ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

البيت الأبيض يرد في غضب على متشككين بمواطنة أوباما

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 28 يوليو 2009

رد المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي روبرت جيبز أمس الإثنين بغضب على سؤال صحفي أثار قضية التشكيك بمسقط رأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي تثيرها جماعات تتبنى نظرية المؤامرة بين فينة وأخرى.

وتزعج مجموعة عالية الصوت تتبنى نظرية المؤامرة البيت الأبيض بزعمها المتواصل بأن الرئيس باراك أوباما ليس مواطنا أمريكيا ومن ثم لا يمكن أن يصبح رئيسا شرعيا للولايات المتحدة، وظهر لأول مرة هذا الزعم بأن أول رئيس أمريكي أسود هو مولود في كينيا لا هاواي خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لكن هذا الزعم يحصل على فرصة أكبر للنشر في وسائل الإعلام خلال فصل الصيف الذي يوصف بأنه "الفصل الساذج" لأنه الوقت من العام الذي تقل فيه الأنباء والأحداث حيث يكون كثير من الأمريكيين في عطلة.

وبدا روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض غاضبا في إفادته الصحفية أمس الإثنين حين سأله أحد الصحفيين قائلا "هل لديك أي شيء تقوله يجعلهم يذهبون لحالهم" في إشارة إلى تلك الجماعة التي تشكك في مسقط رأس الرئيس.

ورد جيبز قائلا "حتى الحمض النووي لن يقنع هؤلاء الذين لا يعتقدون أنه ولد هنا، لكن عندي أخبار لهم ولنا جميعا، الرئيس ولد في هونولولو بهاواي الولاية الخمسين في أعظم دولة على وجه البسيطة، إنه مواطن."

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأضاف جيبز "منذ عام ونصف العام طلبت وضع شهادة الميلاد لأوباما على إنترنت، بالله عليك، عندك شهادة ميلاد ونشرتها على إنترنت فماذا بعد ذلك ستكون الرواية."

وتظهر نسخة من شهادة الميلاد المنشورة على إنترنت الصادرة من وزارة الصحة في هاواي أن أوباما ولد في هونولولو الساعة السابعة مساء و24 دقيقة في الرابع من أغسطس/آب عام 1961 .

وفحصت منظمة (فاكت تشيك) غير الحزبية التابعة لمركز السياسة العامة بجامعة بنسيلفانيا شهادة الميلاد الأصلية في مسعى لإنهاء الجدل حول هذه المسألة بلا رجعة.

وقالت "خلصنا إلى أن الشهادة تتوافق مع كل المعايير لإثبات المواطنة الأمريكية، وخلصنا إلى أن أوباما ولد في الولايات المتحدة الأمريكية كما قال دوما."

وأشارت المنظمة إلى أن والدة أوباما الأمريكية ووالده الكيني نشرا في صحيفة محلية بهونولولو نبأ مولد ابنهما في عدد 13 أغسطس/آب عام 1961 .

وسفه جيبز من قبل بالمتشككين في مسقط رأس أوباما وقال يوم الإثنين إن ما يقولونه هو مختلق وخيالي وبلا منطق، وأضاف "هناك 10 آلاف قضية تهم شعب هذا البلد أكثر من مواصلة النقاش حول هل الرئيس مواطن أم لا."

وعلى الرغم من الأدلة الدامغة لم تختف هذه القضية من البرامج الحوارية في الإذاعات اليمينية وأخرى تقول إن الشهادة مزورة لإخفاء أن أوباما ولد في الخارج.

ورفضت المحاكم الأمريكية عدة طعون في شرعية أوباما كرئيس استنادا إلى هذا الزعم، واحتل جنرال أمريكي صدر الصفحات حين رفض إرساله إلى أفغانستان على أساس أن الرئيس الأمريكي الذي يشغل أيضا منصب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأمريكية الذي أصدر هذا الأمر ليس مواطنا أمريكيا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. البيت الأبيض واشنطن»

 بريد الأخبار

  1. البيت الأبيض واشنطن

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى