوسف أنه لا يرى "أن هناك بديلاً من الذهاب إلى مجلس الأمن إذا أردنا التعامل بجدية مع هذه الممارسات أو التعامل في بعض الجوانب القانونية المرتبطة بهذا الموضوع، والمتعلقة باتفاقية جنيف الرابعة وحماية القدس، في ضوء القرارات التي صدرت عن الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف وانطباق أحكام هذه الاتفاقية الرابعة على القدس الشرقية".

وأكد يوسف أن هناك مسؤولية على المجتمع الدولي "لضمان عدم تمادي إسرائيل في ممارساتها بما يحول دون حصول الشعب الفلسطيني على حقه وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

ورأى أن "الهدف الذي سعت إسرائيل إلى تحقيقه على مدى سنوات هو العمل على تهويد القدس وفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية".

وأضاف يوسف: "سننتظر موقف الإدارة الأميركية الجديدة في اللقاء الذي سيُعقد بين الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لأنه سيكون لقاءً حاسماً في ما يتعلق بالتوجّه الأميركي للتعامل مع التهديدات الإسرائيلية لعملية السلام برمتها".


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا 

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى