لقاء عباس بالأسد يؤجل خطابا لمشعل من دمشق

عقد الرئيس السوري اجتماعاً، أمس مع نظيره الفلسطيني الذي وصل إلى دمشق في زيارة ضمن جولة تشمل عدداً من الدول العربية.

وفقا لمصادر فلسطينية مواكبة للزيارة نقلت الخليج الإماراتية أن محمود عباس وضع بشار الأسد في صورة مباحثاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأطلع الأسد، عباس على نتائج زيارة المبعوث الأمريكي جورج ميتشل إلى دمشق.

من جهته، قال عريقات إنه بعد خطاب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لا بد من تنسيق الجهود بين الدول العربية بهدف توحيد الصف الفلسطيني ودعم جهود مصر في هذا الإطار.

وعد في تصريح صحافي على هامش الاجتماع أوردته يونايتد برس أنه بعد خطاب أوباما ونتنياهو أصبحت الصورة واضحة ولا بد أن يكون هناك تنسيق عربي حول قضايا كثيرة. نافيا أن تكون زيارة عباس لدمشق بهدف لقاء الفصائل.

وفي السياق أعلنت حركة "حماس" تأجيل خطاب لرئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل والذي كان مقرراً، مساء أمس، إلى وقت لاحق. ولم توضح الحركة في رسالة نصية قصيرة أرسلتها إلى عدد من الصحافيين أسباب التأجيل.

ويأتي التأجيل في أعقاب وصول الرئيس الفلسطيني عباس ولقاءه الأسد.

إلا أن مصادر قيادية في "حماس" رفضت التعليق على سبب التأجيل، وقالت "إن حماس لا تتوقع أن تحمل زيارة عباس إلى دمشق جديداً على صعيد تحقيق المصالحة، ولن تحمل جديداً أيضاً على الصعيد السياسي".

وحول احتمال إدخال تعديلات على مضمون الخطاب قالت المصادر "الخطاب يعبر عن موقف حماس ويوضح رؤيتها الاستراتيجية المتكاملة، وتمت دراسته من كل الجوانب بشكل مستفيض، ولن يجرى عليه أي تعديل".وفي سياق متصل، وصل إلى اليمن، أمس، نائب رئيس المكتب السياسي ل "حماس" موسى أبو مرزوق، بهدف إطلاع القيادة اليمنية على مجريات الحوار الفلسطيني.

وأضاف أبو مرزوق في صنعاء للصحافيين، "سنلتقي الرئيس (اليمني) علي عبد الله صالح ونطلعه على مجريات ما توصل إليه الحوار بين الفصائل الفلسطينية في مراحله الأخيرة وإطلاعه على آخر المستجدات في القضية الفلسطينية".