ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

سورية تفرج عن المعارض ميشيل كيلو بعد 3 سنوات

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 20 مايو 2009

أفرجت السلطات السورية عن الكاتب البارز ميشيل كيلو أمس الثلاثاء بعد أن قضى حكماَ بالسجن ثلاثة أعوام عن جرائم سياسية مرتبطة بدعواته إلى إصلاح العلاقات مع لبنان.

وأبلغ محامي كيلو مهند الحسني، "ميشيل كيلو أطلق سراحه الليلة (الثلاثاء)، وأنا تحدثت إليه. إنه الآن في منزله."

وانقضت فترة سجن ميشيل كيلو يوم الخميس الماضي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه نقل إلى مجمع أمني حيث أبقي قيد الاعتقال خمسة أيام أخرى قبل إطلاق سراحه.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وعبر المرصد السوري في بيان عن تهانيه لكيلو بعودته إلى الحرية مطالباً بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي في سورية، ووقف الاعتقالات التعسفية.

ويعد كيلو البالغ من العمر 69 عاماً أحد أبرز الموقعين على إعلان دمشق- بيروت، وهو وثيقة وقعها نحو 500 من المثقفين والنشطاء السياسيين من سورية ولبنان في العام 2006 .

وألقي القبض على كيلو بعد وقت قصير من صدور ذلك الإعلان، ووجهت إليه تهمة "إضعاف الشعور القومي".

وحثت الوثيقة حكومة دمشق على إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان، وهي خطوة طالب بها "المجتمع الدولي"، واتخذتها سورية بعد ذلك بعامين.

ودعا الإعلان أيضا إلى ترسيم الحدود السورية- اللبنانية، وإلى نهاية لأعمال القتل السياسي في لبنان في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وشخصيات أخرى غالبيتهم من المعارضين لدور سورية في لبنان.

وحكم على محامي حقوق الإنسان أنور البني، وهو أيضا أحد الموقعين على الإعلان بالسجن خمس سنوات عن التهم نفسها التي وجهت إلى كيلو، وما يزال البني في السجن رغم مناشدات غربية لسورية من أجل إطلاق سراحه.

وقضى كيلو فترة العقوبة كاملة على عكس منتقدي الحكومة الآخرين ممن لا يدعون إلى العنف، والذين يطلق سراحهم أحياناً بعد قضاء ثلاثة أرباع محكوميتهم.

ووجهت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نداءات متكررة إلى الحكومة السورية للإفراج عن كيلو، وتدخل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لدى الرئيس السوري بشار الأسد من دون جدوى أثناء زيارة إلى دمشق العام الماضي.

وحاول كيلو العمل داخل حدود النظام السياسي في سورية الذي يهيمن عليه حزب البعث منذ أن تولى السلطة في انقلاب في العام 1963، وحظر جميع أشكال المعارضة، وفرض قانون الطوارىء، والذي ما زال سارياً حتى اليوم.

ويقول نشطاء لحقوق الإنسان، إن إيداعه السجن أرسل رسالة بأنه حتى أشكال المعارضة المعتدلة غير مسموح بها في سورية.

وقالت شخصية معارضة، "كيلو توصل قبل فترة قصيرة من القبض عليه إلى أن النظام غير مهتم بأي إصلاح سياسي ذي مغزى".

وصعدت الحكومة السورية حملة اعتقالات ضد شخصيات المعارضة منذ تحسنت علاقاتها مع الغرب بشكل كبير العام الماضي.

ورفض المسؤولون السوريون الانتقادات الغربية بعدم مراعاة حقوق الإنسان في سورية قائلين، إنها تدخل في الشؤون الداخلية السورية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية السورية»
  2. وزارة الداخلية – سورية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية السورية

  2. وزارة الداخلية – سورية

  3. Syrian Observatory for Human Rights

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى