السعودية: لم يحن وقت الرياضة النسائية في مدارس البنات

استبعدت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات في السعودية نورة الفايز إلزامية الرياضة النسائية في جميع المدارس بالوقت الحالي.

وقالت الفايز التي عينت منتصف فبراير/شباط الماضي في منصبها في إطار توجه المملكة نحو إشراك المرأة في المجتمع في تصريحات نقلتها صحيفة "الرياض" المحلية "لم يحن بعد وقتها".

وتأتي تصريحات الفايز في وقت تزداد فيه الانتقادات على الحكومة السعودية بشأن تقييد ممارسة الرياضة بالنسبة للنساء.

ويرى البعض أن قرار المنع ينبع أصلا من طبيعة سكان المملكة المحافظين وأن التقييدات الحكومية ما هي إلا انعكاس لهذه الطبيعة، فيما تتعدد آراء علماء الدين حول هذا الموضوع.

وحول قرار تأنيث الإدارات في وزارة التربية والتعليم ، قالت الفايز "قرار صائب ومهم وهناك حاجة ملحة لإعداد خطة متكاملة في التأنيث والخطة لم تكتمل بعد وهناك الكثير من المراحل ستكون قبل تطبيق التأنيث".

واختتمت الفايز حديثها قائلة " أنا سأخدم المرأة السعودية في ميدان التربية والتعليم ابتداءً من القيادات ونزولاً للطالبات في جميع المستويات بكل ما أستطيع وبجميع طاقاتي".

وكان رئيس جامعــة مكــة المفتوحــة علي العمــري قال مؤخرا "من حق المرأة ممارسة جميع برامجها الرياضية، من دون الحاجة لأن نتلقى ضغوطاً خارجية، خصوصاً أن الشريعة الإسلامية لم تمنع الفتيات من ممارسة الرياضة إذا كانت تتناسب مع طبيعتها التي خلقها الله، إضافة إلى مراعاة عدم وجود اختلاط بين الجنسين، والتقيد باللباس الشرعي".

ويتوقع مختصون أن تتضاعف نسبة زيادة السمنة في السعودية، وبخاصة إذا لم يتخذ أي إجراء ضدها، في السنوات الخمس المقبلة من 28 في المائة، إلى 56 في المائة.

ويقولون أن ما يساهم في زيادة السمنة أن نحو 80 في المائة من السعوديين لا يمارسون الرياضة، كما تعاني 80 في المائة من النساء من الوزن الزائد.

وأوضح تقرير طبي حديث صدر في السعودية أن السمنة ومضاعفاتها كارتفاع ضغط الدم والسكري والجلطة وتصلب الشرايين تتسبب بوفاة 20 ألف سعودي سنويا.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا