ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

فصل جديد في قضية إجازة قاضي سعودي لضرب الزوجة المبذرة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 23 يونيو 2009

دخلت قضية نشر خبر عن إجازة قاضي سعودي ضرب الزوجة المبذرة على وجهها مرحلة جديدة مع إعلان صحيفة "عرب نيوز" التي نشرت الخبر أنها لن تتخلى عن مراسلتها التي أعدت الخبر الذي وصفته الصحيفة بالمدعوم.

وأكد رئيس تحرير "عرب نيوز" خالد المعينا في تصريحات نشرتها صحيفة "عكاظ" المحلية أن صحيفته لن تتخلى عن الصحافية حياة الغامدي في الدعوى المقامة ضدها في المحكمة الجزئية في خميس مشيط.

وكانت الصحافية حياة الغامدي نشرت خبرا في صحيفة "عرب نيوز" نسبت فيه إلى القاضي حمد الرزين خلال ندوة عن العنف الأسري في مدينة أبها أنه برر ضرب الزوجة إذا أسرفت من مال زوجها.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

واتهم وكيل القاضي المحامي محمد الزامل مضمون الخبر المنشور بعنوان (قاض يجيز ضرب الزوجة المبذرة على وجهها) وتناقلته وسائل إعلام ومنظمات حقوقية دولية، بأنه يحمل إساءة وتحريفا لحديث القاضي، "طالبنا بالحق الخاص، مع احتفاظنا برفع دعوى مماثلة في الحق العام لدى وزارة الثقافة والإعلام".

وأوضح المعينا أن إجراءات سيتم اتخاذها لرفض الدعوى، والدفع بعدم اختصاص المحكمة بالنظر في هذه القضية، لأن وزارة الثقافة والإعلام هي الجهة المنوط بها النظر في المنازعات الإعلامية طبقا لنظام المطبوعات.

ووصف المعينا خبر الغامدي حول إجازة ضرب الزوجة المبذرة على وجهها بالخبر المدعوم، فيما أكدت الغامدي صحة وسلامة موقفها وثقتها في صحيفتها، وقالت "سأكتفي برد الصحيفة".

وستنظر محكمة خميس مشيط الجزئية في السعودية الشهر المقبل في الدعوى القضائية التي رفعها الرزين وهو قاض في المحكمة العامة في جدة.

وتتضمن الدعوى اتهاما للصحافية والصحيفة بتحريف كلام القاضي المنشور بأنه أجاز للزوج ضرب زوجته في حالة إنفاقها ببذخ على أمور لا داعي لها.

وكان الرزين قال عقب نشر الخبر "عمدت الغامدي إلى إلحاق تلك الكذبة المفتراة بي، وزعمت زورا وبهتانا أنني قلت في تلك الندوة بأنه لا بأس من صفع المرأة المبذرة على وجهها إذا أسرفت في مال زوجها، وما حصل كان عكس ذلك تماما فنحن استعرضنا نماذج من قضايا عنف أسري وقعت فعلا ووصلت للمحكمة وكان واقع إحدى القضايا أن زوجاً ضرب زوجته لأنه صرفت مبلغاً كبيرا نسبيا على شراء أغراض لها، ولم يكن السياق في مسار التأييد له ولا تشجيعه على فعله، بل كنا نحلل أسباب العنف الأسري ونحكي الأحكام التي أصدرتها المحاكم في قضايا العنف، بل إنني وصفت فعل الزوج في نفس الندوة بالجريمة التي يعاقب عليها".

وتابع الرزين "هل يعقل أن يذهب متحدث إلى ندوة عن العنف الأسري وعن دور المؤسسات القضائية في مكافحته ومهتم بالشأن الأسري، ويقول لا بأس من ضرب الزوجات، هل يقبل عاقل أن ينسب إليه فتوى "قبيحة" كهذه الفتوى، إنه من المحرمات المجمع على تحريمها الضرب على الوجه، حتى البهيمة لا تضرب على وجهها".

وتقول الغامدي أن القاضي صرح بذلك بالفعل وأنه قال إن ضرب الزوجة المبذرة مقبول عرفياً وإن أحدا لا يتحدث في حـوادث العنف الأسري عن مسـؤولية النـساء، والصحيفة لديها أيضاً تسجيلات الندوة ولم يتم فبركة أي شيء.

وترى الغامدي أن الخلل ليس فيما نشرته صحيفة عرب نيوز بل الخلل في الوكالات العالمية بما فيها السعودية التي نقلت الخبر ونقلته مضافا إليه قاضٍ سعودي يجيز ويسمح ويبيح صفع النساء في حالة كذا وكذا، وقلبت المسألة إلى فتوى.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة الثقافة والإعلام السعودية

  2. إعلام


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى