استمرار الإقبال على المطاعم وأماكن الترفيه رغم التراجع الاقتصادي

لم يؤثر التراجع الاقتصادي فيما يبدو على تناول الطعام والمشروبات خارج المنزل فقد أظهر مسح أن المستهلكين خارج أوروبا والولايات المتحدة لا يعتزمون التقليل من الذهاب إلى المطاعم أو أماكن الترفيه.

وجاء في الاستطلاع الذي أجرته ماستر كارد وصدرت نتائجه اليوم الأربعاء أن نحو 70 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في 21 دولة في المنطقة الآسيوية المطلة على المحيط الهادي، وفي الشرق الأوسط، وإفريقيا يرون أن الذهاب إلى المطاعم، وأماكن الترفيه يمثل الأولوية الأولى للإنفاق في الشهور الستة المقبلة.

ومثلت الموضة والكماليات واللياقة البدنية والصحة العامة والدروس الخصوصية للأطفال والسلع الإلكترونية الأولويات الخمس الأولى غير الضرورية بالنسبة لأغلب الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم، وعددهم 9200 شخص.

وطبقاً لمؤشر ماستر كارد العالمي لأولويات شراء المستهلكين، فإن ما يزيد مباشرة عن نصف المستهلكين قالوا، إنهم سيواصلون الإنفاق على الأشياء غير الضرورية خلال الشهور الستة المقبلة.

ولكن الثلثين تقريباً قالوا، إنهم سيقلصون شراء الكماليات، فيما يعتزم 72 في المائة زيادة مدخراتهم.

وجاءت الصين التي تأثر اقتصادها بشدة جراء التراجع مثل دول أخرى على رأس الدول التي يوجد بها العدد الأعلى من الأشخاص الذين لا يزالون راغبين في الإنفاق بالمستويات نفسها ما قبل التراجع الاقتصادي، ويلي الصين الكويت والسعودية.

أجري الاستطلاع في مارس/آذار، وأبريل/نيسان في أستراليا والصين ومصر وهونج كونج والهند وإندونيسيا واليابان والكويت ولبنان وماليزيا ونيوزيلندا والفلبين وقطر والسعودية وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وسنغافورة وتايوان وتايلاند والإمارات وفيتنام.

(رويترز)