Tweet
الوكالة الذرية: العثور على يورانيوم معالج في موقع سوري آخر
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 06 يونيو 2009
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة أنها عثرت على آثار ليورانيوم معالج في موقع ثان في سورية، وتتحرى عن وجود صلة بجزئيات أخذت من الموقع الذي تقول عنه واشنطن أنه مفاعل نووي سري.
ويمكن أن يعزز هذا التطور، بالإضافة إلى معلومات جديدة عن شراء سورية لكميات كبيرة من الجرافيت ولمركب كيماوي يستخدم كواق من الإشعاع، القلق بشأن نشاط نووي غير معلن في سورية بمساعدة كوريا الشمالية.
وتتحرى الوكالة عن صحة تقارير للمخابرات الأمريكية عن أن سورية أكملت تقريباً بناء مفاعل نووي ذي تصميم كوري شمالي بهدف إنتاج بلوتونيوم يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة قبل أن تقصف إسرائيل المفاعل في 2007.
وتنفي سورية إخفاء أي شيء عن مراقبي حظر الانتشار النووي، ولكن تقريراً مقيداً للوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلت عليه "رويترز" قال: إن دمشق مازالت تحجب وثائق وتمنع حرية دخول المفتشين، وهو أمر لازم لتوضيح الحقيقة.
وقال تقرير جديد للوكالة: إنه خلال نفس زيارة تقصي الحقائق تلك اكتشفت الوكالة جزئيات يورانيوم مماثلة من صنع الإنسان في عينات أخذت من مفاعل أبحاث صغير في دمشق كانت الوكالة تعرفه وتفحصه بشكل روتيني مرة كل عام.
وهذه الآثار لم تكن ضمن ما أبلغته سورية في الماضي من مخزونها النووي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال تقرير الجمعة الذي حصلت عليه "رويترز": إن جسيمات يورانيوم ظهرت أيضاً في عينات أخذت من خلايا ساخنة في منشأة المفاعل البحثي في دمشق.
وأضاف التقرير: إن توضيحاً سورياً سلم للوكالة يوم الاثنين لم يفسر وجود وأصل تلك الجزئيات، وتتحرى الوكالة عن احتمال وجود صلة بالجزئيات التي أخذت من دير الزور.
وقال "ديفيد البرايت" و"بول برانان" من معهد العلوم والأمن الدولي في تعليق: إن هذه الاكتشافات تثير سؤال بشأن ما إذا كانت سورية أخذت يورانيوم طبيعياً من أجل مفاعل في دير الزور واستخدمت جزءاً منه لإجراء اختبار بارد لإعادة المعالجة (بهدف فصل البلوتونيوم) على نطاق صغير في منشأة الخلايا الساخنة.
والموقع النووي السوري المعلن الوحيد هو مفاعل الأبحاث القديم، وليس لديها قدرة معروفة لتوليد الطاقة النووية.
وقال التقرير أيضاً: إن سورية قامت بعمليات شراء مريبة تتضمن كمية كبيرة من الجرافيت وكميات كبيرة من كبريتات الباريوم، وهو مركب يستخدم أحياناً لاحتواء الإشعاع في المباني النووية.
وأبلغت سورية الوكالة أن هذه المقتنيات مدنية وغير نووية وتتعلق بتنقية المياه وصناعة الصلب ومادة وقائية لمراكز العلاج بالإشعاع، وقال التقرير: إن هذه الإجابات لم تكن كافية وكانت هناك حاجة لمزيد من الإيضاح.
وسعت الوكالة أيضاً إلى الحصول على تفسيرات لمعلومات مخابرات تشير إلى أنشطة لشركة تصدير واستيراد كورية شمالية مع مكتب في دمشق وتعاون بين العلماء النوويين السوريين والكوريين الشماليين، ونفت سورية هذه الادعاءات.
وأضاف التقرير: إن سورية ما زالت تتجاهل طلبات الوكالة الذرية لتقديم دليل يدعم تأكيدها بأن مجمع دير الزور لم يكن سوى مبنى عسكري تقليدي، مشيرة إلى أسباب تتعلق بالأمن القومي.
وحثت الوكالة سورية مجدداً على تقديم معلومات إضافية ورحلات إلى دير الزور وعدة مواقع أخرى يعتقد أنها ذات صلة، ولكن مظهرها تغير بعد أن طلب مراقبو الأمم المتحدة تفتيشها.
وعلاوة على ذلك تريد الوكالة فحص معدات وحطام أزيل من دير الزور قبل أن يتمكن المحققون من الوصول إلى هناك.
وقال التقرير: من الواضح أنه من مصلحة سورية أن تقدم للوكالة التعاون اللازم والشفافية إذا كانت تود أن تكون الوكالة قادرة على تعزيز تأكيدها بشأن طبيعة موقع دير الزور.
وقالت الوكالة الذرية في السابق: إن صور الأقمار الصناعية التي أخذت قبل القصف الإسرائيلي تبين مبنى يشبه مفاعلاً.
وقال التقرير: إن سورية ترفض أيضاً مناقشة صور الأقمار الصناعية التي عرضت الوكالة الذرية اطلاعها عليها.
وأشارت سورية إلى أن صور الأقمار الصناعية الأمريكية ملفقة.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
ويمكن أن يعزز هذا التطور، بالإضافة إلى معلومات جديدة عن شراء سورية لكميات كبيرة من الجرافيت ولمركب كيماوي يستخدم كواق من الإشعاع، القلق بشأن نشاط نووي غير معلن في سورية بمساعدة كوريا الشمالية.
وتتحرى الوكالة عن صحة تقارير للمخابرات الأمريكية عن أن سورية أكملت تقريباً بناء مفاعل نووي ذي تصميم كوري شمالي بهدف إنتاج بلوتونيوم يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة قبل أن تقصف إسرائيل المفاعل في 2007.
وتنفي سورية إخفاء أي شيء عن مراقبي حظر الانتشار النووي، ولكن تقريراً مقيداً للوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلت عليه "رويترز" قال: إن دمشق مازالت تحجب وثائق وتمنع حرية دخول المفتشين، وهو أمر لازم لتوضيح الحقيقة.
وقالت الوكالة في فبراير/شباط: إن المفتشين عثروا على آثار يورانيوم في عينات تربة أخذت قبل عام من الموقع الذي يسمى دير الزور وأنها تكفي لتمثل كشفاً مهماً.
وهذه الآثار لم تكن ضمن ما أبلغته سورية في الماضي من مخزونها النووي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال تقرير الجمعة الذي حصلت عليه "رويترز": إن جسيمات يورانيوم ظهرت أيضاً في عينات أخذت من خلايا ساخنة في منشأة المفاعل البحثي في دمشق.
وأضاف التقرير: إن توضيحاً سورياً سلم للوكالة يوم الاثنين لم يفسر وجود وأصل تلك الجزئيات، وتتحرى الوكالة عن احتمال وجود صلة بالجزئيات التي أخذت من دير الزور.
وقال "ديفيد البرايت" و"بول برانان" من معهد العلوم والأمن الدولي في تعليق: إن هذه الاكتشافات تثير سؤال بشأن ما إذا كانت سورية أخذت يورانيوم طبيعياً من أجل مفاعل في دير الزور واستخدمت جزءاً منه لإجراء اختبار بارد لإعادة المعالجة (بهدف فصل البلوتونيوم) على نطاق صغير في منشأة الخلايا الساخنة.
والموقع النووي السوري المعلن الوحيد هو مفاعل الأبحاث القديم، وليس لديها قدرة معروفة لتوليد الطاقة النووية.
وقال التقرير أيضاً: إن سورية قامت بعمليات شراء مريبة تتضمن كمية كبيرة من الجرافيت وكميات كبيرة من كبريتات الباريوم، وهو مركب يستخدم أحياناً لاحتواء الإشعاع في المباني النووية.
وأبلغت سورية الوكالة أن هذه المقتنيات مدنية وغير نووية وتتعلق بتنقية المياه وصناعة الصلب ومادة وقائية لمراكز العلاج بالإشعاع، وقال التقرير: إن هذه الإجابات لم تكن كافية وكانت هناك حاجة لمزيد من الإيضاح.
وسعت الوكالة أيضاً إلى الحصول على تفسيرات لمعلومات مخابرات تشير إلى أنشطة لشركة تصدير واستيراد كورية شمالية مع مكتب في دمشق وتعاون بين العلماء النوويين السوريين والكوريين الشماليين، ونفت سورية هذه الادعاءات.
وأضاف التقرير: إن سورية ما زالت تتجاهل طلبات الوكالة الذرية لتقديم دليل يدعم تأكيدها بأن مجمع دير الزور لم يكن سوى مبنى عسكري تقليدي، مشيرة إلى أسباب تتعلق بالأمن القومي.
وحثت الوكالة سورية مجدداً على تقديم معلومات إضافية ورحلات إلى دير الزور وعدة مواقع أخرى يعتقد أنها ذات صلة، ولكن مظهرها تغير بعد أن طلب مراقبو الأمم المتحدة تفتيشها.
وعلاوة على ذلك تريد الوكالة فحص معدات وحطام أزيل من دير الزور قبل أن يتمكن المحققون من الوصول إلى هناك.
وقال التقرير: من الواضح أنه من مصلحة سورية أن تقدم للوكالة التعاون اللازم والشفافية إذا كانت تود أن تكون الوكالة قادرة على تعزيز تأكيدها بشأن طبيعة موقع دير الزور.
وقالت الوكالة الذرية في السابق: إن صور الأقمار الصناعية التي أخذت قبل القصف الإسرائيلي تبين مبنى يشبه مفاعلاً.
وقال التقرير: إن سورية ترفض أيضاً مناقشة صور الأقمار الصناعية التي عرضت الوكالة الذرية اطلاعها عليها.
وأشارت سورية إلى أن صور الأقمار الصناعية الأمريكية ملفقة.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار