ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السماح لـ43 ألف طن من القمح الروسي المخالف للمواصفات بالدخول لسورية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 21 يونيو 2009

أصدرت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب السورية قرارا يسمح بإدخال 43 ألف طن من القمح الروسي المخالف للمواصفات شريطة أن يتم توجيهه للمستهلك حصراً.

وذكرت صحيفة الخبر الاقتصادية السورية أن الحجر الصحي النباتي قد رفض في شهر أيار الماضي إدخال شحنتي قمح على متن باخرتين الأولى محملة بنحو 23 ألف طن وتدعى (ليندى صديقة) والثانية محملة بنحو 20 ألف طن وتدعى (ليندى ندى) ، وأكدت الصحيفة أن سبب الرفض كان وجود أعشاب ممنوعة منعاً باتاً ( بحسب مدير وزارة اللاذقية) وبحسب قرار وزير الزراعة رقم 27 الذي يمنع استيراد مثل هذه الأقماح للقطر لأي سبب من الأسباب.

ولكن ربما أن مؤسسة الحبوب تتحمل مسؤولية هذه الشحنة ومسؤولية الخسائر التي قد تنجم عنها (كونها أرسلت وفداً إلى روسيا مكث فيها عدة أسابيع بغية متابعة واستلام كميات نظامية مطابقة للمواصفات والمقاييس ولأنظمة الحجر الصحي) فقد ارتأت المؤسسة أن تتملص من المسؤولية، وحل المشكلة بأن تدخل الأقماح وتطحنها وتضعها في الاستهلاك حصراً، فخاطبت وزارة الزراعة بهذا الخصوص على أن تتعهد المؤسسة بغربلتها وإتلاف الأعشاب الضارة حسب الأصول.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

فعرض وزير الزراعة هذا الاقتراح على رئيس مجلس الوزراء من دون توضيح حجم المخالفة التي تكشف حجم الإهمال في استلام وشحن كمية من القمح مخالفة للمواصفات ولأنظمة الحجر ما يعني أن تطبيق موافقة رئيس الحكومة على مقترح وزير الزراعة هدر مبالغ من المال العام كنفقات غرامة على التأخر في إفراغ حمولة الباخرتين والتعقيم والغربلة وضياع جزء من الأقماح في عملية الغربلة، فهل من محاسب على ما يجري.

وذكّرت الصحيفة في تقريرها بعدة قرارات اتخذتها المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب لم تكن في صالح الفلاحين أو المستهلكين وأشارت إلى أن المؤسسة وحين يكون القرار أكبر من صلاحيتها تستعين برئاسة الحكومة التي لا تتوانى عن مؤازرتها في استصدار تلك القرارات.

ولفتت الصحيفة إلى "المؤامرة" التي حيكت بحق القمح السوري في العام 2007 حين رفضت المؤسسة شراء 1,50 مليون طن من قمح الفلاحين السوريين بذريعة وجود حبة سوداء في القمح ورغم تأكيد التقارير المخبرية صلاحية القمح للاستهلاك إلا أن المؤسسة أصرت على رفضها استلام الأقماح بدعوة الحرص على المستهلك والتي تم تحويلها إلى المؤسسة العامة للأعلاف حيث باعها الفلاحين بنصف قيمتها كعلف حيواني، لتعود بعدها المطاحن إلى استجرارها من الأعلاف، وذلك من أجل طحنها ووضعها في الاستهلاك، طبعاً من دون أي تعويض للفلاحين عن الخسائر التي لحقت بهم،

ثم جاء العام 2008 الذي اتخذ قرار رفع سعر المحروقات في وقت كان فيه القمح السقي بحاجة إلى عدد من الريات، الأمر الذي دفع بكثير من الفلاحين الذين لم يتمكنوا من الري بمازوت غالي إلى تأجير أراضيهم إلى الرعاة، وكانت النتيجة قرب نفاذ المخزون الاستراتيجي من القمح ونزوح قرى بأكملها من بعض مناطق الجزيرة إلى ريف دمشق.

وفي ذات الوقت أكد اليوم المدير العام للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب سليمان الناصر لسانا أن المؤسسة تسلمت 1532130 طناُ من القمح لغاية التاسع عشر من الشهر الجاري مقابل 661869 طنا لنفس الفترة من العام الماضي، وتوقع أن تصل كميات الإنتاج لكامل الموسم بنحو 3240564 طناً.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. Tech Data

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى