ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

لماذا تكتسب كلمة أوباما للعالم الإسلامي أهمية؟

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 31 مايو 2009

يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابه المرتقب للعالم الإسلامي في العاصمة المصرية القاهرة في الرابع من يونيو/حزيران في محاولة للتواصل مع المسلمين الذين نفروا من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.

ما أهمية الخطاب وما المأمول تحقيقه؟

ظاهرياً خطاب أوباما موجه لأكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم، ولكن من المرجح أن يركز على المسلمين في الشرق الأوسط، والعمل من أجل شرق أوسط أكثر استقراراً ورخاءً يتفق مع مصالح الأمن القومي والمصالح الاقتصادية طويلة الأمد للولايات المتحدة، واستعادة النفوذ الأمريكي في المنطقة أمر حيوي في إطار مساعي أوباما لنيل مساعدة الدول التي بها أغلبية مسلمة معتدلة للولايات المتحدة في مواجهتها مع إيران بشأن برنامجها النووي.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وسيستغل الخطاب لدعم جهوده السابقة لإصلاح العلاقات بالعالم الإسلامي التي ساءت كثيراً بسبب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان والعراق. فضلا عن أسلوب معاملة المشتبه في ضلوعهم بالإرهاب في القاعدة البحرية الأمريكية بخليج جوانتانامو، وفي سجن أبو غريب في العراق.

لماذا يلقي خطابه في مصر؟

تقول إدارة أوباما إنها اختارت مصر رغم ضعف سجلها في مجال حقوق الإنسان لأنها "قلب العالم الإسلامي"، وأن الخطاب أهم من مكان إلقائه.

ويقول محللون، إن اندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان وحيث أمضى أوباما بعض سنوات طفولته كان من الممكن أن تكون اختياراً أفضل لأنها دولة ديمقراطية، ولكن لا ينظر إليها على أنها تمثل الدول العربية في العالم الإسلامي.

ما مخاطر إلقاء الخطاب في القاهرة؟

من شأن حملة حكومية ضد ساسة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة أو ضد صحفيين قبل زيارة أوباما أن تسبب حرجاً للرئيس الأمريكي.

وقبض في الأسابيع الأخيرة على عشرات من أعضاء الجماعة والإفراج عنهم، ولكن ليس بأعداد أكبر من المعتاد.

ويتوقع محللون أن تحسن الحكومة المصرية التصرف غير أن خطر اعتبار الزيارة تأييداً للرئيس المصري حسني مبارك الذي يتولى السلطة منذ العام 1981 لا يزال قائماً.

وشابت مزاعم تزوير آخر انتخابات رئاسية في مصر إلى جانب القبض على المنافس الرئيسي لمبارك في هذه الانتخابات.

هل هذه المرة الأولى التي يسعي فيها للتواصل مع المسلمين؟

قال أوباما في خطاب تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني، إنه يسعي للتوصل لسبيل جديد للعلاقات مع العالم الإسلامي في المستقبل على "أساس المصلحة والاحترام المتبادلين"، وكرر العبارة خلال زيارته لأنقرة في أبريل/نيسان الماضي حيث ذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي لا يمكن أن تعتمد فقط على محاربة الإرهاب.

وقال أوباما حينذاك، إنه سيكشف النقاب عن خطط محددة لدعم التجارة والاستثمار والتعليم والصحة في المنطقة في الأشهر المقبلة، كما أدلى بأول حديث تلفزيوني كرئيس للولايات المتحدة لمحطة عربية، وكان أحد أول قراراته عقب توليه مهام منصبه إغلاق سجن جوانتانامو.

ماذا يحتمل أن يقول؟

دحض البيت الأبيض التكهنات بأن أوباما قد يستغل الخطاب ليكشف النقاب عن مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط، إلا أنه ذكر انه سيتحدث عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

غير أن محللين يقولون، إنه ينبغي على أوباما إذا كان جاداً في تحسين العلاقات مع المسلمين أن يظهر لهم جديته بشأن تبني خطة سلام.

ويضيف المحللون، إن عليه تقديم أكثر من العبارات الرنانة التي اشتهر بها، وأن يطرح تفاصيل واضحة لما ينوي عمله لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيحذو أوباما حذو وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس التي استغلت كلمتها في القاهرة في العام 2005 للدعوة لإجراء إصلاحات ديمقراطية في المنطقة.

ويستبعد محللون أن يثير أوباما استياء مضيفيه، ويقولون، إنه سيتبنى لهجة أكثر تصالحية.

كيف سيرى المسلمون الخطاب؟

يحظي أوباما بشعبية في المنطقة، وقوبل انتخابه بارتياح من جانب كثيرين يريدون علاقات أفضل مع الولايات المتحدة، ويتطلع معظمهم للاستماع لما سيقوله عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويقول خبير العلاقات الأمريكية الإسلامية ستيف جراند، "ينظر الناس في المنطقة لأوباما بقدر كبير من الأمل، ويتوقون لأن ينجح، وأن يضع مساراً جديداً لهذه العلاقة".

ويعتقد كثير من المسلمين أن سياسات الرئيس السابق بوش في المنطقة اتسمت بالانحياز لإسرائيل.

وربما يريد المسلمين أن يتطرق لسجل الولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان في المنطقة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية المصرية»
  2. البيت الأبيض واشنطن»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية المصرية

  2. البيت الأبيض واشنطن

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى