Tweet
نشطاء: أوباما ملزم ببحث قضايا حقوق الإنسان في مصر
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 02 يونيو 2009
قال نشطاء حقوقيون إن الضرورة تفرض على الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أن يبحث سجل حقوق الإنسان لمصر خلال زيارته للقاهرة وإلا خاطر بمنح شرعية للأساليب القاسية لحكومة استبدادية.
وابتهجت مصر بشدة بقرار "أوباما" اختيار القاهرة ليوجه منها خطابه إلى العالم الإسلامي، معتبرة ذلك نصراً لها وإقراراً بوزنها الإقليمي كدولة تقع في مفترق طرق بين العالم العربي وإفريقيا.
ويقول نشطاء: إن الضرورة تفرض على "أوباما" أن يعالج الأمر بحذر لأن الانتقاد المباشر والعلني للدولة التي تضيفه يمكن أن يثير حنق القاهرة ويتسبب في رد فعل عكسي، لكنهم يأملون في أن يكون "أوباما" مستعداً للحديث عن انتهاكات مثل المعاملة السيئة للمواطنين من قبل الشرطة وأن يضغط من أجل الحرية عند مستوى معين.
وقال نائب مدير منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش" جو ستارك لرويترز في القاهرة: كثير من المصريين يخشون لأبعد حد من أن إلقاء الخطاب من هنا هو في الحقيقة تصديق على حسن السير والسلوك.
وقال "ستورك": إنه ببساطة يأمل في ألا يقوم "أوباما" بترحيل الموضوع إلى الدبلوماسية الخاصة.
وقال آخرون إنهم لا يتطلعون إلى أن يعري "أوباما" مصر، لكنهم ما زالوا يتوقعون تحركاً منه في اللقاءات الخاصة على الأقل.
واشتد عود حركة احتجاج مطالبة بالديمقراطية في مصر في الفترة التي سبقت أول انتخابات رئاسة تعددية في البلاد أجريت عام 2005 حين جذبت الاحتجاجات المطالبة بالتغيير المئات إلى الشوارع.
واضمحلت الحركة في الوقت الذي خفتت فيه دفعة أمريكية أعطيت للديمقراطية في وقت سابق، وقامت مصر التي تعتبر الانتقادات الأجنبية لانتهاكات حقوق الإنسان فيها اعتداء على سيادتها بتصعيد حملة على المعارضة استهدفت بصورة أساسية المدونين الذين استعملوا إنترنت في حشد التأييد لحركتهم.
وخاب أمل النشطاء حين سقطت إدارة الرئيس الأمريكي "جورج بوش" في مستنقع العراق وبدت مشغولة أكثر بضمان استقرار الدول الصديقة لها، وما زالت توقعاتهم لدعم أمريكي في مسائل حقوق الإنسان ضعيفة.
وليس متوقعاً أن يركز خطاب "أوباما" على مصر وامتنع عن انتقاد سجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان في مقابلة مع "بي بي سيط قبل زيارته ووصف الرئيس "حسني مبارك" بأنه "حليف صدوق" حافظ على السلام مع إسرائيل.
لكن التلميحات إلى أن مصر يمكنها أن تحسن أوضاع حقوق الإنسان فيها صدرت من دوائر أخرى، وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" الأسبوع الماضي: إن من مصلحة مصر أن تتحرك أكثر صوب الديمقراطية وأن تظهر احتراماً أكبر لحقوق الإنسان.
وقالت لدى سؤالها عما إذا كانت مسائل حقوق الإنسان ستناقش خلال الزيارة: إنها على جدول الأعمال دائماً
وقال "حسام بهجت" من منظمة المبادرة الشخصية لحقوق الإنسان: يجب ألا تكون هناك رسائل ملتبسة مرسلة إلى النظام.
وأضاف: يجب ألا يكون "أوباما" سبباً في الأذى.. أي رسالة يمكن أن تكون بمثابة إقرار أو تأييد ضمني لمبارك أو سياسته في مجال حقوق الإنسان ستلحق الضرر بعمل نشطاء حقوق الإنسان في مصر.
وتابع: إن واشنطن يجب أن تقرن الأقوال بالأفعال.. وقال: هذه العناصر أهم من الكلمات القوية التي تدين "مبارك" علناً.
ويقول محللون: إن مصر تريد أن تقضي على مظاهر الغضب ليكون ممكناً أن يتولى "جمال" ابن الرئيس "حسني مبارك" الحكم بدلاً منه، وينفي كل منهما ذلك.
وطالت الحملة على المعارضة كلا من اليساريين والإسلاميين، لكن جماعة الإخوان المسلمين المعارضة، وهي حركة إسلامية غير عنيفة لها تأييد شعبي أوسع، كان نصيبها أكبر.
وبعد انتخابات عام 2005 سجنت مصر "أيمن نور" أبرز منافس لمبارك في انتخابات الرئاسة بتهم بالتزوير، ويقول "نور" إنها ملفقة، وأفرج عن "نور" في فبراير/شباط في لفتة تجاه "أوباما".
ويقول نشطون إنهم كانوا يأملون في السابق في أن يضغط "أوباما" من أجل قضايا حقوق الإنسان، لكنهم يخشون الآن من أن يركز فحسب على التقارب مع العالم الإسلامي دون إعطاء الاهتمام الكافي لقضايا حقوق الإنسان في المنطقة.
وقال "معتز الفجيري" رئيس معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان: هذه القضايا "الديمقراطية وحقوق الإنسان" مهمة لشعبنا.. حكمتنا لعقود أنظمة استبدادية وتعودنا على التكيف مع الاستبداد.
وأضاف: يجب عليه أن يتجاوب مع طموحاتنا.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وابتهجت مصر بشدة بقرار "أوباما" اختيار القاهرة ليوجه منها خطابه إلى العالم الإسلامي، معتبرة ذلك نصراً لها وإقراراً بوزنها الإقليمي كدولة تقع في مفترق طرق بين العالم العربي وإفريقيا.
ويقول نشطاء: إن الضرورة تفرض على "أوباما" أن يعالج الأمر بحذر لأن الانتقاد المباشر والعلني للدولة التي تضيفه يمكن أن يثير حنق القاهرة ويتسبب في رد فعل عكسي، لكنهم يأملون في أن يكون "أوباما" مستعداً للحديث عن انتهاكات مثل المعاملة السيئة للمواطنين من قبل الشرطة وأن يضغط من أجل الحرية عند مستوى معين.
وقال نائب مدير منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش" جو ستارك لرويترز في القاهرة: كثير من المصريين يخشون لأبعد حد من أن إلقاء الخطاب من هنا هو في الحقيقة تصديق على حسن السير والسلوك.
وقالت "هيومان رايتس ووتش": إن "أوباما" يحتاج إلى مقاومة مفهوم متنام يقول إن حقوق الإنسان صارت بالنسبة له شاغلاً من الدرجة الثانية.
وقال آخرون إنهم لا يتطلعون إلى أن يعري "أوباما" مصر، لكنهم ما زالوا يتوقعون تحركاً منه في اللقاءات الخاصة على الأقل.
واشتد عود حركة احتجاج مطالبة بالديمقراطية في مصر في الفترة التي سبقت أول انتخابات رئاسة تعددية في البلاد أجريت عام 2005 حين جذبت الاحتجاجات المطالبة بالتغيير المئات إلى الشوارع.
واضمحلت الحركة في الوقت الذي خفتت فيه دفعة أمريكية أعطيت للديمقراطية في وقت سابق، وقامت مصر التي تعتبر الانتقادات الأجنبية لانتهاكات حقوق الإنسان فيها اعتداء على سيادتها بتصعيد حملة على المعارضة استهدفت بصورة أساسية المدونين الذين استعملوا إنترنت في حشد التأييد لحركتهم.
وخاب أمل النشطاء حين سقطت إدارة الرئيس الأمريكي "جورج بوش" في مستنقع العراق وبدت مشغولة أكثر بضمان استقرار الدول الصديقة لها، وما زالت توقعاتهم لدعم أمريكي في مسائل حقوق الإنسان ضعيفة.
وليس متوقعاً أن يركز خطاب "أوباما" على مصر وامتنع عن انتقاد سجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان في مقابلة مع "بي بي سيط قبل زيارته ووصف الرئيس "حسني مبارك" بأنه "حليف صدوق" حافظ على السلام مع إسرائيل.
لكن التلميحات إلى أن مصر يمكنها أن تحسن أوضاع حقوق الإنسان فيها صدرت من دوائر أخرى، وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" الأسبوع الماضي: إن من مصلحة مصر أن تتحرك أكثر صوب الديمقراطية وأن تظهر احتراماً أكبر لحقوق الإنسان.
وقالت لدى سؤالها عما إذا كانت مسائل حقوق الإنسان ستناقش خلال الزيارة: إنها على جدول الأعمال دائماً
وقال "حسام بهجت" من منظمة المبادرة الشخصية لحقوق الإنسان: يجب ألا تكون هناك رسائل ملتبسة مرسلة إلى النظام.
وأضاف: يجب ألا يكون "أوباما" سبباً في الأذى.. أي رسالة يمكن أن تكون بمثابة إقرار أو تأييد ضمني لمبارك أو سياسته في مجال حقوق الإنسان ستلحق الضرر بعمل نشطاء حقوق الإنسان في مصر.
وتابع: إن واشنطن يجب أن تقرن الأقوال بالأفعال.. وقال: هذه العناصر أهم من الكلمات القوية التي تدين "مبارك" علناً.
ويقول محللون: إن مصر تريد أن تقضي على مظاهر الغضب ليكون ممكناً أن يتولى "جمال" ابن الرئيس "حسني مبارك" الحكم بدلاً منه، وينفي كل منهما ذلك.
وطالت الحملة على المعارضة كلا من اليساريين والإسلاميين، لكن جماعة الإخوان المسلمين المعارضة، وهي حركة إسلامية غير عنيفة لها تأييد شعبي أوسع، كان نصيبها أكبر.
وبعد انتخابات عام 2005 سجنت مصر "أيمن نور" أبرز منافس لمبارك في انتخابات الرئاسة بتهم بالتزوير، ويقول "نور" إنها ملفقة، وأفرج عن "نور" في فبراير/شباط في لفتة تجاه "أوباما".
ويقول نشطون إنهم كانوا يأملون في السابق في أن يضغط "أوباما" من أجل قضايا حقوق الإنسان، لكنهم يخشون الآن من أن يركز فحسب على التقارب مع العالم الإسلامي دون إعطاء الاهتمام الكافي لقضايا حقوق الإنسان في المنطقة.
وقال "معتز الفجيري" رئيس معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان: هذه القضايا "الديمقراطية وحقوق الإنسان" مهمة لشعبنا.. حكمتنا لعقود أنظمة استبدادية وتعودنا على التكيف مع الاستبداد.
وأضاف: يجب عليه أن يتجاوب مع طموحاتنا.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
منظمة هيومان رايتس ووتش
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- مصر تمنع مراقبة الانتخابات في معظم الدوائر
الخميس, 25 نوفمبر 2010 | أخبار - محكمة غوانتانامو العسكرية تبدأ محاكمة عمر خضر
الأربعاء, 11 أغسطس 2010 | أخبار - البشير يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للسودان
الخميس, 27 مايو 2010 | أخبار