Tweet
أنفلونزا الخنازير يتفشى بسرعة لم يسبقه إليها أي وباء في العالم
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الجمعة, 17 يوليو 2009
قالت منظمة الصحة العالمية إن وباء الأنفلونزا "اتش1 ان1" يتفشى بسرعة لم يسبقه إليها أي وباء سابق في العالم، وبات إحصاء حالات الإصابة بالمرض أمراً لا جدوى منه.
وكانت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أعلنت يوم 11 يونيو/حزيران تفشي الأنفلونزا على نطاق وبائي، وعدلت اليوم متطلباتها بحيث لم يعد مطلوباً من السلطات الصحية المحلية الإبلاغ سوى مجموعات الإصابات الحادة أو حالات الوفاة بسبب الفيروس الجديد أو الأنماط الإكلينيكية غير المألوفة.
وقالت في بيان بخصوص الفيروس الجديد المعروف إعلامياً باسم "أنفلونزا الخنازير": وباء الأنفلونزا لعام 2009 ينتشر دولياً بسرعة لم يسبق لها مثيل.. في الأوبئة السابقة كانت فيروسات الأنفلونزا تحتاج ما يزيد على ستة أشهر للانتشار على النطاق الذي بلغه الفيروس الجديد "إتش1 ان1" في أقل من ستة أسابيع.
وأضافت المنظمة التي تضم 193 دولة: إنه بات من المستحيل تقريباً بالنسبة للسلطات الصحية ومعامل التحاليل مواصلة إحصاء الحالات الفردية وأغلبها حالات خفيفة مع انتشار الفيروس.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية "جريجوري هارتل": من المتفق عليه إلى حد بعيد أن محاولة تسجيل كل حالة فردية والإبلاغ عنها مضيعة هائلة للموارد.
وقالت المنظمة: إن مثل هذا الرصد لحالات الإصابة يحد من قدرة السلطات الصحية على تقصي الحالات الخطيرة، ولم يعد ضرورياً لمراقبة مستوى الخطر الذي يمثله الفيروس وطبيعته.
غير أنها أضافت: إنه ما زال ينبغي لجميع البلدان المراقبة الوثيقة لأي تجمعات غير مألوفة من الإصابات الحادة أو القاتلة بالفيروس وتجمعات حالات الإصابة بإمراض الجهاز التنفسي التي تحتاج إلى العلاج في المستشفى أو الأنماط الإكلينيكية غير المألوفة أو التي لا تفسير لها.
وتابعت: من بين العلامات التي ينبغي ترقبها الارتفاع المفاجئ في معدلات الغياب في المدارس وأماكن العمل أو ظهور نمط أكثر حدة للمرض كما يتبين مثلاً من الارتفاع المفاجئ للزيارات لأقسام الطوارئ.
وستكف منظمة الصحة العالمية عن إصدار جداول عالمية تبين أعداد حالات الإصابة المؤكدة بالنسبة لكل البلدان والتي بلغت 94512 حالة إصابة و429 حالة وفاة في آخر جدول أصدرته في السادس من يوليو/تموز.
وستصدر بدلاً من ذلك تحديثاً منتظماً بخصوص الوضع في الدول التي تظهر فيها حالات إصابة لأول مرة، وينبغي لهذه الدول أن تبلغ عن أول حالات إصابة مؤكدة والأرقام الأسبوعية والتفاصيل الوبائية.
وما زال ينبغي للدول عموماً أن تختبر عدداً محدوداً من عينات الفيروس أسبوعياً للتأكد من أن المرض سببه بالفعل الفيروس الوبائي ومراقبة أي تغييرات تطرأ على الفيروس قد تكون مهمة بالنسبة إلى تطوير اللقاحات.
وكانت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أعلنت يوم 11 يونيو/حزيران تفشي الأنفلونزا على نطاق وبائي، وعدلت اليوم متطلباتها بحيث لم يعد مطلوباً من السلطات الصحية المحلية الإبلاغ سوى مجموعات الإصابات الحادة أو حالات الوفاة بسبب الفيروس الجديد أو الأنماط الإكلينيكية غير المألوفة.
وقالت في بيان بخصوص الفيروس الجديد المعروف إعلامياً باسم "أنفلونزا الخنازير": وباء الأنفلونزا لعام 2009 ينتشر دولياً بسرعة لم يسبق لها مثيل.. في الأوبئة السابقة كانت فيروسات الأنفلونزا تحتاج ما يزيد على ستة أشهر للانتشار على النطاق الذي بلغه الفيروس الجديد "إتش1 ان1" في أقل من ستة أسابيع.
وأضافت المنظمة التي تضم 193 دولة: إنه بات من المستحيل تقريباً بالنسبة للسلطات الصحية ومعامل التحاليل مواصلة إحصاء الحالات الفردية وأغلبها حالات خفيفة مع انتشار الفيروس.
ويقول خبراء الأنفلونزا: إن ما لا يقل عن مليون شخص أصيبوا بالمرض في الولايات المتحدة وحدها، وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يمكن وضع حد للوباء.
وقالت المنظمة: إن مثل هذا الرصد لحالات الإصابة يحد من قدرة السلطات الصحية على تقصي الحالات الخطيرة، ولم يعد ضرورياً لمراقبة مستوى الخطر الذي يمثله الفيروس وطبيعته.
غير أنها أضافت: إنه ما زال ينبغي لجميع البلدان المراقبة الوثيقة لأي تجمعات غير مألوفة من الإصابات الحادة أو القاتلة بالفيروس وتجمعات حالات الإصابة بإمراض الجهاز التنفسي التي تحتاج إلى العلاج في المستشفى أو الأنماط الإكلينيكية غير المألوفة أو التي لا تفسير لها.
وتابعت: من بين العلامات التي ينبغي ترقبها الارتفاع المفاجئ في معدلات الغياب في المدارس وأماكن العمل أو ظهور نمط أكثر حدة للمرض كما يتبين مثلاً من الارتفاع المفاجئ للزيارات لأقسام الطوارئ.
وستكف منظمة الصحة العالمية عن إصدار جداول عالمية تبين أعداد حالات الإصابة المؤكدة بالنسبة لكل البلدان والتي بلغت 94512 حالة إصابة و429 حالة وفاة في آخر جدول أصدرته في السادس من يوليو/تموز.
وستصدر بدلاً من ذلك تحديثاً منتظماً بخصوص الوضع في الدول التي تظهر فيها حالات إصابة لأول مرة، وينبغي لهذه الدول أن تبلغ عن أول حالات إصابة مؤكدة والأرقام الأسبوعية والتفاصيل الوبائية.
وما زال ينبغي للدول عموماً أن تختبر عدداً محدوداً من عينات الفيروس أسبوعياً للتأكد من أن المرض سببه بالفعل الفيروس الوبائي ومراقبة أي تغييرات تطرأ على الفيروس قد تكون مهمة بالنسبة إلى تطوير اللقاحات.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
وذلك بسبب كثرة الخنازير
المرسل أبو كمال, الدوحة, قطر في 18 تموز 2009 - 12:09 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
ميز الله الانسان بالعقل ، و أعطاه إياه عن سائر مخلوقات الارض لكي يعقل و يفكر و للاسف إستخدم الانسان العقل في كل شيء إلا السبب الرئيسي المعطى له...
عموما هذا المرض يتفشى بسبب سهولة إنتقاله من شخص لشخص عبر الهواء ، و أكثر المناطق التي ينتقل فيها هذا المرض هي المزارع و المطارات ، و يمكن تجنب هذا المرض ببساطة بوضع كمامة على الوجه لتمنع إنتقال العدوى مع إستخدام القليل من النظافة لليدين و غسل الجسم...
هكذا تحل أكثر من 80% من المشكلة و لاكن للاسف تمشي في مطارات العالم العربي و لا تجد أحد يضع كمامة ، لانها عيب و بتخرب منظر الشخص و ببين كوول !!! و بعدين بنشتكي من الامراض.
ثم في معظم البلاد العربية لم يوضع أجهزت المراقبة على المطارات إلا مؤخرا و بطريقة غير فعالة تماما و أنا شخصيا في نقاش مع صديقي تجنبت المرور أمام الكاميرا في مطارين و لم يكلمني أحد...
إذا المشكلة فينا و ليس في المرض...
دمتم بصحة جيدة
المرسل أبو كمال, الدوحة, قطر في 18 تموز 2009 - 12:09 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
ميز الله الانسان بالعقل ، و أعطاه إياه عن سائر مخلوقات الارض لكي يعقل و يفكر و للاسف إستخدم الانسان العقل في كل شيء إلا السبب الرئيسي المعطى له...
عموما هذا المرض يتفشى بسبب سهولة إنتقاله من شخص لشخص عبر الهواء ، و أكثر المناطق التي ينتقل فيها هذا المرض هي المزارع و المطارات ، و يمكن تجنب هذا المرض ببساطة بوضع كمامة على الوجه لتمنع إنتقال العدوى مع إستخدام القليل من النظافة لليدين و غسل الجسم...
هكذا تحل أكثر من 80% من المشكلة و لاكن للاسف تمشي في مطارات العالم العربي و لا تجد أحد يضع كمامة ، لانها عيب و بتخرب منظر الشخص و ببين كوول !!! و بعدين بنشتكي من الامراض.
ثم في معظم البلاد العربية لم يوضع أجهزت المراقبة على المطارات إلا مؤخرا و بطريقة غير فعالة تماما و أنا شخصيا في نقاش مع صديقي تجنبت المرور أمام الكاميرا في مطارين و لم يكلمني أحد...
إذا المشكلة فينا و ليس في المرض...
دمتم بصحة جيدة
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لصحة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في صحة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
منظمة الصحة العالمية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- السعودية تشهد حالتي انتحار يومياً و800 حالة في 2009
الخميس, 16 ديسمبر 2010 | أخبار - 60% من الخليجيين مصابون بالسمنة بسبب الجينات والغذاء والتكنولوجيا
الأحد, 19 سبتمبر 2010 | أخبار - 3 آلاف شخص ينتحرون يومياً حول العالم
الثلاثاء, 27 يوليو 2010 | أخبار