دروز إسرائيل يحتجون على "تمييز الدولة"

اشتبك عدة مئات من المحتجين الدروز مع الشرطة خارج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال احتجاج أمس الأحد ضد ما قالوا إنه تمييز من جانب الدولة ضدهم.

وألقى المحتجون البيض والعصي والزجاجات على شرطة مكافحة الشغب، وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد، إن شرطيان وعدة محتجين أصيبوا في أعمال العنف.

ويقول قادة الدروز، إن تمويل الدولة لقراهم لا يرقى إلى المخصصات التي تدفع للتجمعات السكانية اليهودية في إسرائيل.

وكتب على إحدى اللافتات المرفوعة، إن جنود الدروز يخدمون في خط المواجهة، ولكن الدولة لا تدعمهم في بلدهم.

ويخضع الرجال الدروز للتجنيد الإجباري في إسرائيل، وهم قوة لها وزنها في حرس الحدود الإسرائيلي الذي كثيراً ما ينشر في خطوط المواجهة مع الفلسطينيين.

واجتمع نتنياهو في وقت لاحق مع عدد من قادة الدروز، وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، إن نتنياهو أبلغهم بأنه على دراية بالمشاكل التي تواجهها سلطات المحليات الدرزية، وأنه سيبذل "جهوداً فائقة" لمساعدتهم.

وأضاف البيان، "أبلغهم رئيس الوزراء بأنه يجلس وسطهم الآن بفضل بطل إسرائيلي. جندي درزي أنقذ حياته"، ولكن البيان لم يسهب في التفاصيل.

وكان نتنياهو أحد أفراد القوات الخاصة بالجيش الإسرائيلي في السابق.

ويعيش في إسرائيل أكثر من 100 ألف درزي، وهناك 18 ألفاً آخرين في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.