Tweet
سورية تنفي مخاوف وكالة الطاقة بشأن آثار اليورانيوم
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 17 يونيو 2009
نفت سورية مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بوجود آثار ليورانيوم معالج لم يعلن عنه في البلاد، وقالت إن الوكالة تتعامل مع سورية بصورة غير عادلة.
وتفحص الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقارير للمخابرات الأمريكية تفيد بأن سورية كادت تبني مفاعلاً صممته كوريا الشمالية من أجل الحصول على بلوتونيوم يستخدم في وقود القنبلة الذرية، ولكن إسرائيل قصفت الموقع ودمرته في عام 2007.
وفي تقرير صدر في الخامس من يونيو/حزيران، قالت الوكالة التي مقرها فيينا: إن جزيئات اليورانيوم المعالج ظهرت في عينات أخذها مفتشون في موقع ثان في سورية وإنها تتحقق من وجود صلة تربطها بآثار اليورانيوم التي أخذت من موقع دير الزور الذي قصفه الطيران الإسرائيلي.
وقالت سورية: إن الآثار التي عثر عليها في دير الزور مصدرها الذخيرة التي استخدمتها إسرائيل في القصف، وتنفي إخفاءها أي شيء عن الوكالة، ولكن الوكالة تقول: إن دمشق تحجب عنها وثائق وتعوق وصول المفتشين اللازم من أجل استيضاح الأمر.
جاء التصريح على هامش اجتماع يستمر أسبوعاً لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 عضواً.
ومن المقرر أن يناقش مجلس المحافظين هذه القضية إلى جانب ما توصلت إليه الوكالة بشأن التقدم الكبير المحرز في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وذلك خلال جلسة مغلقة الأربعاء.
وقال "عثمان": إن موقع اليورانيوم الثاني الذي اكتشفه المفتشون في المفاعل النووي البحثي في العاصمة لا يشكل إلا جزء واحد أو جزيئين من اليورانيوم الطبيعي.
وأضاف: إن سورية ستبلغ المجلس بأن قضيتها يساء التعامل معها، وشكك في فهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفيزياء، وقال: إن المفاعل البحثي في دمشق لا يملك البناء أو المكونات اللازمة لاختبار اليورانيوم.
وقالت الوكالة هذا العام: إن المفتشين عثروا على آثار من اليورانيوم في عينات من التربة جمعت قبل عام في الموقع المقصوف تكفي لوصفها بأنها كمية مهمة.
وعثر المفتشون بعدها على جزيئات يورانيوم صناعية في عينات الاختبار في موقع البحوث في دمشق، وهو موقع كانت تعلم به الوكالة وتفتشه بصورة منتظمة.
وقال محللون أمريكيون: إن النتائج تثير سؤالاً بشأن ما إذا كانت سورية قد استخدمت بعض اليورانيوم الطبيعي الذي كان يزمع استخدامه في مفاعل دير الزور من أجل تجارب يمكن تطبيقها لمعرفة كيفية فصل البلوتونيوم عن وقود اليورانيوم المنضب.
والموقع النووي الوحيد الذي تعلن عنه سورية هو مفاعل البحوث في دمشق، وليس لديها قدرة معروفة على توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.
وتقول سورية: إن معلومات المخابرات الأمريكية بما في ذلك صور الأقمار الصناعية بشأن وجود مفاعل سري هي معلومات مزورة، وإن ما استهدفته إسرائيل لم يكن إلا مبنى عسكري عادي.
وقال "محمد البرادعي" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن المزاعم خطيرة ويتعين استجلاؤها، ولكنه انتقد أيضاً الولايات المتحدة وإسرائيل لأنهما لم تبلغا الوكالة بشأن الموقع قبل قصفه وتحويله إلى أنقاض، وأضاف: إن ذلك جعل البحث عن الحقيقة صعباً للغاية.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وتفحص الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقارير للمخابرات الأمريكية تفيد بأن سورية كادت تبني مفاعلاً صممته كوريا الشمالية من أجل الحصول على بلوتونيوم يستخدم في وقود القنبلة الذرية، ولكن إسرائيل قصفت الموقع ودمرته في عام 2007.
وفي تقرير صدر في الخامس من يونيو/حزيران، قالت الوكالة التي مقرها فيينا: إن جزيئات اليورانيوم المعالج ظهرت في عينات أخذها مفتشون في موقع ثان في سورية وإنها تتحقق من وجود صلة تربطها بآثار اليورانيوم التي أخذت من موقع دير الزور الذي قصفه الطيران الإسرائيلي.
وقالت سورية: إن الآثار التي عثر عليها في دير الزور مصدرها الذخيرة التي استخدمتها إسرائيل في القصف، وتنفي إخفاءها أي شيء عن الوكالة، ولكن الوكالة تقول: إن دمشق تحجب عنها وثائق وتعوق وصول المفتشين اللازم من أجل استيضاح الأمر.
وقال "إبراهيم عثمان" مدير الوكالة السورية للطاقة الذرية لرويترز: لدينا مخزون أعلنا عنه.. هذا جزء من التزامنا بالإعلان عن المناطق الملوثة التي لا نعلم عنها.
ومن المقرر أن يناقش مجلس المحافظين هذه القضية إلى جانب ما توصلت إليه الوكالة بشأن التقدم الكبير المحرز في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وذلك خلال جلسة مغلقة الأربعاء.
وقال "عثمان": إن موقع اليورانيوم الثاني الذي اكتشفه المفتشون في المفاعل النووي البحثي في العاصمة لا يشكل إلا جزء واحد أو جزيئين من اليورانيوم الطبيعي.
وأضاف: إن سورية ستبلغ المجلس بأن قضيتها يساء التعامل معها، وشكك في فهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفيزياء، وقال: إن المفاعل البحثي في دمشق لا يملك البناء أو المكونات اللازمة لاختبار اليورانيوم.
وقالت الوكالة هذا العام: إن المفتشين عثروا على آثار من اليورانيوم في عينات من التربة جمعت قبل عام في الموقع المقصوف تكفي لوصفها بأنها كمية مهمة.
وعثر المفتشون بعدها على جزيئات يورانيوم صناعية في عينات الاختبار في موقع البحوث في دمشق، وهو موقع كانت تعلم به الوكالة وتفتشه بصورة منتظمة.
وقال محللون أمريكيون: إن النتائج تثير سؤالاً بشأن ما إذا كانت سورية قد استخدمت بعض اليورانيوم الطبيعي الذي كان يزمع استخدامه في مفاعل دير الزور من أجل تجارب يمكن تطبيقها لمعرفة كيفية فصل البلوتونيوم عن وقود اليورانيوم المنضب.
والموقع النووي الوحيد الذي تعلن عنه سورية هو مفاعل البحوث في دمشق، وليس لديها قدرة معروفة على توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.
وتقول سورية: إن معلومات المخابرات الأمريكية بما في ذلك صور الأقمار الصناعية بشأن وجود مفاعل سري هي معلومات مزورة، وإن ما استهدفته إسرائيل لم يكن إلا مبنى عسكري عادي.
وقال "محمد البرادعي" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن المزاعم خطيرة ويتعين استجلاؤها، ولكنه انتقد أيضاً الولايات المتحدة وإسرائيل لأنهما لم تبلغا الوكالة بشأن الموقع قبل قصفه وتحويله إلى أنقاض، وأضاف: إن ذلك جعل البحث عن الحقيقة صعباً للغاية.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار