ارتفاع أعداد المسافرين جواً في الشرق الأوسط بنسبة 11 بالمائة في أبريل

يعد الشرق الأوسط أحد المنطقتين الوحيدتين في العالم اللتين شهدتا نمواً في أعداد المسافرين جواً خلال شهر أبريل/نيسان بتسجيل ارتفاع بنسبة 11.2 بالمائة.

وارتفعت الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران بأكثر من 12 بالمائة خلال الفترة ذاتها ما يدل على وجود تحسن طفيف في المقاعد المشغولة.

وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن الطلب على السفر جواً ارتفع في الشرق الأوسط رغم انخفاض مستواه بشكل عام على مستوى العالم.

وكانت أميركا الجنوبية المنطقة الوحيدة الأخرى التي شهدت ارتفاع مستوى الطلب بتسجيل زيادة بلغت 7.5 بالمائة.

وبالمقابل، تراجع مستوى الطلب في العالم بنسبة 3.1 بالمائة في أبريل/نيسان رغم أن النسبة تعد أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الماضية والتي بلغت 11.1 بالمائة.

وانخفض مستوى الطلب في كل من آسيا الباسفيك وأميركا الشمالية بنسبة 8.6 بالمائة و4.2 بالمائة على الترتيب، كما سجلت أوربا وإفريقيا انخفاضاً في الطلب هي الأخرى بلغ 11.6 بالمائة و7.1 بالمائة على التوالي.

وفي الوقت الذي يظهر فيه أن مستوى الطلب آخذ بالارتفاع، حذر الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "جيوفاني بيسيجياني" من أن القطاع لا يزال يعاني من أزمة.

وقال "لم نتخط الأزمة بعد. نحن مسرورون بالتحسن الذي طرأ على الطلب في أبريل/نيسان، غير أن الانخفاض في مستوى طلب المسافرين والذي بلغ 3.1 بالمائة طغى على تراجع القدرة الاستيعابية بنسبة 2.5 بالمائة".

وأضاف "لم يطرأ تحسن على العائدات لأن الإنتاجية استمرت بالتراجع. وبقي الشحن بمستويات متدنية للغاية. قد يكون أسوأ ما في الأمر انتهى ولكننا لم نر بعد أي علامة من علامات دنو الانفراج".

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.