150 ألف طالب سوري مستنفذ لفرص التقدم للأمتحانات يعودون إلى الامتحان

أصدر الرئيس السوري يوم أمس المرسوم (222) القاضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب دبلوم التأهيل التربوي المستنفذين لفرص التقدم للامتحان، بالتقدم إلى امتحان إحدى دورات العام الدراسي 2009 – 2010.

وأشار وزير التعليم العالي غياث بركات بتصريح لوسائل الإعلام إلى أن المستفيدين من المرسوم أكثر من مئة وخمسين ألف طالب مستنفذ خلال السنوات العشر الأخيرة، وأكد بركات أن هذا المرسوم يأتي ليلبي حاجة الطلبة لمتابعة تحصيلهم العلمي.
 
ونشرت سانا التعليمات التنفيذية للمرسوم وفيها مواعيد التسجيل للطلاب الراغبين بالاشتراك في امتحانات الدورة الفصلية الأولى من العام الدراسي 2009-2010 اعتباراً من صباح الأحد الواقع في 15/11/2009 وحتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الخميس الواقع في 17/12/2009.

وحددت الوزارة مواعيد التسجيل للطلاب الراغبين بالاشتراك في امتحانات الدورة الفصلية الثانية من العام الدراسي 2009-2010 اعتباراً من صباح يوم الأحد الواقع في 4/4/2010 وحتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الخميس الواقع في 13/5/2010.

وجاء في التعليمات: أنه يمكن للطلاب المشمولين بأحكام هذا المرسوم الذين يرغبون بإعادة أعمال السنة أو الاختبارات العملية أو حلقات البحث أو ما في حكمها أن يبدوا رغبتهم في ذلك خطياً إلى كلياتهم خلال المواعيد التي تحددها.

ويتقدم الطلاب إلى الامتحانات وفقاً للأنظمة النافذة في كلياتهم وتعد المقررات المحدثة بعد استنفاد فرص التسجيل مقررات غير مرسبة بالنسبة لهم حتى التخرج.

ويؤدي الطلاب الرسم الذي يؤديه أمثالهم حين يتقدمون إلى الامتحانات من خارج الجامعة والمحدد بالقرار الوزاري رقم 85/و تاريخ 9/9/2008 وتعديلاته.

ويمكن للطالب الذي اختار التقدم إلى امتحانات الدورة الفصلية الأولى من العام الدراسي 2009-2010 وهو مشمول بأحكام المرسوم وسدد الرسوم ولم يتمكن من الاشتراك في امتحاناتها نهائياً أن يتقدم إلى امتحانات الدورة الفصلية الثانية من العام الدراسي 2009-2010 وفي هذه الحالة عليه أن يسدد رسم المقررات التي سيتقدم بها في الدورة الفصلية الثانية مجدداً ويسقط حقه في استرداد الرسوم التي كان قد سددها للاشتراك في الدورة الفصلية الأولى أما إذا كان قد اشترك في امتحاناتها ولو بمقرر واحد فيسقط حقه في التقدم إلى الدورة الفصلية الثانية ولا يعد الطالب الذي يؤدي الرسم مستفيداً من أحكامه إذا لم يشترك فعلياً بالامتحانات.

وأوضحت الوزارة في تعليماتها أنه يمكن للطالب الذي رقن قيده من الجامعة بعد استنفاده فرص التسجيل أو قبلها أن يتقدم بطلب إلى مديرية شؤون الطلاب بجامعته يبدي فيه رغبته برفع شطب قيده ليتمكن من الاستفادة من المرسوم إذا كانت تشمله أحكامه.

ويمكن لطلاب السنوات الأخيرة الذين تقدموا إلى الامتحانات في الدورة الفصلية الأولى أو الثانية من العام الدراسي 2009-2010 المشمولين بأحكام هذا المرسوم أن يشتركوا في الامتحانات التكميلية التي تتبع العام الدراسي المذكور إذا كان الطالب يحمل أربعة مقررات على الأكثر وتبقى المقررات الإدارية خاضعة للقوانين والأنظمة النافذة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا