ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

أوباما يتطرق إلى قضايا صعبة في خطابه إلى العالم الإسلامي

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 03 يونيو 2009

يحاول الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" هذا الأسبوع إصلاح علاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي في خطاب يلقيه من الشرق الأوسط يقول مساعدون إنه سيحاول فيه مد يده للمسلمين لكنه في الوقت نفسه سيتطرق فيه إلى قضايا صعبة مثل عملية السلام والتطرف الذي يلجأ إلى العنف.

وسيستغل "أوباما" الخطاب الذي يلقيه الخميس في محاولة إصلاح بعض الضرر الذي لحق بصورة أمريكا بسبب حرب العراق ومعاملة واشنطن للمحتجزين العسكريين وعدم تحقق تقدم في محادثات السلام في الشرق الأوسط.

وقال "روبرت جيبز" المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين قبل مغادرة "أوباما": الأمر متعلق بفتح صفحة جديدة في العلاقات مع العالم الإسلامي.. نحن لا نتوقع أن يتغير كل شيء بعد خطاب واحد.. الأمر يتطلب جهداً متواصلاً.

وسئل "أوباما" الاثنين عما إذا كان الصراع الذي تخوضه الولايات المتحدة في أفغانستان سيضعف جهوده للتعامل مع العالم الإسلامي، فقال الرئيس الأمريكي: إن الولايات المتحدة ليست لديها أطماع في أرض أفغانستان لكنها فقط تريد أن تمنع القاعدة من شن هجوم آخر على غرار هجوم 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال "أوباما" للإذاعة الوطنية الأمريكية: ما نريده هو ببساطة ألا يبقى في أفغانستان أناس يخططون لضرب الولايات المتحدة.. هذا هدف متواضع للغاية يجب أن تتفهمه دول إسلامية أخرى.

ونجاح المبادرات الدبلوماسية للرئيس الأمريكي في المنطقة، مثل دفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية قدماً ووقف البرنامج النووي الإيراني، قد يعتمد على قدرة "أوباما" على تحسين العلاقات الأمريكية الإسلامية، وكان والد "أوباما" مسلماً كما عاش الرئيس الأمريكي في صباه في اندونيسيا وهي دولة إسلامية.

والمحطة الأولى في زيارة أوباما للشرق الأوسط وأوروبا التي تستغرق أربعة أيام هي المملكة العربية السعودية حيث يجري محادثات مع العاهل السعودي الملك "عبد الله بن عبد العزيز" حول قضايا منها عملية السلام في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني وأسعار النفط.

وتختلف واشنطن والرياض حول أسعار النفط، وخصص "أوباما" أموالاً طائلة في خطة إنقاذ الاقتصاد الأمريكي من الكساد، وعبر عن قلقه من ارتفاع أسعار النفط الذي يمكن أن يضر بأي محاولات لإنعاش الاقتصاد.

ويقول "ديفيد اوتاواي" الباحث في شؤون الشرق الأوسط بمركز "ويلسون" غير الحزبي: إن السعودية تدعو إلى استقرار الأسعار عندما يتراوح بين 75 و80 دولاراً للبرميل بدلاً من السعر الحالي وهو 68 دولاراً.

وأضاف: فيما يتعلق بأسعار النفط أعتقد أن هناك خلافاً ملموساً وحاداً بين الموقفين.

ويود السعوديون أن تمارس واشنطن ضغوطاً أكبر على إيران بشأن برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أن القصد منه هو تصنيع أسلحة نووية، لكن طهران تقول أنه سلمي لتوليد الطاقة، كما يشعر السعوديون بخيبة أمل من عدم تحقيق تقدم للتوصل إلى تسوية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال "اوتاواي": فيما يتعلق بقضية محادثات السلام.. السعوديون مثلهم مثل غالبية العرب ملوا المحادثات ويريدون أن يروا شيئاً ملموساً يحدث.

ويسافر "أوباما" إلى القاهرة يوم الخميس ليفي بالوعد الذي قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية ويوجه خطاباً إلى العالم الإسلامي من عاصمة إسلامية كبرى في وقت مبكر من رئاسته، وتولى "أوباما" الرئاسة الأمريكية في يناير/كانون الثاني.

وقال "روبرت جيبز" المتحدث باسم البيت الأبيض: الخطاب سيبرز التزامه الشخصي بالتعامل على أساس من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، سيناقش كيف يمكن للولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية في شتى أنحاء العالم أن تتخطى بعض الخلافات التي فرقت فيما بينهم.

وصرح مساعدون بأنه بينما سيناقش "أوباما" سبل تحسين العلاقات الأمريكية الإسلامية، سيبحث أيضاً قضايا صعبة مثل عنف المتطرفين والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال "مارك ليبرت" نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: إنه لا يتردد في التطرق إلى قضايا صعبة في خطابه.. لديك رئيس لا يهاب التعامل مع قضايا صعبة جداً.

ويرى "آرون ديفيد ميلر" محلل السياسة العامة بمركز "ويلسون": إن المنطقة ستتابع عن كثب خطاب "أوباما" لمعرفة ما إذا كان سيصل إلى نتائج جديدة في الصراع العربي الإسرائيلي، وما إذا كان سيقول شيئاً عن النظم الاستبدادية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد في العالم الإسلامي.

وأضاف: إذا لم يفعل أياً من هذه الأشياء فسيكون الخطاب عادياً ولن يكون خطاباً غير عادي، وهو ما ينتظره منه العالم العربي والإسلامي.. شيء جديد شيء مختلف شيء حقيقي.

وبعد زيارته للعاصمة المصرية القاهرة سيسافر الرئيس الأمريكي إلى أوروبا في زيارة مفعمة بالرمزية فيما يتعلق بالحرب العالمية الثانية، حيث يزور مركز اعتقال نازي في ألمانيا كما يزور شاطئ "نورماندي" في فرنسا في الذكرى الخامسة والستين ليوم الإنزال حين نزلت قوات الحلفاء على الشواطئ الفرنسية.

ومن المقرر أن يلتقي أوباما مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" ومع الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" في إطار جهوده لتحسين العلاقات بين ضفتي المحيط الأطلسي.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. البيت الأبيض واشنطن»

 بريد الأخبار

  1. البيت الأبيض واشنطن

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى