ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

وزير العدل الاسكتلندي يدافع عن إطلاق سراح المقرحي

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 25 أغسطس 2009

دافع وزير العدل الاسكتلندي يوم الاثنين عن قراره إطلاق سراح الرجل المدان بتفجير طائرة فوق "لوكربي" لأسباب إنسانية في مواجهة انتقادات قوية من حكومة الولايات المتحدة وأقارب الضحايا الأمريكيين.

ورفض "كيني مكاسكيل" في كلمة ألقاها في اجتماع طارئ للبرلمان الاسكتلندي مزاعم خصوم بأنه رضخ لضغوط سياسية أو اقتصادية.

لكن "مكاسكيل"، الذي أفرج عن "عبد الباسط المقرحي" لأنه يحتضر لإصابته بسرطان البروستاتا بدافع الرأفة، انتقد ليبيا بسبب الاحتفالات التي استقبل بها "المقرحي" لدى عودته إلى طرابلس.

وقال "مكاسكيل"، في قاعة البرلمان الذي اكتظ بالأعضاء في العاصمة الاسكتلندية: كان يتعين اتخاذ قرار.. اتخذ على أساس القانون الاسكتلندي والقيم التي أعتقد أننا نسعى للحفاظ عليها.. لم يتخذ على أساس اعتبارات سياسية أو دبلوماسية أو اقتصادية.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وندد أقارب الضحايا الأمريكيين بقوة بالحكومة الاسكتلندية لقرارها الإفراج عن "المقرحي" (57 عاماً) الوحيد الذي أدين بتفجير طائرة شركة "بان أمريكان" فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988 الذي أسفر عن مقتل 270 شخصاً.

ونفت الحكومة البريطانية أنها أرادت إطلاق سراح "المقرحي" من أجل تعزيز الروابط الدبلوماسية والاقتصادية مع ليبيا التي تملك أكبر احتياطيات من النفط في إفريقيا، وأبرم عملاقا النفط "بي.بي" و"رويال داتش شل" صفقات كبيرة مع ليبيا للتنقيب عن الخام.

ويقول منتقدون إن الحكومة البريطانية سمحت لاسكتلندا، التي نقلت إليها بعض السلطات ولها نظام قانوني منفصل، بتلقي اللوم في الإفراج عن "المقرحي" وتعمدت عدم توضيح موقفها.

ولم يدل رئيس الوزراء البريطاني "جوردون براون" بتعليق على القرار، ومني حزب العمال الذي يتزعمه "براون" بالهزيمة أمام الحرب القومي الاسكتلندي في انتخابات اسكتلندا عام 2007، وقال المتحدث باسم "براون": إن الأمر يرجع إلى الحكومة الاسكتلندية.

وعاد "المقرحي" جواً من اسكتلندا إلى بلاده يوم الخميس وكان في استقباله بالعاصمة الليبية أكثر من 1000 شخص رددوا الهتافات ولوحوا بأعلام ليبيا واسكتلندا.

وقال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما": إن الاستقبال الحار الذي قوبل به "المقرحي" في ليبيا أمر بغيض إلى حد كبير، بينما قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "روبرت مولر": إن الإفراج يستخف بسيادة القانون ويشجع الإرهابيين.

وكان العديد من ضحايا تفجير لوكربي أمريكيين، وأنشأ معارضون للقرار الاسكتلندي موقعاً على إنترنت حثوا فيه الأمريكيين على "مقاطعة اسكتلندا".

والأمريكيون هم أكبر الزوار الأجانب عدداً لاسكتلندا وينفقون هناك نحو 257 مليون جنيه إسترليني (424 مليون دولار) سنوياً، وهو رقم يزيد على ما ينفقه رعايا أي دولة أخرى.

وأكد البيت الأبيض غضبه يوم الاثنين من الترحاب الذي استقبل به "المقرحي"، غير أنه لم يصل إلى حد القول بأن علاقته مع ليبيا تغيرت بسببه.

وقال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض "بيل بيرتون" أثناء إفادة في ماساتشوستس حيث يقضي "أوباما" عطلة على جزيرة "مارثازفينيارد": رأي الرئيس هو أنه كان أمراً مثيراً للاشمئزاز أن نرى إرهابياً مداناً يتم الترحيب به بالصورة التي شهدناها في ليبيا.

وأضاف: ولكن فيما يتعلق بعلاقتنا مع ليبيا سنواصل العمل على أساس كل حالة على حدة فيما يتعلق بما هو مناسب أثناء مضينا قدماً.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ايان كيلي": إن واشنطن حذرت المسؤولين الليبيين من أنهم إذا استمروا في تكريمه بشكل علني.. فإن هذه الأنواع من المظاهرات العلنية لن يكون لها سوى أثر سلبي للغاية على علاقاتنا.

وقال للصحفيين في واشنطن: إنه من السابق لأوانه القول هل تدرس الولايات المتحدة اتخاذ خطوات ملموسة لمعاقبة ليبيا.

وكانت الولايات المتحدة رفعت عقوباتها الاقتصادية الرئيسية على ليبيا بعد قرار طرابلس في عام 2003 بالتخلي عن السعي لاكتساب أسلحة للدمار الشامل وموافقتها على دفع تعويضات لضحايا تفجير لوكربي.

وقال "مكاسكيل": إنه طلب وعداً من ليبيا بالتعامل مع عودة "المقرحي" بأسلوب يراعي المشاعر.

وأضاف: إنه لأمر يدعو إلى الأسف الشديد أن السيد "المقرحي" استقبل بمثل هذه الطريقة غير اللائقة.. قدمت الحكومة الليبية تأكيدات بأن أي عودة ستعامل بطريقة متحفظة وحساسة.

وقال زعيم حزب العمال الاسكتلندي المعارض "إيان جراي": إن "مكاسكيل" أساء التصرف في هذا الموضوع برمته من البداية إلى النهاية ليثير غضب الناس في الداخل والخارج.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. United States Department of State»
  2. البيت الأبيض واشنطن»

 بريد الأخبار

  1. United States Department of State

  2. البيت الأبيض واشنطن

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى