Tweet
وكالة الطاقة الذرية تنفي إخفاء معلومات بشأن إيران
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 29 أغسطس 2009
ردت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقارير قالت إنها أخفت معلومات بشأن البرنامج النووي الإيراني المتنازع عليه في تعليق علني نادر على عمليات التفتيش الحساسة التي تقوم بها الوكالة.
وقالت بعض التقارير الإخبارية نقلاً عن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين إسرائيليين لم تنشر أسماءهم: إن "محمد البرادعي" المدير العام للوكالة حجب أدلة على حملة إيرانية مزعومة للحصول على أسلحة نووية.
وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مراراً وتكراراً تغذي مصادر غير محددة وسائل الإعلام والدول الأعضاء بمعلومات خاطئة وتفسيرات خاطئة.
وأضاف: توجد مقالات تزعم أن أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخفي معلومات وتوجد خلافات حادة بين الدول الأعضاء بشأن محتويات التقرير.. وليس هناك حاجة للقول بأن مثل هذه المزاعم ليس لها أساس في حقيقة الأمر.
ويشك الغرب في أن إيران تسعى إلى امتلاك وسائل إنتاج قنابل نووية وراء برنامج نووي مدني تستخدمه كواجهة.
وتقول إيران إنها لا تريد سوى الكهرباء من الطاقة النووية، ورفضت مطالب الأمم المتحدة بوقف التخصيب وفرضت عليها ثلاث جولات من العقوبات الدولية.
وقال دبلوماسيون: إنه من أجل المساعدة في الفوز بدعم روسيا والصين لجولة أخرى من العقوبات، حثت الدول الغربية الوكالة الدولية للطاقة الذرية على نشر ملخص سري لتحقيقها في تقارير للمخابرات الغربية تزعم أن إيران درست بشكل غير قانوني كيفية تصميم قنبلة نووية.
وتضمن تقرير الجمعة مثل هذا الملخص على ما يبدو، ولكن دبلوماسياً قريباً من الوكالة قال في الأسبوع الماضي: إنه لا يوجد لدى الوكالة دليل يثبت بشكل لا يقبل النفي أن إيران لديها برنامج للقنابل.
وأضاف الدبلوماسي: إن "البرادعي" كان رافضاً لنشر معلومات يمكن استخدامها لأغراض سياسية، وجعل الوكالة تبدو منحازة ضد إيران.
ويتقاعد "البرادعي" الحاصل على جائزة نوبل للسلام في نوفمبر/تشرين الثاني بعد 12 عاماً كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصطدم "البرادعي" مع إدارة الرئيس السابق "جورج بوش" بسبب سياستها المتشددة تجاه العراق وإيران، قائلاً: إنها تميل للمواجهة وتقوض حرية عمل مفتشي الأمم المتحدة.
وقال في وقت سابق من العام الجاري: إن الشخص الذي يشغل منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا بد وأن يمتلك الشجاعة للثبات على موقفه وعدم الرضوخ للضغوط السياسية المكثفة.
وقال خليفته الياباني "يوكيا أمانو": إنه لم ير أي دليل في ملفات الوكالة على أن إيران تسعى لامتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية.
وقالت بعض التقارير الإخبارية نقلاً عن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين إسرائيليين لم تنشر أسماءهم: إن "محمد البرادعي" المدير العام للوكالة حجب أدلة على حملة إيرانية مزعومة للحصول على أسلحة نووية.
وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مراراً وتكراراً تغذي مصادر غير محددة وسائل الإعلام والدول الأعضاء بمعلومات خاطئة وتفسيرات خاطئة.
وأضاف: توجد مقالات تزعم أن أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخفي معلومات وتوجد خلافات حادة بين الدول الأعضاء بشأن محتويات التقرير.. وليس هناك حاجة للقول بأن مثل هذه المزاعم ليس لها أساس في حقيقة الأمر.
وعلى نحو منفصل، قالت الوكالة الجمعة: إن إيران قلصت بعض الشيء توسعها في تخصيب اليورانيوم، ولبت بعض مطالب بتحسين المراقبة، ولكن يتعين عليها معالجة مزاعم موثوق بها عن أبحاث سرية لإنتاج قنابل نووية.
وتقول إيران إنها لا تريد سوى الكهرباء من الطاقة النووية، ورفضت مطالب الأمم المتحدة بوقف التخصيب وفرضت عليها ثلاث جولات من العقوبات الدولية.
وقال دبلوماسيون: إنه من أجل المساعدة في الفوز بدعم روسيا والصين لجولة أخرى من العقوبات، حثت الدول الغربية الوكالة الدولية للطاقة الذرية على نشر ملخص سري لتحقيقها في تقارير للمخابرات الغربية تزعم أن إيران درست بشكل غير قانوني كيفية تصميم قنبلة نووية.
وتضمن تقرير الجمعة مثل هذا الملخص على ما يبدو، ولكن دبلوماسياً قريباً من الوكالة قال في الأسبوع الماضي: إنه لا يوجد لدى الوكالة دليل يثبت بشكل لا يقبل النفي أن إيران لديها برنامج للقنابل.
وأضاف الدبلوماسي: إن "البرادعي" كان رافضاً لنشر معلومات يمكن استخدامها لأغراض سياسية، وجعل الوكالة تبدو منحازة ضد إيران.
ويتقاعد "البرادعي" الحاصل على جائزة نوبل للسلام في نوفمبر/تشرين الثاني بعد 12 عاماً كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصطدم "البرادعي" مع إدارة الرئيس السابق "جورج بوش" بسبب سياستها المتشددة تجاه العراق وإيران، قائلاً: إنها تميل للمواجهة وتقوض حرية عمل مفتشي الأمم المتحدة.
وقال في وقت سابق من العام الجاري: إن الشخص الذي يشغل منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا بد وأن يمتلك الشجاعة للثبات على موقفه وعدم الرضوخ للضغوط السياسية المكثفة.
وقال خليفته الياباني "يوكيا أمانو": إنه لم ير أي دليل في ملفات الوكالة على أن إيران تسعى لامتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار