ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

اليمن يحمل المتمردين المسؤولية عن تجدد القتال في الشمال

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 18 أغسطس 2009

قال وزير الخارجية اليمني "أبو بكر القربي" الاثنين إن المتمردين يتحملون المسؤولية عن أحدث جولة من القتال مع القوات الحكومية والتي عمت مناطق واسعة في شمال غرب اليمن هذا الشهر.

ويعقد تجدد الصراع مع المتمردين الحوثيين، والذي يدور بشكل متقطع منذ عام 2004، مشاكل اليمن الذي يتصدى بالفعل لعنف انفصالي في الجنوب وتهديد متنام من متشددي تنظيم القاعدة.

وقال "القربي": إن المتمردين اعتبروا إعلان الرئيس "علي عبد الله صالح" من جانب واحد في يوليو/تموز 2008 أن الصراع انتهى، علامة على ضعف الحكومة، وتجاهلوا كل الدعوات لاستئناف الحوار والانضمام إلى جهود إعادة الإعمار.

وعاد مقاتلون حوثيون أفرجت عنهم الحكومة كبادرة حسن نية إلى الجبال لاستئناف التدريب.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأبلغ "القربي" رويترز في مقابلة بأن المتمردين حاولوا على مدى الشهور الستة الأخيرة توسيع نفوذهم واتهمهم بمهاجمة منشآت حكومية واحتلال مدارس وسد طرق وتوسيع نطاق قتالهم إلى خارج معقلهم في محافظة "صعدة " إلى محافظتي "الجوف وحجة" القريبتين.

وأضاف أن الأوضاع تفجرت في نهاية الأمر ونشبت الحرب الدائرة الآن، وامتنع عن الإدلاء بأرقام بشأن الضحايا.

ويعارض المتمردون، وهم من أتباع المذهب الزيدي الشيعي الذين يمثلون أقلية قبلية في اليمن ذي الأغلبية السنية، العلاقات اليمنية الوثيقة مع الولايات المتحدة ويقولون إنهم يدافعون عن قراهم ضد الاضطهاد الحكومي.

واستخدمت القوات اليمنية الغارات الجوية والدبابات والمدفعية في هجوم بدأ قبل أسبوع، ووصفه مسؤولون بأنه محاولة لسحق التمرد الذي يقوده "عبد الملك الحوثي".

وترددت أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى منذ احتدم الصراع في أواخر يوليو/تموز غير أنه يصعب الحصول على روايات مستقلة بشأن المعارك، ويمنع الصحفيون والدبلوماسيون من دخول المنطقة الجبلية الوعرة القريبة من الحدود السعودية، وتقيد بواعث القلق الأمنية عمل منظمات المساعدات القليلة التي تنشط بالمنطقة.

وسلط التمرد في الشمال الضوء على مخاوف السعودية والدول الغربية بشأن إمكان أن يفلت زمام عدم الاستقرار في اليمن فيسمح لمتشددي القاعدة بترسيخ أقدامهم في البلاد.

وقال "القربي": إن اليمن يعمل بشكل وثيق مع السعودية والولايات المتحدة في محاربة الإرهاب، ورحب بعلامات على أن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" تتخلى عما دأبت عليه الإدارة السابقة من ربط مساعدات التنمية بهذه القضية.

وأضاف أن اليمن يريد علاقة أقوى وأكثر شفافية فيما يتعلق بمعلومات المخابرات.

وتابع أنه ينبغي لواشنطن أيضاً أن تقدر اضطرار اليمن إلى تحويل أموال من جهود التنمية للإنفاق على مكافحة الإرهاب، ودون محاربة الفقر وخلق التنمية لا يمكن النجاح في مكافحة الإرهاب.

وظهر توتر في العلاقات الأمريكية اليمنية بعدما قتلت طائرة أمريكية دون طيار زعيماً للقاعدة في أراضي اليمن عام 2002.

وأدت انتكاسات أمنية، مثل هروب 23 من متشددي القاعدة من السجن في 2006، إلى تعقيد مشكلة حسم وضع اليمنيين المحتجزين في معتقل خليج "جوانتانامو" الأمريكي الذي تعهد "أوباما" بإغلاقه بنهاية هذا العام.

وقال "القربي": إن اليمن يرغب في تسلم السجناء اليمنيين.. وهو مستعد لإعادة تأهيل من يحتاجون إلى إعادة التأهيل منهم ومحاكمة من كانوا ضالعين في هجمات إرهابية إذا قدمت إليه الأدلة التي تدينهم.

ونحو نصف النزلاء الباقين في "جوانتانامو"، والبالغ عددهم 229 سجيناً، يمنيون.

وبحثت الولايات المتحدة، التي تخشى عودة المعتقلين المفرج عنهم إلى التشدد، احتمال إرسالهم إلى السعودية التي يوجد بها برنامج مكثف لإعادة تأهيل المتشددين السابقين، ويتردد السعوديون حتى الآن في قبول ذلك.

وسئل "القربي" بشأن ما إذا كان قد شعر بأن الولايات المتحدة أبدت في بعض الأحيان عدم احترام في تعاملها مع اليمن، فقال إنها إنما أبدت عدم فهم للتفاعلات الثقافية والاجتماعية والقبلية والسياسية في اليمن.

وأضاف: إن الحكومة تحاول معالجة مظالم الجنوبيين الذين يشكو كثير منهم من أن الشمال يمارس التمييز ضدهم ويستغل موارد المنطقة منذ الوحدة عام 1990.

وألقى "القربي" باللوم على أحزاب المعارضة في استغلال الاستياء الذي تحول إلى أعمال عنف في العامين الأخيرين، كما اتهم سياسيين جنوبيين في المنفى بمحاولة العودة بالوضع إلى عام 1994 عندما قام الانفصاليون بتمرد فاشل.

وقال: إن أحد هؤلاء الزعماء، وهو "علي سالم البيض" الذي وقع اتفاق الوحدة في عام 1990 ثم أيد الانفصال بعد ذلك بأربع سنوات، قد فقد مصداقيته بالكامل في 1994.

ورفض القول بأن للبيض بعض الحق في إلغاء اتفاق الوحدة لأنه وقعه، وقال: إن مثل هذا القول خطأ تماماً بموجب القانون الدولي أو أي نظام قانوني يتمتع بمصداقية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية اليمنية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى