ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الاحتلال ماض في الاستيطان.. من القدس الكبرى إلى مدينة داوود

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 05 مايو 2009

كشف وزير إسرائيلي عن اعتزام الاحتلال الاستمرار في توسيع المستوطنات في الأراضي المحتلة وصولا لإقامة ما يسمى بمدينة داوود.

وأقرّ وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشاي في حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية صراحة بالأهداف المباشرة لعمليات الهدم في القدس المحتلة، مشيراً إلى أن توليه منصبه الوزاري يستهدف "المضي قدماً بكل قوة لإقامة مدينة داوود"، في وقت أعلنت السلطة الفلسطينية أنّ الاحتلال أصدر دفعة جديدة من أوامر الهدم. بحسب ما أوردت السفير اللبنانية اليوم.
 
وقال مستشار الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس حاتم عبد القادر إن بلدية القدس المحتلة أصدرت دفعة جديدة من أوامر الهدم بحق عدد من منازل الفلسطينيين في البلدة القديمة وحيي وادي الجوز ورأس العمود المجاورين.

وأضاف عبد القادر أنه سوف يتم التوجه للقضاء لاستصدار أوامر احترازية لتجميد هذه الأوامر، موضحاً "لن نقف مكتوفي اليدين أمام مخطط مصادرة آلاف الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في القدس لتوسيع مستعمرة معاليه ادوميم وضم المناطق الفاصلة بينها وبين مستعمرة كيدار". ورأى عبد القادر أنّ هذا "المشروع الاستيطاني، وهو الأخطر على مدينة القدس وعلى المشروع الوطني الفلسطيني، لن يمر وسيقاومه الفلسطينيون بكل الوسائل"، واصفاً قرار مُصادقة نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيلي يشاي على قرار مصادرة الأراضي بأنه "عدواني وجبان".
 
يأتي ذلك في وقت أعلن يشاي عزمه تطوير مخطط استيطاني جديد في بلدة سلوان باعتبارها جزءاً من "مدينة داود". واعدا خلال اجتماع عقده مع متشددين يهود سيطروا على أراض في سلوان، بإقامة حي يهودي إلى جانب الحي العربي في البلدة".
 
وقال "الآن، وقد تسلمت وزارة الداخلية، فإنني سأمضي قدماً بكل قوة لإقامة مدينة داوود".
 
وفي السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أنّ رئيس بلدية القدس نير بركات أوعز إلى الجهات المختصة في البلدية بإدخال تغييرات على الخريطة الهيكلية الجديدة للمدينة، على أن يطلع لجنة التنظيم والبناء في البلدية على موقفه من هذه القضية اليوم.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ودعت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للاطلاع على المخططات الاستيطانية في القدس، مرحبة بالدعوة التي وجهتها الأمم المتحدة إلى إسرائيل لوقف سياسة هدم المنازل في المدينة المحتلة. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ يشاي زعيم حزب شاس اليميني الديني المتطرف تبنى توصيات لجنة خاصة في وزارة الداخلية الإسرائيلية ببناء 6000 وحدة سكنية جديدة شرق القدس المحتلة.
 
وذكرت الإذاعة العبرية أمس أن اللجنة أوصت بمصادرة 12 ألف دونم إضافية من الأراضي الفلسطينية, مضيفة أن  هذا الإجراء الذي حصل على موافقة وزير الداخلية، سيزيد عدد المستوطنين في معاليه ادوميم وكيدار إلى أكثر من 34 ألفا.

وعبرت الولايات المتحدة في الماضي عن معارضتها لتوسيع المستعمرة لانّ ذلك سيقسم الضفة إلى شطرين مما سيزيد من صعوبة تنقل الفلسطينيين بين جنوب الضفة ووسطها، لكن الإذاعة ذكرت أن تقرير اللجنة رأى أن الانعكاسات السياسية لهذه الخطوة وخصوصا في الخارجية ستكون هامشية.

وبحسب صحيفة القدس العربي اللندنية فقد أدان الأمين العام لحركة (السلام الآن) الإسرائيلية  ياريف اوبنهايمر المشروع. وقال إن تل أبيب تحاول استخدام مفهوم الكتل الاستيطانية لإلحاق مستعمرات معزولة مثل (كيدار) بالمناطق التي تحتلها وتعديل مسار جدار الفصل العنصري لنهب المزيد من الأراضي الفلسطينية. من ناحيته، أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان ما تقوم به إسرائيل في القدس هو إجراءات غير مشروعة، ولا يصح أن يتم الإقرار بها، لأنها إعمال غير قانونية، لا ترتب حقا ولا تلغي التزاما، ونحن مصممون على هذا الموقف.

وأضاف، سنبحث ما يجري في القدس والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على مستوى وزراء الخارجية. ووفقا للمنظمات الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان فانّ هذه المخططات تهدف إلى تكثيف الاستيطان وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها وعزل القدس الشرقية تماما عن باقي محافظات الضفة الغربية، وتدخل في إطار مخطط اكبر يهدف إلى تحويل مدينة القدس إلى (ميتروبولتين)، أو ما يطلق الإسرائيليون عليها القدس الكبرى.

ونشرت حركة (السلام الآن) تقريرا عن الاستيطان الإسرائيلي في القدس المحتلة والضفة الغربية أشار إلى أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ارتفع عام 2008 الماضي بنسبة 60 في المائة مقابل العام الذي سبقه. وبلغ عدد المباني التي شيدت في المستوطنات في العام الماضي 1257 مبنى، بينها 748 مبنى ثابتا، و509 مباني متنقلة (كرفان). وأكد التقرير على انّه بالرغم من إعلان الحكومة مرارا عن وقف البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي، إلا أن الحقائق على الأرض تتناقض مع هذا التعهد، وشهدت المستوطنات عمليات بناء واسعة، إلى جانب مصادرة مساحات شاسعة من الأراضي.
 
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى