Tweet
شاحنة مفخخة تحصد أرواح 67 شخصاً في كركوك
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 20 يونيو 2009
قالت الشرطة العراقية إن عدد القتلى من هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة السبت قرب مدينة كركوك بشمال العراق ارتفع إلى 67 شخصاً.
وقال محافظ كركوك "عبد الرحمن مصطفى": إن التفجير أسفر عن مقتل 67 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة أكثر من 200 آخرين وتهدم حوالي 30 منزلاً في المنطقة المحيطة بمسجد "الرسول".
ووقع التفجير بعد ساعات من دعوة رئيس الوزراء "نوري المالكي" العراقيين إلى عدم فقدان الثقة إذا ما أدى انسحاب القوات الأمريكية إلى وقوع مزيد من الهجمات من قبل المسلحين.
وطالب "المالكي" العراقيين في اجتماع لقادة أقلية التركمان العرقية بألا يفقدوا الأمل إذا ما وقع حادث أمني هنا أو هناك، مكرراً التحذير بأن المسلحين سيحاولون على الأرجح استغلال الانسحاب الأمريكي ليشنوا المزيد من الهجمات.
وحذر محللون أيضاً من احتمال تزايد أعمال العنف من قبل مسلحين من المسلمين السنة بما في ذلك تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات العنيفة قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في يناير/كانون الثاني المقبل.
وبعد ساعات من حديث "المالكي" فجر انتحاري شاحنة ملغومة بينما كان المصلون يغادرون مسجداً شيعياً بالقرب من مدينة كركوك الشمالية، وهي مدينة يتنازع عليها العرب والتركمان والأكراد وتضم احتياطات كبيرة من النفط.
ودبت الفوضى في مستشفى أزادي الرئيسي في كركوك حيث تعالت أصوات صفارات سيارات الإسعاف فيما هرع العاملون بالمستشفى بالمدنيين الغارقين في دمائهم ومن بينهم الكثير من الأطفال نحو غرف المستشفى.
وفي الخارج لوح مسؤولو الأمن بأسلحتهم لوقف المرور، بينما تسابقت سيارات النقل الصغيرة عبر بوابة المستشفى حاملة المزيد من ضحايا الانفجار الذي وقع قرب مسجد "الرسول".
وأدت مثل هذه الهجمات ومن بينها سلسلة من التفجيرات المدمرة في أبريل/نيسان إلى إثارة الشكوك في قدرة قوات الأمن العراقية على تولي المهام الأمنية بعد مغادرة القوات الأمريكية.
وانخفضت معدلات إراقة الدماء بشدة في مايو/أيار، كما شهد يونيو/حزيران عدداً قليلاً من الهجمات الكبيرة.
ولم يتبين بعد إذا ما كان ذلك يرجع إلى جهود الشرطة والجيش العراقيين أو إذا ما كان يعني أن الجماعات المتمردة التي هزمت على مدار العامين الماضيين أصبحت تفتقر الآن للتنظيم والدعم اللازمين لاحتفاظها بزخمها لفترة طويلة.
وقال اللواء "عبد الكريم خلف" المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية: إن تنظيم القاعدة يدفع أموالاً للناس كي تقاتل من أجله.. كما اتجه إلى أنشطة إجرامية لجمع المال.
ووصف "خلف" ذلك في تصريحات للصحفيين بأنه تطور هام جداً ويظهر أن تنظيم القاعدة بدأ في فقد تأثيره، مضيفاً أنه بدلاً من أن يقوم التنظيم بتجنيد الأشخاص عبر العقيدة والفكر كما كان في السابق فإنه يقوم حالياً بدفع الأموال لتجنيد الناس.
ووصل العنف الطائفي والتمرد الذي أطلقه الغزو إلى ذروته في عامي 2006 و2007 لكن المدن المضطربة التي يوجد بها مزيج من الجماعات العرقية مثل الموصل وبعقوبة مازالت خطيرة.
ولا تزال بغداد تشهد معدلاً ثابتاً من التفجيرات وحوادث إطلاق النار فيما ينظر لكركوك كنقطة محتملة لصراع أوسع نطاقاً بين العرب والأكراد.
وقال المالكي: إن بدء الانسحاب الأمريكي من العراق انتصار كبير للعراق على الاحتلال الأجنبي.
وقال: إنه على يقين بأن هناك كثيرين لا يريدون للعراقيين النجاح والاحتفال بهذا الانتصار وإنهم يعدون أنفسهم للتحرك في الظلام لزعزعة الاستقرار.. وأضاف: إن العراق سيكون لهم بالمرصاد.
وقال محافظ كركوك "عبد الرحمن مصطفى": إن التفجير أسفر عن مقتل 67 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة أكثر من 200 آخرين وتهدم حوالي 30 منزلاً في المنطقة المحيطة بمسجد "الرسول".
ووقع التفجير بعد ساعات من دعوة رئيس الوزراء "نوري المالكي" العراقيين إلى عدم فقدان الثقة إذا ما أدى انسحاب القوات الأمريكية إلى وقوع مزيد من الهجمات من قبل المسلحين.
وسيغادر جميع الجنود الأمريكيين تقريباً المراكز الحضرية بحلول 30 يونيو/حزيران بموجب اتفاق أمني موقع بين بغداد وواشنطن العام الماضي، فيما يتعين أن تغادر كافة القوات التي غزت العراق عام 2003 بحلول عام 2012.
وحذر محللون أيضاً من احتمال تزايد أعمال العنف من قبل مسلحين من المسلمين السنة بما في ذلك تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات العنيفة قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في يناير/كانون الثاني المقبل.
وبعد ساعات من حديث "المالكي" فجر انتحاري شاحنة ملغومة بينما كان المصلون يغادرون مسجداً شيعياً بالقرب من مدينة كركوك الشمالية، وهي مدينة يتنازع عليها العرب والتركمان والأكراد وتضم احتياطات كبيرة من النفط.
ودبت الفوضى في مستشفى أزادي الرئيسي في كركوك حيث تعالت أصوات صفارات سيارات الإسعاف فيما هرع العاملون بالمستشفى بالمدنيين الغارقين في دمائهم ومن بينهم الكثير من الأطفال نحو غرف المستشفى.
وفي الخارج لوح مسؤولو الأمن بأسلحتهم لوقف المرور، بينما تسابقت سيارات النقل الصغيرة عبر بوابة المستشفى حاملة المزيد من ضحايا الانفجار الذي وقع قرب مسجد "الرسول".
وأدت مثل هذه الهجمات ومن بينها سلسلة من التفجيرات المدمرة في أبريل/نيسان إلى إثارة الشكوك في قدرة قوات الأمن العراقية على تولي المهام الأمنية بعد مغادرة القوات الأمريكية.
وانخفضت معدلات إراقة الدماء بشدة في مايو/أيار، كما شهد يونيو/حزيران عدداً قليلاً من الهجمات الكبيرة.
ولم يتبين بعد إذا ما كان ذلك يرجع إلى جهود الشرطة والجيش العراقيين أو إذا ما كان يعني أن الجماعات المتمردة التي هزمت على مدار العامين الماضيين أصبحت تفتقر الآن للتنظيم والدعم اللازمين لاحتفاظها بزخمها لفترة طويلة.
وقال اللواء "عبد الكريم خلف" المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية: إن تنظيم القاعدة يدفع أموالاً للناس كي تقاتل من أجله.. كما اتجه إلى أنشطة إجرامية لجمع المال.
ووصف "خلف" ذلك في تصريحات للصحفيين بأنه تطور هام جداً ويظهر أن تنظيم القاعدة بدأ في فقد تأثيره، مضيفاً أنه بدلاً من أن يقوم التنظيم بتجنيد الأشخاص عبر العقيدة والفكر كما كان في السابق فإنه يقوم حالياً بدفع الأموال لتجنيد الناس.
ووصل العنف الطائفي والتمرد الذي أطلقه الغزو إلى ذروته في عامي 2006 و2007 لكن المدن المضطربة التي يوجد بها مزيج من الجماعات العرقية مثل الموصل وبعقوبة مازالت خطيرة.
ولا تزال بغداد تشهد معدلاً ثابتاً من التفجيرات وحوادث إطلاق النار فيما ينظر لكركوك كنقطة محتملة لصراع أوسع نطاقاً بين العرب والأكراد.
وقال المالكي: إن بدء الانسحاب الأمريكي من العراق انتصار كبير للعراق على الاحتلال الأجنبي.
وقال: إنه على يقين بأن هناك كثيرين لا يريدون للعراقيين النجاح والاحتفال بهذا الانتصار وإنهم يعدون أنفسهم للتحرك في الظلام لزعزعة الاستقرار.. وأضاف: إن العراق سيكون لهم بالمرصاد.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الشرطة العراقية
| 3 مقالات- مقتل أكثر من 17 في تفجيرين انتحاريين بالرمادي في العراق
الاثنين, 27 ديسمبر 2010 | أخبار - مقتل 12 في هجوم انتحاري استهدف قاعدة عسكرية ببغداد
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار - انخفاض عدد القتلى المدنيين بالعراق
الأربعاء, 01 سبتمبر 2010 | أخبار