Tweet
إيران تسمح لمفتشي وكالة الطاقة الذرية بدخول مواقع نووية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 22 أغسطس 2009
سمحت إيران لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى مفاعل نووي يجري بناؤه بعد أن أعاقت لسنة زيارتهم لهذه المنشأة النووية، كما سمحت بمستوى أعلى من المراقبة في منشأة نووية أخرى، لكن هذه الخطوات قوبلت بتشكك من جانب الغرب.
وقال دبلوماسيون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة: إن إيران سمحت لمسؤولي الوكالة التابعة للأمم المتحدة بتفتيش مفاعل "آراك" النووي الذي يعمل بالماء الثقيل وذلك قبل أسبوع واحد من نشر الوكالة لتقريرها عن البرنامج النووي الإيراني.
وقال الدبلوماسيون: إن الوكالة كانت قد طلبت من إيران السماح لها بدخول مفاعل "آراك" حتى يمكنها التأكد من أن الموقع الذي مازال طور البناء مخصص للأغراض السلمية وحدها، وأضافوا: إن الزيارة تمت الأسبوع الماضي.
كما قالوا: إن إيران سمحت مؤخرا بتحديث نظم المراقبة التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موقع "نطنز" لتخصيب اليورانيوم.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "إيان كيلي": إن الخطوات الإيرانية الأخيرة جاءت أقل من المطلوب.. وإن على إيران أن تفي بالتزاماتها الدولية.
وقال "كيلي": هذه الخطوات التي وردت تقارير عنها لن تعالج أسباب عدم انصياعها ولا تشكل التعاون الكامل والشامل المطلوب من إيران، وتقل كثيراً عن التزامات إيران.
وقال أحد الدبلوماسيين: إذا صح ذلك فحقيقة مجيئه قبل أيام من نشر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقريره يعني الكثير.. أليس كذلك؟.
وقال الدبلوماسيون: إن على إيران أن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم وأن تكشف عن أنشطتها النووية السابقة وتجلس إلى طاولة المفاوضات حتى تتفادى المزيد من العقوبات.
ولم يتسن الحصول على تعليق من "علي أصغر سلطانية" مبعوث طهران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونقل عنه أنه قال في 18 أغسطس/آب إن إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الغرب بشأن برنامجها النووي، لكنه عاد لنفي هذه التصريحات بعد ذلك.
كما لم يتسن الحصول على تعليق من المسؤولين في طهران.
وتضاءلت آمال الغرب في أن تجري إيران مفاوضات بشأن برنامجها النووي بعد أن سحقت السلطات الإيرانية الاحتجاجات التي خرجت للاعتراض على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي زعم أنها زورت وأعيد فيها انتخاب الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد".
وينظر محللون إلى "علي أكبر صالحي" الرئيس المعيَّن حديثاً لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية باعتباره سياسياً معتدلاً يؤيد حل النزاع النووي الإيراني مع الغرب عبر المفاوضات.
وقال "صالحي" الشهر الماضي: إن الجمهورية الإسلامية والغرب يحتاجان إلى تجديد الجهود من أجل بناء الثقة المتبادلة.
وقال دبلوماسي أوروبي إنه من الجيد أن تسمح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمزيد من الاطلاع على أنشطتها النووية على الرغم من أنه لم يتبين بعد إذا ما كانت الخطوة الإيرانية مفتوحة أم لمرة واحدة فقط.
وقال: علينا أن نرحب بكل جهد من جانب إيران لأننا كنا نطلب منها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي لم تفعل ذلك حتى الآن.
وقالت إيران، التي تؤكد سلمية برنامجها النووي: إن منشأة "آراك" النووية ستوجه لإنتاج النظائر المستخدمة في مجال الرعاية الطبية والزراعة.
لكن القوى الغربية تخشى أن توجه إيران المفاعل إلى استخلاص البلوتونيوم من قضبان الوقود المستنفذة كمصدر بديل للوقود المناسب لصناعة القنابل لمنشأة "نطنز" التي تخضع لمراقبة يومية من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأبلغ المراقبون الوكالة بأن إجراءات المراقبة والاحتواء في "نطنز" مثل كاميرات المراقبة والأختام قد تم تطويرها لتصل إلى مستوى متطلبات الوكالة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو/حزيران: إن المنشأة النووية تنمو بسرعة تزيد على قدرة المفتشين على مراقبتها بشكل فعال والتأكد من أنها لا تحيد عن الغرض السلمي لتخصيب اليورانيوم.
وكان ما يقرب من خمسة آلاف وحدة طرد مركزي حينها تعمل في تخصيب اليورانيوم، بينما كان يجري تجميع 2400 وحدة أخرى في نفس طابق الإنتاج تحت الأرض.
وقال دبلوماسيون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة: إن إيران سمحت لمسؤولي الوكالة التابعة للأمم المتحدة بتفتيش مفاعل "آراك" النووي الذي يعمل بالماء الثقيل وذلك قبل أسبوع واحد من نشر الوكالة لتقريرها عن البرنامج النووي الإيراني.
وقال الدبلوماسيون: إن الوكالة كانت قد طلبت من إيران السماح لها بدخول مفاعل "آراك" حتى يمكنها التأكد من أن الموقع الذي مازال طور البناء مخصص للأغراض السلمية وحدها، وأضافوا: إن الزيارة تمت الأسبوع الماضي.
كما قالوا: إن إيران سمحت مؤخرا بتحديث نظم المراقبة التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موقع "نطنز" لتخصيب اليورانيوم.
ومن المتوقع أن تحث الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا كلاً من روسيا والصين في محادثات تعقد معهما في الثاني من سبتمبر/أيلول على بحث جولة رابعة من العقوبات على إيران، وسوف يسهم التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشكيل أساس المناقشات بين القوى الست.
وقال "كيلي": هذه الخطوات التي وردت تقارير عنها لن تعالج أسباب عدم انصياعها ولا تشكل التعاون الكامل والشامل المطلوب من إيران، وتقل كثيراً عن التزامات إيران.
وقال أحد الدبلوماسيين: إذا صح ذلك فحقيقة مجيئه قبل أيام من نشر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقريره يعني الكثير.. أليس كذلك؟.
وقال الدبلوماسيون: إن على إيران أن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم وأن تكشف عن أنشطتها النووية السابقة وتجلس إلى طاولة المفاوضات حتى تتفادى المزيد من العقوبات.
ولم يتسن الحصول على تعليق من "علي أصغر سلطانية" مبعوث طهران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونقل عنه أنه قال في 18 أغسطس/آب إن إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الغرب بشأن برنامجها النووي، لكنه عاد لنفي هذه التصريحات بعد ذلك.
كما لم يتسن الحصول على تعليق من المسؤولين في طهران.
وتضاءلت آمال الغرب في أن تجري إيران مفاوضات بشأن برنامجها النووي بعد أن سحقت السلطات الإيرانية الاحتجاجات التي خرجت للاعتراض على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي زعم أنها زورت وأعيد فيها انتخاب الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد".
وينظر محللون إلى "علي أكبر صالحي" الرئيس المعيَّن حديثاً لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية باعتباره سياسياً معتدلاً يؤيد حل النزاع النووي الإيراني مع الغرب عبر المفاوضات.
وقال "صالحي" الشهر الماضي: إن الجمهورية الإسلامية والغرب يحتاجان إلى تجديد الجهود من أجل بناء الثقة المتبادلة.
وقال دبلوماسي أوروبي إنه من الجيد أن تسمح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمزيد من الاطلاع على أنشطتها النووية على الرغم من أنه لم يتبين بعد إذا ما كانت الخطوة الإيرانية مفتوحة أم لمرة واحدة فقط.
وقال: علينا أن نرحب بكل جهد من جانب إيران لأننا كنا نطلب منها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي لم تفعل ذلك حتى الآن.
وقالت إيران، التي تؤكد سلمية برنامجها النووي: إن منشأة "آراك" النووية ستوجه لإنتاج النظائر المستخدمة في مجال الرعاية الطبية والزراعة.
لكن القوى الغربية تخشى أن توجه إيران المفاعل إلى استخلاص البلوتونيوم من قضبان الوقود المستنفذة كمصدر بديل للوقود المناسب لصناعة القنابل لمنشأة "نطنز" التي تخضع لمراقبة يومية من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأبلغ المراقبون الوكالة بأن إجراءات المراقبة والاحتواء في "نطنز" مثل كاميرات المراقبة والأختام قد تم تطويرها لتصل إلى مستوى متطلبات الوكالة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو/حزيران: إن المنشأة النووية تنمو بسرعة تزيد على قدرة المفتشين على مراقبتها بشكل فعال والتأكد من أنها لا تحيد عن الغرض السلمي لتخصيب اليورانيوم.
وكان ما يقرب من خمسة آلاف وحدة طرد مركزي حينها تعمل في تخصيب اليورانيوم، بينما كان يجري تجميع 2400 وحدة أخرى في نفس طابق الإنتاج تحت الأرض.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار