Tweet
أوباما يحث إيران على وقف الأعمال العنيفة وغير العادلة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 21 يونيو 2009
حث الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الحكومة الإيرانية السبت على وقف كل الأعمال العنيفة وغير العادلة ضد شعبها، في حين استمرت الاحتجاجات في إيران على التزوير المزعوم لانتخابات الأسبوع الماضي.
وقال "أوباما" في بيان: يتعين أن تفهم الحكومة الإيرانية أن العالم يراقب.. نحن نحزن لكل روح بريئة تزهق.
وأضاف: حقوق حرية التجمع والتعبير يجب أن تحترم، والولايات المتحدة تقف مع كل أولئك الذين يسعون إلى ممارسة هذه الحقوق.
وتأتي أشد تعليقات "أوباما" حول إجراءات الحكومة الصارمة في إيران، في حين قال زعيم المعارضة "مير حسين موسوي": إنه مستعد للشهادة، وفقاً لما ذكره أحد حلفائه في قيادة احتجاجات أدت إلى صدور تحذيرات من إراقة الدماء من الزعيم الإيراني الأعلى "آية الله على خامنئي".
وقال مسؤولون بالبيت الأبيض: إن "أوباما"، الذي امتنع ثانية عن التعليق مباشرة على السياسة الإيرانية أو نزاهة الانتخابات المتنازع عليها، يتلقى معلومات استخباراتية طوال اليوم حول الموقف في إيران كما يلتقي بكبار مستشاريه.
وقال "أوباما": إننا ندعو الحكومة الإيرانية إلى وقف كل الأعمال العنيفة وغير العادلة ضد شعبها.
وسار "أوباما" على خيط دقيق الأسبوع الماضي في تعليقاته حول الانتخابات حيث يريد أن يتجنب أن ينظر إليه على أنه يتدخل في السياسة الإيرانية، ولكنه يواجه ضغوطاً من الجمهوريين لكي يكون مدافعاً أقوى عن أولئك الذين يحتجون على الانتخابات التي أعلن فيها فوز الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" فوزاً ساحقاً.
ومنذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني، استخدم "أوباما" لهجة دبلوماسية أكثر ليناً تجاه إيران سعياً للدخول في حوار مع حكومة الدولة التي قطعت واشنطن العلاقات معها بعد وقت قصير من إطاحة الثورة الإسلامية بشاه إيران الذي كانت تدعمه الولايات المتحدة.
وخلال السنوات الماضية اتهمت واشنطن إيران بدعم الإرهاب والسعي للحصول على أسلحة نووية، وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي وإن وجود القوات الأمريكية في العراق المجاور وأفغانستان يثير حالة من عدم الاستقرار الإقليمي.
واتهمت إيران الأسبوع الماضي الولايات المتحدة بإصدار بيانات تدخلية بشأن الانتخابات الإيرانية.
وفي تعليق له على الاضطرابات في إيران، قال "أوباما" الجمعة لمحطة "سي.بي.اس نيوز": إنه يتعين على واشنطن أن تحرص على ألا تصبح ورقة لتلك القوى الموجودة داخل إيران والتي لا تحب شيئاً أفضل من أن تجعل هذا حجة بشأن الولايات المتحدة.
وقال "أوباما" في بيان له السبت: سيحكم الشعب الإيراني في نهاية الأمر على أفعال حكومته.. إذا كانت الحكومة الإيرانية تسعى لنيل احترام المجتمع الدولي فإن عليها أن تحترم كرامة شعبها وأن تحكم من خلال القبول وليس من خلال الإكراه.
وقال "أوباما" في بيان: يتعين أن تفهم الحكومة الإيرانية أن العالم يراقب.. نحن نحزن لكل روح بريئة تزهق.
وأضاف: حقوق حرية التجمع والتعبير يجب أن تحترم، والولايات المتحدة تقف مع كل أولئك الذين يسعون إلى ممارسة هذه الحقوق.
وتأتي أشد تعليقات "أوباما" حول إجراءات الحكومة الصارمة في إيران، في حين قال زعيم المعارضة "مير حسين موسوي": إنه مستعد للشهادة، وفقاً لما ذكره أحد حلفائه في قيادة احتجاجات أدت إلى صدور تحذيرات من إراقة الدماء من الزعيم الإيراني الأعلى "آية الله على خامنئي".
موضوع مرتبط: أوباما يشدد لهجته ويدين العنف بإيران
ونشرت قوات مكافحة الشغب بكثافة في طهران السبت وأطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات ومدافع المياه لتفريق المحتجين على الرغم من أن الحشد الذي قدر بنحو ألفي إلى ثلاثة آلاف محتج كان أقل بكثير من المظاهرات السابقة.
وقال "أوباما": إننا ندعو الحكومة الإيرانية إلى وقف كل الأعمال العنيفة وغير العادلة ضد شعبها.
وسار "أوباما" على خيط دقيق الأسبوع الماضي في تعليقاته حول الانتخابات حيث يريد أن يتجنب أن ينظر إليه على أنه يتدخل في السياسة الإيرانية، ولكنه يواجه ضغوطاً من الجمهوريين لكي يكون مدافعاً أقوى عن أولئك الذين يحتجون على الانتخابات التي أعلن فيها فوز الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" فوزاً ساحقاً.
ومنذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني، استخدم "أوباما" لهجة دبلوماسية أكثر ليناً تجاه إيران سعياً للدخول في حوار مع حكومة الدولة التي قطعت واشنطن العلاقات معها بعد وقت قصير من إطاحة الثورة الإسلامية بشاه إيران الذي كانت تدعمه الولايات المتحدة.
وخلال السنوات الماضية اتهمت واشنطن إيران بدعم الإرهاب والسعي للحصول على أسلحة نووية، وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي وإن وجود القوات الأمريكية في العراق المجاور وأفغانستان يثير حالة من عدم الاستقرار الإقليمي.
واتهمت إيران الأسبوع الماضي الولايات المتحدة بإصدار بيانات تدخلية بشأن الانتخابات الإيرانية.
وفي تعليق له على الاضطرابات في إيران، قال "أوباما" الجمعة لمحطة "سي.بي.اس نيوز": إنه يتعين على واشنطن أن تحرص على ألا تصبح ورقة لتلك القوى الموجودة داخل إيران والتي لا تحب شيئاً أفضل من أن تجعل هذا حجة بشأن الولايات المتحدة.
وقال "أوباما" في بيان له السبت: سيحكم الشعب الإيراني في نهاية الأمر على أفعال حكومته.. إذا كانت الحكومة الإيرانية تسعى لنيل احترام المجتمع الدولي فإن عليها أن تحترم كرامة شعبها وأن تحكم من خلال القبول وليس من خلال الإكراه.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي