ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية ترفض المزاعم العراقية بشأن مواقفها السلبية تجاهها

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 31 مايو 2009

رفض الأمير "نايف بن عبد العزيز" وزير الداخلية السعودي المزاعم العراقية بأن المملكة العربية السعودية تتخذ مواقف سلبية فيما يتعلق بإصلاح العلاقات الدبلوماسية وحث بغداد على تحسين أمن الحدود.

وفي تصريحات نشرتها صحف سعودية في عدد السبت، قال الأمير "نايف" وهو أيضاً النائب الثاني لرئيس الوزراء: إن المملكة تريد فقط ما هو في مصلحة العراق.

وكان رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" قال يوم الخميس: إن جهود العراق لبناء روابط دبلوماسية مع السعودية لم تلق استجابة، وإن لا جدوى من تكرارها دون تغير حقيقي من جانب الرياض.

ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن الأمير "نايف" قوله رداً على تصريحات "المالكي": المملكة لا تريد إلا كل الخير والاستقرار لدولة العراق.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأضاف: المملكة تسير فيما يعود على مصلحة العراق وشعبه ورجوع العراق إلى وحدته وسيادته.

وحث العراق على تحسين أمن الحدود للحيلولة دون تسلل عراقيين إلى السعودية.

ويقول مسؤولون سعوديون" إن الوضع الأمني في العراق هو العائق الرئيسي أمام الاستجابة للخطوات العراقية تجاه استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة التي توقفت بعد غزو الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" للكويت عام 1990.

وأعاد العراق فتح سفارته في الرياض في فبراير/شباط عام 2007، ولكن بعد أسابيع صرح الملك "عبد الله بن عبد العزيز" عاهل السعودية في قمة عربية عقدت بالرياض بأن العراق واقع تحت احتلال أجنبي في إشارة للتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة.

وقبلت الرياض الشهر الماضي تعيين أول سفير للعراق في المملكة منذ عام 1991.

وقال "المالكي" في بيان على موقع الحكومة العراقية على إنترنت: نجحنا في الانفتاح على أكثر الدول ولكن السعودية لها مواقف سلبية.

وتحسنت علاقات العراق مع سورية وإيران وبعض الدول الخليجية الأصغر منذ الغزو بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003 والذي أطاح بصدام، ولكن العلاقات مع السعودية ظلت فاترة.

ويعتري السعودية شك عميق إزاء حكومة العراق التي يقودها شيعة وحزب الدعوة الذي ينتمي له "المالكي" ويتمتع بروابط مع إيران.

وكان "المالكي" هون خلال العام المنصرم من أهمية جذوره الإسلامية الشيعية وشن حملات صارمة ضد المسلحين الشيعة في بغداد وجنوب العراق وأقام روابط مع العرب السنة في البرلمان وتخلى عن موقف طائفي علني أثناء حملته للانتخابات المحلية هذا العام.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى