Tweet
صحيفة: القاعدة تجدد تهريب مقاتلين إلى العراق عبر سورية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 12 مايو 2009
قالت صحيفة أميركية إن القاعدة عادت إلى تهريب مقاتليها عبر الأراضي السورية مؤخرا.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أمس، أن تنظيم "القاعدة" أعاد تفعيل خط تهريب المقاتلين إلى العراق عبر سورية بعد توقف دام فترة طويلة.
وذكّرت الصحيفة بأن إدارة الرئيس السابق جورج بوش انتقدت سورية كثيراً في الماضي بسبب عبور المقاتلين الأجانب إلى العراق عبر أراضيها، ورأت أن "الحكومة الاستبدادية" للرئيس السوري بشار الأسد متورطة في هذا الأمر. بحسب ما نقلت الأخبار اللبنانية.
لكن الجيش الأميركي وأجهزة الاستخبارات "غير واثقَين ملئة في الملئة من ذلك".وأشار مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته الأسبوع الماضي إلى أن سورية تعلم بوجود شبكة تهريب المقاتلين الأجانب "على الأقل على مستوى أجهزة استخباراتها"، غير أنه أكد أنه ليس لدى الأميركيين فكرة عن مدى معرفة المسؤولين السوريين السياسيين بالشبكة.
وأوضح أنه بعد تراجع هذا العدد بفضل تحسن الوضع الأمني في العراق والإجراءات الأمنية على الحدود، عاد عددهم ليرتفع في الآونة الأخيرة، إلى أن بلغ نحو 20 شهرياً. وأوضح المسؤول أن قيادة "القاعدة" في العراق ترى أن الظروف أصبحت مواتية اليوم لاستئناف هجماتها.
وبحسب مصدر أميركي تحدث للصحيفة، فإنّ قادة "القاعدة" سيطلبون من "وسطائهم" تزويدهم المساعدة من انتحاريين ومطلقي القذائف.وسبق لقائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال دايفيد بيترايوس، أن أبلغ الكونغرس في أواخر الشهر الماضي أنه تم تفعيل خط تهريب مقاتلي "القاعدة" عبر سورية إلى العراق.
بدوره، جزم قائد قوات الاحتلال في العراق، الجنرال ريمون أوديرنو، يوم الجمعة الماضي بأن "بعض المقاتلين الأجانب يواصلون عبور سورية" إلى بلاد الرافدين.
واللافت في تقرير "واشنطن بوست" أن المسؤولين الأميركيين الذين أدلوا بتصريحاتهم حرصوا على عدم توجيه اتهام مباشر للنظام السوري في عبور المقاتلين من بلادهم إلى العراق.
وتوحي الصحيفة، في تقريرها، بوجود رابط ما بين عودة العمل على خط سورية ـ العراق، وتمديد الرئيس باراك أوباما العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة على سورية، وتشديده في رسالته إلى الكونغرس، على دور دمشق في عدم استقرار العراق، إلى جانب الاتهامات الأخرى.
وتنبع خشية الجيش الأميركي تحديداً من المنطقة المحيطة بالموصل الشمالية الغربية المتاخمة للحدود السورية، التي يصفها مسؤولون أميركيون بأنها "آخر معقل للقاعدة" في العراق.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي