الرئيس التنفيذي للعربية للطيران يكشف عن خطة كبيرة للتوسع

تسعى "العربية للطيران" وهي أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى زيادة عدد طائراتها من 20 إلى 100 طائرة خلال الأعوام الخمس المقبلة وإنشاء مركزين جديدين في الأقل في الشرق الأوسط، وفقاً للرئيس التنفيذي للشركة عادل علي.

وأضاف أنه يتوقع أن يتضاعف عدد مسافري الشركة من رجال الأعمال خلال فترة الأشهر الإثني عشر المقبلة.

وقال علي "أتطلع خلال فترة خمسة أعوام إلى أن تضم الشركة 100 طائرة عاملة عبر المنطقة العربية. ونحن ندرس في الوقت الحالي خمسة أماكن إضافية لإنشاء مراكز لنا. ومن المحتمل أن نختار مكانين من بين الخيارات الخمس".

ولم يحدد الأماكن التي ستجري إقامة المراكز فيها.

وأشار إلى أن الانكماش الحاصل في اقتصاد المنطقة لم يؤثر سلباً على أداء الشركة التي مقرها الشارقة، مضيفاً أن السفر الجوي منخفض التكلفة يثبت على نحو متزايد شعبيته لدى مسافري الأعمال الذين يبحثون عن بدائل أرخص من تلك التي توفرها شركات الطيران مرتفعة التكلفة.

"يتجه عدد أكبر من الناس نحو تقليص التكاليف باشتداد صعوبة الظروف الاقتصادية. وتشكل أعمال الشركات نحو 11 إلى 12 بالمائة من عملنا الحالي، ولكني أعتقد أن هذه النسبة سترتفع إلى 20 أو 25 بالمائة بحلول نهاية العام الجاري أو منتصف العام المقبل".

وارتفعت صافي أرباح العربية للطيران في الربع الأول من عام 2009 بنسبة 32 بالمائة عن العام السابق لتصل إلى 103 مليون درهم.

وتسيّر شركة الطيران التي تأسست في 2003 رحلات إلى 44 وجهة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوربا وآسيا من مركزيها الواقعين في الشارقة والمغرب.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.