ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

إطلاق نار في درعا والسلطات السورية تنفي

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 29 مارس 2011

ذكر تقرير أن قوات الأمن السورية أطلقت النار في الهواء اليوم الإثنين لتفريق مئات المتظاهرين في مدينة درعا جنوبي البلاد كانوا يحتجون على قانون الطوارئ الساري في سوريا منذ نصف قرن تقريباً فيما نفى مصدر سوري مسؤول ذلك بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، كان المتظاهرون قد تجمعوا في الساحة الرئيسية في المدينة التي شهدت انتشاراً كثيفاً لرجال الأمن وهم يهتفون "نريد الحرية والكرامة" و"لا لقانون الطوارئ"، إلا أنهم تفرقوا عندما شرعت قوات الأمن في إطلاق النار الذي استمر لعدة دقائق. ولكن سرعان ما عاد المتظاهرون للتجمع عندما توقف إطلاق النيران. ولم يتضح ما إذا كان إطلاق النار قد أسفر عن سقوط ضحايا.

ولم تذكر بي.بي.سي أعداد المتظاهرين.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

كما انتشرت قوات الجيش السوري في مدينة اللاذقية الساحلية التي شهدت في اليومين الماضيين احتجاجات وأعمال عنف راح ضحيتها 12 قتيلاً على الأقل.

"الشرع" يعلن

وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، أعلن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أن الرئيس السوري بشار الأسد سيلقي كلمة هامة خلال اليومين القادمين.

ولم يحدد "الشرع" موعد الكلمة، ولكنه ذكر أنها سوف تطمئن كل أبناء الشعب السوري حسب تعبيره.

وقالت بي.بي.سي "كان ظهور الشرع اليوم أمام كاميرات المصورين بعد استقبال وفد صيني وحسب أوساط إعلامية سورية نفياً غير مباشر لما أشيع عن تعرضه لمحاولة هددت حياته منذ أيام". دون أن توضح ماهية تلك "المحاولة".

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأسد في كلمته رفع حالة الطوارئ السارية المفعول في البلاد لنصف قرن تقريباً.

وتقول مراسلة بي.بي.سي في دمشق إن العديد من السوريين يأملون في أن تضع الكلمة حداً للتوتر الحالي.

مجلس الشعب

وكان مجلس الشعب السوري قد طالب في وقت سابق الرئيس الأسد بشرح مفصل للإصلاحات التي وعد بإجرائها رداً على موجة الاحتجاجات والتظاهرات التي اجتاحت البلاد في الأيام الأخيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) عن النائب في المجلس محمد حبش قوله "إن النواب طالبوا ليلة (أمس) الأحد بأن يوضح الرئيس الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها السلطات، وحثوه على شرح طبيعة هذه الإجراءات في كلمة يلقيها أمام مجلس الشعب".

كما وقف أعضاء مجلس الشعب دقيقة واحدة حداداً على القتلى الذين سقطوا في أعمال العنف التي شابت التظاهرات.

وكانت مدن سورية عديدة قد شهدت تظاهرات واحتجاجات في الأسبوع الماضي شابها عنف أدى إلى سقوط ضحايا في ست مدن على الأقل قدرت منظمات حقوق الإنسان عددهم بحوالي 130. فيما قدرتها السلطات بأقل من ذلك بكثير. وكانت الاحتجاجات قد اندلعت أولاً في مدينة درعا الجنوبية.

وتتهم الحكومة السورية "متشددين إسلاميين" على رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي المقيم في قطر والذي يتمتع بشعبية كبيرة بالتحريض على أعمال العنف.

وقالت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، إن القرضاوي حرض السنة على التمرد على الحكومة السورية من خلال خطبة الجمعة.

وكان القرضاوي أشاد "بالثورة السورية" منتقداً النظام السوري.

وذكرت "شعبان" أن كلام "القرضاوي" مسؤول عن اندلاع الاضطرابات في اللاذقية وأن "المدينة لم تشهد أي اضطرابات قبل خطبة الجمعة".

وتابعت "شعبان" خلال لقائها مع الصحفيين أن "كلمات القرضاوي مثلت دعوة واضحة ومباشرة للنزاع الطائفي".

موقف تركيا

وقال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين إن السلطات السورية تعكف على إجراء إصلاحات سياسية مهمة منها رفع حالة الطوارئ والقيود المفروضة على الأحزاب السياسية.

وقال أردوغان إنه تحدث مرتين إلى الرئيس السوري في الأيام الثلاثة الماضية، ونصحه "بالاستجابة إلى مطالب الناس بأسلوب إصلاحي وايجابي".

وأكد رئيس الحكومة التركية، الذي كان يتحدث للصحفيين في مطار اأقره قبل توجهه إلى بغداد، أن الرئيس الأسد "لم يرد بلا" على طلباته.

آراء متناقضة

وبحسب بي.بي.سي، يقول المحللون إن الآراء تتضارب داخل القيادة السورية حول السبيل الأفضل لمعالجة الأزمة، فبينما يفضل تيار قمع المحتجين يدعو آخر إلى الحوار معهم.

وقال جهاد مقدسي، الناطق باسم السفارة السورية في لندن لبي.بي.سي إن السلطات السورية تحقق حالياً في أسباب اندلاع أعمال العنف أثناء الاحتجاجات الأخيرة.

وأضاف "مقدسي" أن الرئيس الأسد قد تدخل لوضع حد "للفوضى" التي شهدتها اللاذقية، حيث كان البعض يخربون ممتلكات الدولة ويحرقون السيارات.

وذكر الناطق أن الإصلاحات التي وعد بها الرئيس الأسد الشعب السوري تشمل المزيد من حرية التعبير و"جو ديمقراطي" أرحب.

وفي لندن أيضاً، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قائمة تشتمل على أسماء 41 شخصاً يقول إنهم اعتقلوا يوم الجمعة الماضي في العاصمة دمشق ومدن حمص ودير الزور وغيرها.

وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت هي الأخرى قائمة ضمت أسماء 93 معتقلاً ألقت السلطات السورية القبض عليهم.

وكان الرئيس الأسد أصدر يوم الخميس الماضي أمراً بالإفراج عن جميع الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد. كما تم إطلاق سراح إثنين من مراسلي وكالة رويترز للأنباء في سوريا اليوم الإثنين.
 

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية السورية»
  2. وزارة الصحة السورية»
  3. وزارة الداخلية – سورية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية السورية

  2. وزارة الصحة السورية

  3. وزارة الداخلية – سورية

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى