إسرائيل تفرج عن رئيس البرلمان الفلسطيني عزيز الدويك

قال محامي عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إسرائيل أفرجت عن موكله اليوم الثلاثاء بعد أن سجنته نحو ثلاث سنوات لصلته بالحركة الإسلامية.

وأفرجت إسرائيل عن الدويك بعد أن فشل الادعاء الإسرائيلي في إقناع محكمة عسكرية إسرائيلية الأسبوع الماضي بتجديد فترة حبسه التي كانت ستنتهي في أغسطس/آب.

واحتجزت إسرائيل الدويك (60 عاماً)، وعشرات من سياسيي حماس في الضفة الغربية المحتلة في العام 2006 بعد وقت قصير من أسر ناشطي حماس وفصائل فلسطينية أخرى لجندي إسرائيلي خلال هجوم عبر حدود غزة.

وتسبب ذلك في إصابة المجلس التشريعي الفلسطيني بالشلل، وهو المجلس الذي هيمنت عليه حماس منذ أن هزمت حركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الانتخابات البرلمانية التي جرت في وقت سابق من ذلك العام.

ويقول إسلاميون، إن إسرائيل تريد الضغط عليهم للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط.

وأوردت حماس اسم الدويك كمنافس محتمل على الرئاسة، ولكن الوسطاء الغربيين استبعدوا التعامل مع قيادة سياسية من حماس التي لا تعترف بإسرائيل.

وخلال فترة سجنه نقل الدويك عدة مرات إلى مستشفى في إسرائيل لأنه مريض بضغط الدم والسكري، ولم يتضح ما إذا كان ضعف حالته الصحية قد ساهم في قرار الإفراج عنه.