Tweet
واشنطن: الأدلة شبه قاطعة على مقتل زعيم طالبان الباكستانية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 10 أغسطس 2009
قالت الولايات المتحدة الأحد إن الأدلة شبه قاطعة على أن زعيم طالبان الباكستانية "بيت الله محسود" قتل، فيما نفى زعيم بارز لطالبان تقارير بحدوث اقتتال داخلي بين قادة الحركة.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق: إنه لا يمكن أن يؤكد مزاعم الحكومة الباكستانية بأن زعيم طالبان الباكستانية "بيت الله محسود" قتل في ضربة لطائرة بدون طيار تشغلها وكالة المخابرات الأمريكية المركزية.
ولكن عندما سئل مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيم جونز" الأحد في مقابلة مع برنامج تذيعه قناة "ان.بي.سي" قال: نعتقد ذلك.. نرجح ذلك بنسبة 90 في المائة.
وأضاف: نعرف أن هناك بعض التقارير الآن من قبيلة "محسود" على أنه لم يقتل، ولكن الأدلة شبه قاطعة.
وتراقب الحكومات الغربية التي لديها قوات في أفغانستان لترى ما إذا كان أي زعيم جديد لطالبان الباكستانية سيحول التركيز من قتال الحكومة الباكستانية ويضع ثقل الحركة خلف التمرد الأفغاني الذي يقوده "الملا عمر".
وقال قادة طالبان: إن الحكومة تختلق تقارير بحدوث شقاق داخل صفوفها للترويج للانقسامات وتقويض الحركة.
ونفي زعيم طالبان "ولي الرحمن" الأحد التقارير بأنه شارك في تبادل لإطلاق نار مع "حكيم الله محسود" في منافسة على قيادة طالبان الباكستانية.
ونفي "ولي الرحمن" الذي كان يتحدث بالهاتف من مكان غير معلوم إلى صحفي من "رويترز" تحدث معه مراراً من قبل، انعقاد أي مجلس قبلي أو الشورى لاتخاذ قرار بشأن خليفة لبيت الله.
وقال: ليس هناك خلافات ولم يحدث قتال.. ونحن الاثنان أحياء ولم يكن هناك اجتماع شورى خاص.
وأضاف: إن "حكيم الله" سيهاتف الصحفيين في وقت قريب هو الآخر ليثبت أنه أيضاً على قيد الحياة، وقال: من المؤكد أنه سيطلبكم ويبلغكم بكل شيء.
وعندما سئل ضابط مخابرات في المنطقة رفض الكشف عن هويته عن تعليقات "ولي الرحمن" قال لرويترز: إنه يختلق الأمر.. وقع تبادل إطلاق النار ونقل بعض المصابين إلى وزيرستان الشمالية.
ونفي "حكيم الله محسود" في وقت سابق أن يكون "بيت الله محسود" قد قتل في ضربة لطائرة أمريكية بدون طيار في المقام الأول.
وقال "نور سعيد" نائب "محسود" لرويترز بالهاتف: إنه سيتم الإفراج عن شريط فيديو قريباً ليبرهن على أن "بيت الله محسود" مازال حياً.
غير أن الجنرال "أطهر عباس" المتحدث باسم الجيش الباكستاني قال لرويترز: إنه من المؤكد تماماً أن "بيت الله" قتل.
وقال "عباس": المشكلة أننا ليس لدينا دليل مادي ولم يكن ذلك متاحاً لبعض الوقت لأنها من الواضح أنها منطقة نائية ويصعب الوصول إليها.
واعترف "رحمن" أن "بيت الله محسود" الذي يعاني من مرض السكري مريض، ولا يرعى شؤون الحركة على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وقال مسؤولون أمريكيون: إن مقتل "بيت الله محسود" إذا ما تأكد يمكن أن يشهد تراجع الحركة مؤقتاً، ولكن من غير المرجح أن يشل طالبان في باكستان أو يكون له تأثير كبير على الجهود الرامية إلى القضاء على طالبان التي عادت إلى الظهور بقوة في أفغانستان.
وقال بعض المحللين: إن القيادة الباكستانية ستنقسم بشأن من سيكون الزعيم التالي، مشيرين إلى أن نفي مقتله يهدف إلى إتاحة الوقت لاختيار زعيم جديد.
وقال "جونز": فيما يتعلق بالمنطقة، يعني موت "بيت الله"، إن القوات المسلحة الباكستانية والحكومة الباكستانية يقومون بعمل جيد فيما يتعلق بقتالهم ضد الإرهاب.
وأضاف: "بيت الله محسود" كان العدو الشعبي رقم واحد في باكستان ولذا فهو أكبر أهدافهم، وشهدنا بالفعل أدلة على حدوث انقسام في الصفوف بشأن من الذي سيحل محله.
وينظر إلى "حكيم الله" الذي يسيطر على المقاتلين في مناطق اوكزاي وكرم وخيبر القبلية على أنه واحد من أبرز المتنافسين على شغل موقع "بيت الله محسود" الذي رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار مقابل رأسه.
و"ولي الرحمن" هو عضو آخر في مجلس الشورى ومتحدث باسم "بيت الله محسود".
وقال البيت الأبيض في وقت سابق: إنه لا يمكن أن يؤكد مزاعم الحكومة الباكستانية بأن زعيم طالبان الباكستانية "بيت الله محسود" قتل في ضربة لطائرة بدون طيار تشغلها وكالة المخابرات الأمريكية المركزية.
ولكن عندما سئل مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيم جونز" الأحد في مقابلة مع برنامج تذيعه قناة "ان.بي.سي" قال: نعتقد ذلك.. نرجح ذلك بنسبة 90 في المائة.
وأضاف: نعرف أن هناك بعض التقارير الآن من قبيلة "محسود" على أنه لم يقتل، ولكن الأدلة شبه قاطعة.
وتضيف التصريحات إلى الكثير من المزاعم التي لم تتأكد والمزاعم المضادة من قبل الحكومة الباكستانية وطالبان فيما يحيط بالقتل المزعوم لمحسود يوم الأربعاء الماضي.
وقال قادة طالبان: إن الحكومة تختلق تقارير بحدوث شقاق داخل صفوفها للترويج للانقسامات وتقويض الحركة.
ونفي زعيم طالبان "ولي الرحمن" الأحد التقارير بأنه شارك في تبادل لإطلاق نار مع "حكيم الله محسود" في منافسة على قيادة طالبان الباكستانية.
ونفي "ولي الرحمن" الذي كان يتحدث بالهاتف من مكان غير معلوم إلى صحفي من "رويترز" تحدث معه مراراً من قبل، انعقاد أي مجلس قبلي أو الشورى لاتخاذ قرار بشأن خليفة لبيت الله.
وقال: ليس هناك خلافات ولم يحدث قتال.. ونحن الاثنان أحياء ولم يكن هناك اجتماع شورى خاص.
وأضاف: إن "حكيم الله" سيهاتف الصحفيين في وقت قريب هو الآخر ليثبت أنه أيضاً على قيد الحياة، وقال: من المؤكد أنه سيطلبكم ويبلغكم بكل شيء.
وعندما سئل ضابط مخابرات في المنطقة رفض الكشف عن هويته عن تعليقات "ولي الرحمن" قال لرويترز: إنه يختلق الأمر.. وقع تبادل إطلاق النار ونقل بعض المصابين إلى وزيرستان الشمالية.
ونفي "حكيم الله محسود" في وقت سابق أن يكون "بيت الله محسود" قد قتل في ضربة لطائرة أمريكية بدون طيار في المقام الأول.
وقال "نور سعيد" نائب "محسود" لرويترز بالهاتف: إنه سيتم الإفراج عن شريط فيديو قريباً ليبرهن على أن "بيت الله محسود" مازال حياً.
غير أن الجنرال "أطهر عباس" المتحدث باسم الجيش الباكستاني قال لرويترز: إنه من المؤكد تماماً أن "بيت الله" قتل.
وقال "عباس": المشكلة أننا ليس لدينا دليل مادي ولم يكن ذلك متاحاً لبعض الوقت لأنها من الواضح أنها منطقة نائية ويصعب الوصول إليها.
واعترف "رحمن" أن "بيت الله محسود" الذي يعاني من مرض السكري مريض، ولا يرعى شؤون الحركة على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وقال مسؤولون أمريكيون: إن مقتل "بيت الله محسود" إذا ما تأكد يمكن أن يشهد تراجع الحركة مؤقتاً، ولكن من غير المرجح أن يشل طالبان في باكستان أو يكون له تأثير كبير على الجهود الرامية إلى القضاء على طالبان التي عادت إلى الظهور بقوة في أفغانستان.
وقال بعض المحللين: إن القيادة الباكستانية ستنقسم بشأن من سيكون الزعيم التالي، مشيرين إلى أن نفي مقتله يهدف إلى إتاحة الوقت لاختيار زعيم جديد.
وقال "جونز": فيما يتعلق بالمنطقة، يعني موت "بيت الله"، إن القوات المسلحة الباكستانية والحكومة الباكستانية يقومون بعمل جيد فيما يتعلق بقتالهم ضد الإرهاب.
وأضاف: "بيت الله محسود" كان العدو الشعبي رقم واحد في باكستان ولذا فهو أكبر أهدافهم، وشهدنا بالفعل أدلة على حدوث انقسام في الصفوف بشأن من الذي سيحل محله.
وينظر إلى "حكيم الله" الذي يسيطر على المقاتلين في مناطق اوكزاي وكرم وخيبر القبلية على أنه واحد من أبرز المتنافسين على شغل موقع "بيت الله محسود" الذي رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار مقابل رأسه.
و"ولي الرحمن" هو عضو آخر في مجلس الشورى ومتحدث باسم "بيت الله محسود".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
البيت الأبيض واشنطن
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- أوباما يبحث عن سحر انتخابات 2008 في مقر فيسبوك
الخميس, 21 أبريل 2011 | أخبار - السعودية وأمريكا تطمأنان أسواق النفط
الجمعة, 25 فبراير 2011 | أخبار - الكشف عن "تفاصيل الـ 48 ساعة الأخيرة" قبل سقوط مبارك
الثلاثاء, 15 فبراير 2011 | أخبار