السعودية تخرج دفعة جديدة من قوات مكافحة الإرهاب

شارك زهاء 1000 من أفراد قوات الأمن بوزارة الداخلية السعودية الأحد في احتفال بتخريج دفعة جديدة من قوات مكافحة الإرهاب، قدم خلاله استعراض لقدرات ومهارات القتال ضد المتشددين الذين خاضوا حملة شرسة في المملكة بين عامي 2003 و2006.

ودربت وحدات القوات الخاصة على مكافحة وإحباط هجمات المتشددين في المملكة وحماية الشخصيات المهمة من هجمات محتملة.

وحضر الاحتفال الأمير "محمد بن نايف بن عبد العزيز" مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية الذي افتتح قرية جديدة لأغراض التدريب بمقر قيادة القوات الخاصة في الرياض.

وأثارت السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، مخاوف من أن يستغل تنظيم القاعدة جارتها الفقيرة اليمن في إطلاق حملة للإطاحة بالأسرة الحاكمة حليفة الولايات المتحدة.

وبدأ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية حملة عام 2003 لزعزعة الاستقرار في الدول الحليفة للولايات المتحدة، لكن أجهزة الأمن السعودية تمكنت من وقف أعمال العنف بالتعاون مع خبراء أجانب.

وشهدت المملكة أكثر من 30 هجوماً منها تفجيرات انتحارية استهدفت مجمعات سكنية في الرياض عام 2003 ومحاولة لاقتحام أكبر مجمع نفطي في العالم في أبقيق عام 2006 في آخر عملية معروفة للمتشددين.

وذكرت الرياض العام الماضي أنها أحبطت أكثر من 160 هجوماً خططها متشددون، وقتل 74 من أفراد قوات الأمن و90 من المدنيين والأجانب خلال هجمات المتشددين بالسعودية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.