ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

خبير يدعو إلى الاستثمار في التقنية داخلياً بعد خسارة العرب 2.5 تريليون دولار خارجياً

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 13 مايو 2009

دعا خبير عربي إلى أهمية إعادة توجيه الاستثمارات العربية للقطاعات التقنية الحيوية، في الاقتصاديات والمجتمعات العربية بعد أن قدرت خسائر الاستثمارات العربية نتيجة الأزمة العالمية بين 2 تريليون و2.5 تريليون دولار في الخارج.

وقال رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتقنية الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، في كلمة لدى افتتاح الملتقى العربي السادس للاستثمار في التقنية أمس الثلاثاء في مصر أن هذه الدورة تأتي في ظروف أزمة مالية عالمية تفرض على الجميع تحديد أكثر المجالات جاذبية للاستثمارات، وهو التقنية بقطاعاتها المختلفة، مؤكدا أن الأزمة العالمية والتي قدرت خسائر الاستثمارات العربية فيها بين 2 تريليون و2.5 تريليون دولار في الخارج، تدعم أهمية إعادة توجيه الاستثمارات العربية للقطاعات التقنية الحيوية، في الاقتصاديات والمجتمعات العربية.

ويرعى فعاليات الملتقى العربي السادس للاستثمار في التقنية، في القاهرة، رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف، ويعقد تحت عنوان: "الاستثمار في التقنية بديل مغري لرأس المال العربي"، وتنظمه المؤسسة العربية للعلوم والتقنية بالتعاون مع كل من هيئة تنمية صناعة تقنية المعلومات "إيتيدا" التابعة لوزارة الاتصالات المصرية، وجامعة النيل.

وتم توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسسة العربية للعلوم والتقنية وجامعة النيل للتعاون في المجالات العلمية والتقنية لخدمة التنمية في مصر والدول العربية.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال النجار أن الملتقيات السابقة في بيروت، وجدة، والمنامة، والكويت وعمان في الأردن شارك فيها أكثر من 550 باحثاً ومستثمراً و160 منظمة و80 متحدثاً، من 26 دولة عربية وأجنبية، وتم استثمار أكثر من 15 مليون دولار، لدعم 59 شركة ناشئة، والاستثمار في 22 شركة، وإنتاج 7 براءات اختراع.

وقال أن المؤسسة العربية للعلوم والتقنية، وهي تحالف للعلماء والمخترعين العرب في الدول العربية وبلاد المهجر، تعمل على توظيف طاقاتها الإبتكارية، والشبكة العلمية المتخصصة التي تضم العلماء من مختلف الأجيال، على تقديم الحلول للمشكلات العربية مجتمعيا واقتصاديا، وحصلت على أكثر من 7 ملايين دولار للبحوث ذات الجدوى، لدعم 99 باحثا وعالما، وفر منها برنامج عبد اللطيف جميل أكثر من 3 ملايين دولار. وأن المؤسسة تدعم الأفكار الخلاقة وتحويلها في صورة شركات صغيرة ومتوسطة صناعية وتقنية، لجذب الاستثمارات وإيجاد فرص العمل للشباب العربي.

وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المصري طارق كامل، كممثل لرئيس الوزراء المصري، على أهمية الوعي بالتعاون العربي العربي، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحدث عن التجربة المصرية في نمو قطاع الاتصالات بمعدل 15%، وذاكر أنه توجد خطة حكومية لجذب الاستثمارات العربية لهذا القطاع وخاصة الاستثمارات الإماراتية والسعودية والكويتية. مضيفا أن هناك مسؤولية كبيرة تقع علي عاتق المؤسسات الراعية للمبدعين والمخترعين والباحثين، لدعمهم وتوفير البيئة المناسبة، لتقديم حلول للمشكلات التي تواجهها مجتمعاتنا العربية.

وقال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي المصري هاني هلال ، أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة علي بناء اقتصاد المعرفة، خاصة بعد تحقيق معدل نمو بلغ 7.1%، إلا أنه في ظروف الأزمة المالية العالمية بدأ في التراجع إلى 4.3%، ولكن من المتوقع ارتفاعه مرة أخرى.

وأكد هلال أن المعرفة تساوي التعليم والبحث العلمي والابتكار، الذي يوقد في النهاية لتحقيق معدل نمو اقتصادي مرتفع. وتحدث شارحا التجربة المصرية لبناء منظومة مجتمع واقتصاد المعرفة، والحاجة الكبيرة في المجتمعات العربية لحماية حقوق الملكية الفكري، وبناء منظومة ابتكارية تدعم الأبحاث العلمية والتقنية ذات الجدوى.

وقال مدير إدارة العلوم والتقنية بالبنك الإسلامي للتنمية السيد سامح حسين أن لديه ثلاث رسائل يريد توجيهها، الأولى خاصة بالمستثمرين لضخ المزيد من الاستثمارات في القطاعات التقنية المختلفة، والثانية خاصة بالمؤسسة العربية للعلوم والتقنية والتي يتعاون معها البنك منذ عام 2004، مؤكدا اهتمام البنك بتطوير التعاون معها في هذا المجال تحديدا، لخدمة التنمية في المجتمعات العربية. أما الرسالة الثالثة فخص بها المبدعين والمبتكرين، مشيرا إلى ضرورة دعمهم وتوفير البيئة المناسبة، ليقدموا حلولا للمشكلات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية، خاصة وأن الدول العربية يوجد في 70% من قيمة الطاقة في العامل، و20% من القوة البشرية العالمية، لكنها لا تساهم إلا بنسبة لا تتجاوز 1.2% من إجمالي براءات الاختراع العالمية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتقنية

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تقنية

    لا يوجد محتوى