Tweet
أمانو: وكالة الطاقة الذرية تضررت بالتصور الخاطئ لمهمتها
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 11 يوليو 2009
قال الرئيس المنتخب للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة الجمعة إن الانطباع السائد تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها هيئة للمراقبة على الأسلحة النووية كما يصورها الغرب أضعف الوكالة بحدوث انقسامات بين الدول الأعضاء الغنية والفقيرة.
وتعهد الياباني "يوكيا أمانو" بعدم التراجع عن متابعة قضايا تتعلق بانتشار نووي مزعوم مثل قضية إيران، لكنه أشار إلى أن هذا الدور الرقابي غطى على المهمة الأخرى للوكالة المتمثلة في دعم التنمية من خلال الاستخدامات السلمية للذرة.
وقال "أمانو" في أول حديث يدلي به لوسائل الإعلام الدولية منذ أن فاز بفارق ضئيل في الانتخابات التي جرت في الثاني من يوليو/تموز لخلافة "محمد البرادعي": أحد أسباب ضعف الوكالة هو الاعتقاد بأنها هيئة لمراقبة الأسلحة النووية.
وأضاف "أمانو" (62 عاماً) وهو سفير مخضرم لليابان لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حديثه لرويترز: ليس الأمر كذلك.. إنها منظمة ثنائية الهدف.. ولكن لا ينظر إليها على أنها كذلك.. وهذه إحدى أسباب انعدام الثقة والانقسامات.
وتخشى الدول النامية من أن تؤدي حملة تقوم بها القوى الكبرى بقيادة الولايات المتحدة لمنع إيران من تخصيب اليورانيوم بدون أدلة دامغة على وجود برنامج لإنتاج قنابل نووية إلى إلغاء حقها في الحصول على تكنولوجيا نووية وتشعر بالقلق أيضاً لأن الوكالة لا تفعل ما فيه الكفاية لمساندتها.
واستغلت إيران هذه الشكوى التي تأتي في قلب التوترات بين الدول الغنية والفقيرة بالوكالة للتأكيد على أن القوى المتغطرسة العاقدة العزم على وقف برنامجها النووي لا تريد سوى إعاقة تنميتها والحفاظ على حالة عدم التكافؤ المتغلغلة من أيام الاستعمار.
وقال "أمانو": إذا استطعت تقديم بعض المساهمات لتغيير مفهوم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي في الأساس منظمة مراقبة، فسيساعد هذا في دعم الثقة في الوكالة.
وأضاف: هذا لا يعني بأنني سأتجنب قضايا صعبة وخطيرة للغاية مثل إيران أو كوريا الشمالية.. سأفعل كل ما في وسعي لمعالجتها.
و"أمانو" الذي أبلغ "رويترز" في فبراير/شباط بأن إيران يجب التعامل معها باحترام من خلال الحوار، نال التأييد أساساً من الدول الصناعية خلال تفوقه بفارق ضئيل على منافسه الجنوب إفريقي في الانتخابات التي جرت على رئاسة الوكالة.
ويقول مؤيدوه الغربيون بشكل غير علني: إنهم يعولون عليه لتطبيق إجراءات منع الانتشار النووي بشكل أكثر تشدداً من "البرادعي" الذي أغضب الولايات المتحدة وحلفاءها من خلال تسوية تستند إلى التفاوض فيما يتعلق بالعقوبات ضد طهران.
لكن "أمانو" قال: إن ما يتردد بأنه سيلبي أوامر بعض القوى الكبرى من خلال تركيز الوكالة على منع انتشار الخبرة النووية الحساسة هو أمر خاطئ تماماً.
وأشار إلى أن دوره في سجل اليابان في مجال المساعدات والاستثمار يساهم في تحديث العالم النامي.
وأضاف: القول بأن هذا يمثل الأولوية الأولى وهذا يمثل الأولوية الثانية ليس نهجي.. من المؤكد أن ضمانات عدم الانتشار النووي هي واحدة من تلك المسائل التي تحتل أولوية قصوى بالإضافة إلى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأقر "أمانو" بأن عمليات التفتيش التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتقر للسلطة القانونية للوصول إلى ما هو أبعد من محطات الطاقة الذرية المعلنة لفحص شكوك تتعلق باستخدامات عسكرية سرية.
وقال: إنه سيكثف الجهود لإقناع جميع الدول الأعضاء على التصديق على البروتوكول الإضافي التطوعي التابع للوكالة، والذي يشمل عمليات تفتيش أوسع نطاقاً.
وقال: جعل هذا البروتوكول إلزامياً ليس على جدول أعمال الوكالة الآن.. ستكون مهمة صعبة من الناحية السياسية.
وتعهد الياباني "يوكيا أمانو" بعدم التراجع عن متابعة قضايا تتعلق بانتشار نووي مزعوم مثل قضية إيران، لكنه أشار إلى أن هذا الدور الرقابي غطى على المهمة الأخرى للوكالة المتمثلة في دعم التنمية من خلال الاستخدامات السلمية للذرة.
وقال "أمانو" في أول حديث يدلي به لوسائل الإعلام الدولية منذ أن فاز بفارق ضئيل في الانتخابات التي جرت في الثاني من يوليو/تموز لخلافة "محمد البرادعي": أحد أسباب ضعف الوكالة هو الاعتقاد بأنها هيئة لمراقبة الأسلحة النووية.
وأضاف "أمانو" (62 عاماً) وهو سفير مخضرم لليابان لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حديثه لرويترز: ليس الأمر كذلك.. إنها منظمة ثنائية الهدف.. ولكن لا ينظر إليها على أنها كذلك.. وهذه إحدى أسباب انعدام الثقة والانقسامات.
وقال: إن من المهم تحقيق التوازن بين أولويات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتأكيد مصداقيتها بين الدول الأعضاء الغنية والفقيرة.
واستغلت إيران هذه الشكوى التي تأتي في قلب التوترات بين الدول الغنية والفقيرة بالوكالة للتأكيد على أن القوى المتغطرسة العاقدة العزم على وقف برنامجها النووي لا تريد سوى إعاقة تنميتها والحفاظ على حالة عدم التكافؤ المتغلغلة من أيام الاستعمار.
وقال "أمانو": إذا استطعت تقديم بعض المساهمات لتغيير مفهوم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي في الأساس منظمة مراقبة، فسيساعد هذا في دعم الثقة في الوكالة.
وأضاف: هذا لا يعني بأنني سأتجنب قضايا صعبة وخطيرة للغاية مثل إيران أو كوريا الشمالية.. سأفعل كل ما في وسعي لمعالجتها.
و"أمانو" الذي أبلغ "رويترز" في فبراير/شباط بأن إيران يجب التعامل معها باحترام من خلال الحوار، نال التأييد أساساً من الدول الصناعية خلال تفوقه بفارق ضئيل على منافسه الجنوب إفريقي في الانتخابات التي جرت على رئاسة الوكالة.
ويقول مؤيدوه الغربيون بشكل غير علني: إنهم يعولون عليه لتطبيق إجراءات منع الانتشار النووي بشكل أكثر تشدداً من "البرادعي" الذي أغضب الولايات المتحدة وحلفاءها من خلال تسوية تستند إلى التفاوض فيما يتعلق بالعقوبات ضد طهران.
لكن "أمانو" قال: إن ما يتردد بأنه سيلبي أوامر بعض القوى الكبرى من خلال تركيز الوكالة على منع انتشار الخبرة النووية الحساسة هو أمر خاطئ تماماً.
وأشار إلى أن دوره في سجل اليابان في مجال المساعدات والاستثمار يساهم في تحديث العالم النامي.
وأضاف: القول بأن هذا يمثل الأولوية الأولى وهذا يمثل الأولوية الثانية ليس نهجي.. من المؤكد أن ضمانات عدم الانتشار النووي هي واحدة من تلك المسائل التي تحتل أولوية قصوى بالإضافة إلى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأقر "أمانو" بأن عمليات التفتيش التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتقر للسلطة القانونية للوصول إلى ما هو أبعد من محطات الطاقة الذرية المعلنة لفحص شكوك تتعلق باستخدامات عسكرية سرية.
وقال: إنه سيكثف الجهود لإقناع جميع الدول الأعضاء على التصديق على البروتوكول الإضافي التطوعي التابع للوكالة، والذي يشمل عمليات تفتيش أوسع نطاقاً.
وقال: جعل هذا البروتوكول إلزامياً ليس على جدول أعمال الوكالة الآن.. ستكون مهمة صعبة من الناحية السياسية.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار