ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الأسد: إسرائيل هي العقبة الأكبر في وجه السلام

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 24 مايو 2009

شكك الرئيس السوري بشار الأسد أمس السبت في إمكانية التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط في ظل ما وصفها بالحكومة الإسرائيلية "المتطرفة" لكنه لم يستبعد استئناف المحادثات مع الدولة العبرية.

وقال الأسد، "ولكن فشل هذه العملية حتى اليوم أظهر بشكل صارخ حقيقة أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في وجه ذلك السلام المنشود. هل يمكن لدولة قامت على الاحتلال غير الشرعي، وقتل السكان الأصليين من الفلسطينيين والمستمر حتى هذه اللحظة، وارتكبت المجازر في لبنان والضفة الغربية وغزة عبر عقود أن تعمل من أجل السلام".

وتساءل الاسد قائلاً، "هل يمكن لدولة أعاقت حكوماتها علناً وسراً إمكانية التوصل لأي اتفاق خلال العملية السلمية منذ انطلاقها، وهي اليوم تختار على قمة هرمها أكثر الحكومات تطرفاً في تاريخها أن تكون شريكاً لنا في عملية السلام".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وجاء هذا خلال افتتاح الأسد لاجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي، والتي تضم 57 دولة، ومشيراً إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية التي تولت السلطة قبل شهرين.

وأضاف الأسد قائلاً، "ونحن في سورية بشكل خاص، وكدول عربية بشكل عام لم نغير موقفنا تجاه السلام كهدف استراتيجي يجب الوصول إليه في يوم من الأيام، طبعاً مع ما يعنيه ذلك من عودة الحقوق كاملة، وفي مقدمتها عودة الأراضي المحتلة دون نقصان".

وعقدت سورية أربع جولات من المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل بوساطة تركية في العام 2008، وعلقت رسمياً في ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وحضر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي، والتقى بشكل منفصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية(حماس) خالد مشعل، والذي يعيش في المنفى بسورية.

وقال لافروف، إن روسيا ترى ضرورة الحفاظ على الاتصالات مع حماس على الرغم من فتور العلاقات بين الجانبين.

وحث الأسد منظمة المؤتمر الإسلامي على ألا تقدم لإسرائيل ما وصفه بتنازلات ملمحاً إلى تصريحات للعاهل الأردني الملك عبد الله بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يروج لخطة سلام بالشرق الأوسط تتضمن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل الدول الإسلامية.

ومن المقرر أن يوجه أوباما كلمة للعالم الإسلامي من مصر في يونيو/حزيران القادم، ولكن وزير الخارجية المصري لم يحضر اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي في العاصمة السورية.

وأضاف الأسد، إنه يجب عدم مكافأة إسرائيل على جرائمها بل التأكيد على ربط أي تطور للعلاقات، إذا كانت موجودة أصلاً بمدى ما تعبر عنه، وبصورة ملموسة من التزام بالسلام العادل والشامل وعودة الحقوق المشروعة، وانسحابها من الأراضي المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان".

وقال المحلل السياسي السوري مروان قبلان لقناة الجزيرة، إن هدف الأسد هو التأكد من أن كلمة أوباما في الرابع من يونيو/حزيران لن تؤدي إلى جعل سورية التي تؤيد انتهاج خط صارم ضد إسرائيل تبدو معزولة.

وقال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، إن الدول الإسلامية لا يمكن أن تقدم لإسرائيل هدية مع رفضها قبول القرارات الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني".

ويسعى أوباما إلى طمأنة المسلمين على أن الولايات المتحدة ليست في حرب معهم، ولكن الدعم الأمريكي لإسرائيل لا يلقى قبولاً طيباً لدى الدول الإسلامية التي تتفادى إلى حد كبير العلاقات مع إسرائيل.

وأبلغ مسؤولون أمريكيون نظراء سوريين الشهر الحالي، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وضع سلام الشرق الأوسط في مرتبة مرتفعة في جدول أعماله ملتزم بالسعي إلى التوصل لاتفاق سلام بين سورية وإسرائيل خلافا لموقف أقل حماساً لسلفه جورج بوش.

وعرض نتنياهو بعد اجتماعه مع أوباما يوم الأربعاء الماضي في واشنطن استئناف المحادثات مع سوريا دون شروط.

ولكن قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن استئناف محادثات السلام بين سورية وإسرائيل سيكون غير مجد دون التزام إسرائيل بالانسحاب من مرتفعات الجولان التي تحتلها منذ 42 عاماً.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية السورية»
  2. منظمة المؤتمر الإسلامي»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية السورية

  2. منظمة المؤتمر الإسلامي

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى