Tweet
إيران: تقرير الوكالة الدولية يؤكد نشاطنا النووي السلمي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 30 أغسطس 2009
قالت إيران السبت إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أكدت أن برنامج طهران النووي سلمي وتعهدت بمقاومة الضغوط السياسية لتغييره، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء فارس.
وقال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة: إن إيران تباطأت في التوسع في تخصيب اليورانيوم واستجابت لبعض مطالب الوكالة بالشفافية، لكنها أضافت إن المزاعم بأن طهران أجرت أبحاثاً على كيفية صنع قنابل نووية معقولة فيما يبدو.
وسيشكل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأساس لمحادثات الثاني من سبتمبر/أيلول التي تجريها الدول الست الكبرى لبحث توقيع عقوبات أكثر صرامة على إيران بشأن تخصيب اليورانيوم الذي يخشى الغرب من أن يكون الهدف منه هو صنع أسلحة نووية.
وقال مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية "علي أصغر سلطانية": التقرير يؤكد أن الأنشطة النووية لإيران سلمية.
ويعتقد الغرب أن إيران تريد صنع أسلحة نووية تحت ستار برنامج الوقود النووي للأغراض المدنية، لكن طهران ترفض الاتهام قائلة إن نشاطها النووي وسيلة سلمية لتوليد الكهرباء.
ولمح الرئيس "محمود أحمدي نجاد"، الذي أعيد انتخابه في انتخابات رئاسية مثيرة للجدل، إلى أنه سينتهج سياسة خارجية ونووية أكثر صرامة في السنوات الأربع القادمة.
وحدد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" مهلة تنتهي في سبتمبر/أيلول لإيران كي توافق على محادثات دولية بشأن أنشطة تخصيب اليورانيوم.
لكن الاضطرابات السياسية في إيران منذ انتخابات 12 يونيو/حزيران التي يقول منافسو "أحمدي نجاد" أنها مزورة، تشغل الزعماء الإيرانيين وتجعل من الصعب لهم التعامل مع قضايا أخرى.
وقال مسؤول من البيت الأبيض: إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن إيران تواصل بفاعلية التوسع في برنامجها النووي.. وتواصل حرمان الوكالة من التعاون الكامل.
وحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها إيران على التواصل مجدداً مع الوكالة لتوضيح وغلق باب التساؤلات المتعلقة بالدراسات المزعومة بشأن الأبعاد العسكرية.
وقال دبلوماسيون: إن موجز تحقيق الوكالة في الأبعاد العسكرية المزعومة في الأنشطة النووية الإيرانية كان جريئاً بطريق غير معتادة وأعطى ثقلاً لمعلومات المخابرات، وسيعزز عزم الدول الغربية على السعي لفرض عقوبات أكثر صرامة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن إيران تخصب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي تقل بمقدار 300 جهاز عن نحو 5000 جهاز كان يتم تشغيله في وقت إعداد التقرير السابق للوكالة الدولية، وهو أول تراجع في عدد أجهزة التخصيب في نحو ثلاث سنوات، ولم يحدد التقرير أي سبب محتمل للتخفيض.
غير أن التقرير السري للوكالة الدولية قال: إن طهران زادت العدد الإجمالي لأجهزة الطرد المركزي التي قامت بتركيبها، وإن كانت لا تُستخدم جميعها في تخصيب اليورانيوم، بنحو ألف جهاز إلى 8308 جهاز طرد مركزي.
ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب كوقود لمحطات الكهرباء أو إذا كانت هناك رغبة في صنع قنابل نووية.
وقال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة: إن إيران تباطأت في التوسع في تخصيب اليورانيوم واستجابت لبعض مطالب الوكالة بالشفافية، لكنها أضافت إن المزاعم بأن طهران أجرت أبحاثاً على كيفية صنع قنابل نووية معقولة فيما يبدو.
وسيشكل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأساس لمحادثات الثاني من سبتمبر/أيلول التي تجريها الدول الست الكبرى لبحث توقيع عقوبات أكثر صرامة على إيران بشأن تخصيب اليورانيوم الذي يخشى الغرب من أن يكون الهدف منه هو صنع أسلحة نووية.
وقال مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية "علي أصغر سلطانية": التقرير يؤكد أن الأنشطة النووية لإيران سلمية.
وأضاف: ويبين التقرير أن إيران واصلت تعاونها مع الوكالة.. لكنها في نفس الوقت لن تقبل أي ضغوط سياسية لاتخاذ إجراءات تتجاوز التزاماتها القانونية.
ولمح الرئيس "محمود أحمدي نجاد"، الذي أعيد انتخابه في انتخابات رئاسية مثيرة للجدل، إلى أنه سينتهج سياسة خارجية ونووية أكثر صرامة في السنوات الأربع القادمة.
وحدد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" مهلة تنتهي في سبتمبر/أيلول لإيران كي توافق على محادثات دولية بشأن أنشطة تخصيب اليورانيوم.
لكن الاضطرابات السياسية في إيران منذ انتخابات 12 يونيو/حزيران التي يقول منافسو "أحمدي نجاد" أنها مزورة، تشغل الزعماء الإيرانيين وتجعل من الصعب لهم التعامل مع قضايا أخرى.
وقال مسؤول من البيت الأبيض: إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن إيران تواصل بفاعلية التوسع في برنامجها النووي.. وتواصل حرمان الوكالة من التعاون الكامل.
وحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها إيران على التواصل مجدداً مع الوكالة لتوضيح وغلق باب التساؤلات المتعلقة بالدراسات المزعومة بشأن الأبعاد العسكرية.
وقال دبلوماسيون: إن موجز تحقيق الوكالة في الأبعاد العسكرية المزعومة في الأنشطة النووية الإيرانية كان جريئاً بطريق غير معتادة وأعطى ثقلاً لمعلومات المخابرات، وسيعزز عزم الدول الغربية على السعي لفرض عقوبات أكثر صرامة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن إيران تخصب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي تقل بمقدار 300 جهاز عن نحو 5000 جهاز كان يتم تشغيله في وقت إعداد التقرير السابق للوكالة الدولية، وهو أول تراجع في عدد أجهزة التخصيب في نحو ثلاث سنوات، ولم يحدد التقرير أي سبب محتمل للتخفيض.
غير أن التقرير السري للوكالة الدولية قال: إن طهران زادت العدد الإجمالي لأجهزة الطرد المركزي التي قامت بتركيبها، وإن كانت لا تُستخدم جميعها في تخصيب اليورانيوم، بنحو ألف جهاز إلى 8308 جهاز طرد مركزي.
ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب كوقود لمحطات الكهرباء أو إذا كانت هناك رغبة في صنع قنابل نووية.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار